عرض العناصر حسب علامة : دمشق

عدنان درويش في مؤتمر الحرفيين: هذه أولى «فضائل» تحرير التجارة والأسواق!

عقد اتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة ريف دمشق مؤتمره السنوي الثاني بتاريخ 9/4/2007 في قاعة المركز الثقافي في دوما بحضور الرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور دعاس عز الدين وبحضور رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية إحسان عطايا، وقدم الرفيق عدنان درويش عضو المؤتمر مداخلة هامة قال فيها:

ترشيد الإنفاق.. والجهد!

حركة نشيطة تقدمت بها جهات لا أعرفها ولا يعنيني أن أعرفها.. وإنما هي خاطرة مواطن عمل طويلاً في حقل علم التخطيط التربوي واستعمل في عمله مئات المرات عبارة (ترشيد الإنفاق) وتعني أن على الجهات المعنية ألا تصرف قرشاً واحداً في غير محله وإلا سَيعدّ هذا هدراً... أو سوء ائتمان.. وبالنتيجة فإن ذلك يعد خيانة للأمانة... والوطن هو الأمانة... وأموال الوطن هي الأمانة وخدمة الناس فعلاً وحقاً هي الأمانة...

العراة

أكثر من 400 رجل وامرأة في بريطانيا قاموا بالتعري على شاطئ في جنوب ويلز على إثر دعوات على الانترنت وذلك لتحقيق رقم قياسي، وجاء في الخبر أن الناطقة باسم هذا التجمع عبرت عن سعادتها بالحدث، وقالت إحدى المشاركات والتي جاءت من البرازيل إنه لحدث عظيم ومتعة كبيرة أن نتعرى وننزل في المياه الباردة، فيما قالت منظمة الدعوة إنها تشعر بالسعادة لأنها لم تتوقع مثل هذا الحضور الكبير

الاعتداء على الأرصفة.. مرتين

لم يستبشر الناس كثيراً حين قامت المحافظة غير مشكورة بنزع الأرصفة القديمة واستبدالها في عموم مدينة دمشق وضواحيها رغم أن معظمها كان صالحاً..

السكر.. وتجار الأزمات

فجأةً، ودون سابق إنذار، ارتفع سعر كيلوغرام السكر في أسواق دمشق من 45 إلى 60 ليرة سورية، ولعلّ المبررات جاهزة لدى التجار: «الأزمة التي نعيشها لم تترك ولم تذر.. وما هذا سوى غيض من فيض»!.

المغني الجديد.. وحيداً

(والمدينة كنست كل المغنين)
درويش
 
هذه المدينة الغارقة في ذعرها، هذه الشوارع المفتوحة على احتمالات خرجت لتوها في فم المحللين والدعاة والهتاف، هذي الزواريب التي كانت ملاذاً ليد ساخنة على قلب امرأة مستحمة بالخجل، هذي الروائح التي تعاند الريح الصافرة في غير موعدها، والغيم الذي لا يحمل تباشيره.. إنها مدينتي في رقصتها الجديدة.

الكتاب حزين يا دمشق... معرض للثقافة أم لطبخ الأطباق؟

للمرة الثالثة والعشرين تستضيف دمشق مهرجان الثقافة والمعرفة في معرض للكتاب تقيمه مكتبة الأسد الوطنية، وهي فرصة للقاء الأصدقاء والكتاب، وكذلك تجديد الحب للكتاب باعتباره المعين الحقيقي والزاد الأصيل على مر الدهور والأزمان، لكل عشاق الكلمة المقروءة في زمن الخوف على مستقبلها، حيث انتشار الفضائيات، وأفلام البورنو، وأغاني الآه والواوا، والكلمة الالكترونية على نطاق واسع.
وتترافق هذا المعرض أنشطة ثقافية موازية لتحريك الركود الثقافي المريع الذي تعاني منه بلادنا، خصوصا في العاصمة، رغم البهرجات التي نسمعها ولانحضرها لأنها «بهرجات».