قرية «عكوبر» تلوّح بالتصعيد!
تقع قرية عكوبر شمالي دمشق، على مسافة أربعين كيلومتراً عنها تقريباً، وهي إحدى أصغر القرى في القلمون الغربي، وتعد امتداداً لسهل صيدنايا.
تقع قرية عكوبر شمالي دمشق، على مسافة أربعين كيلومتراً عنها تقريباً، وهي إحدى أصغر القرى في القلمون الغربي، وتعد امتداداً لسهل صيدنايا.
البسطات، التي تشهد مداً غير مسبوق في شوارعنا هذه الأيام، باتت تتقاسم الأرصفة العامة مع المارة دون رقيب، لا بل إن حصتها هي الأكبر، فتزايدها يعتبر أحد مفرزات الأزمة الحالية ، وفي الوقت ذاته، تعد تعبيراً عن أزمة شباب يبحثون عن فرصة عمل بعدما عصفت الأزمة الأمنية- السياسية الحالية بوظائفهم في شركات القطاع الخاص والمشترك..
حادث مرور... المكان، طريق دمشق - درعا القديم... الزمان 24/12/2006... السادسة مساءً... الأسباب السائدة عادة: السرعة الزائدة. العوامل الأخرى الثانوية مهملة، لكنها تصبح رئيسية في لحظة معينة... وما يلفت النظر هو طريقة الحادث التي تكاد أن تصبح مشهداً موحداً: التصادم عند التجاوز. ومع تكراره سنوياً مرات ومرات، فهذا يدفعنا إلى النظر بتمعن في العوامل الأخرى غير السرعة الزائدة أو رعونة السائق أو... ولتكن هنا علاقة كفاءة التجاوز بعرض الطريق، مضافاً إليها زيادة عدد السيارات اليومي وما يترتب عليها من زيادة كثافة السيارات في وحدة المساحة الطرقية، والذي ينعكس بدوره بكثافة المرور اليومي للسيارات، مع عدم إسقاط عامل ثبات المساحة الطرقية من اعتباراتنا... هي عوامل تلعب دوراً فاعلاً في تكرار مثل هذه الحوادث عند أي طارئ غير متوقع (حفرة في طريق، أعمال صيانة، قطيع غنم، سيارة معطلة على جانب الطريق أو وسطه).... الخسائر كبيرة، مادية وبشرية، وفي هذا الحادث كانت:
أقامت الفنانة السورية إيناس عربي معرضها الفردي الأول تحت عنوان «شبق لوني»، وذلك في صالة «كامل» في منطقة المزة بدمشق، ويعد المعرض المميز باكورة أعمال الفنانة التي تسعى إلى خلق فضاء لوني مختلف ومميز يساهم في رسم ملامح هويتها الفنية الخاصة.
ليس من قبيل المصادفة أننا – نحن سكان دمشق- لم يعد بإمكاننا التنفس ملء رئتينا، وليس سوء حظ أنه لم يعد بإمكاننا مشاهدة اللون الأزرق في سماء عاصمتنا الأقدم في عمر الحضارة الإنسانية، وليس ضعفاً في البصر ذاك الذي يجعلنا لا نرى الأخضر الزاهي في طرقاتنا وتلالنا وقمم جبالنا، وليس ضعفاً في المناعة أصاب الملايين فجعلهم دائمي الاعتلال والمرض وذوي عاهات مستديمة وأعمارٍ قصيرة، فالمسألة ليست شخصية ولا اعتباطية، إنها ببساطة بعض نتائج أولية ليس إلا للتلوث الكبير الذي ينوء بكلكله على عاصمتنا المسكينة .
يبقى التعاطي الحكومي مع مشكلة تزايد الطلب على المازوت قاصراً، كونه يتعامل معها من زاوية ضيقة لا تتجاوز في أحسن الأحوال كيفية توفير هذه السلعة ومحاولة المحافظة على استقرار أسعارها، بينما من الرشيد التفكير العميق بحل المشكلة بشكل جذري ومديد عبر البحث عن طاقة بديلة تحل محل «المازوت»، الذي أثبتت التجارب السابقة أنه سيبقى مشكلة مزمنة طالما يجري الاعتماد عليه بصورة كبيرة في النقل والإنتاج الصناعي والتدفئة والري...إلخ.
تواصل قاسيون متابعتها للمؤتمرات النقابية رغبة منها في التواصل الدائم مع كل الفعاليات العمالية، ورصد الأجواء الساخنة داخل الحركة النقابية، وخاصة في المؤتمرات باعتبارها تعكس بشكل جلي ما يدور داخل الحركة العمالية من حراك ونقاش حول قضايا العمال وحقوقهم، والإصرار المتزايد من العمال على تحقيق مطالبهم مهما دوّرت من عام لعام، حيث يشكل العمال والحركة النقابية عبر الحوارات الدائرة في المؤتمرات بوجود المسؤولين الحكوميين وما يليها من قرارات وتوصيات قوة ضاغطة على الجهات الوصائية والتنفيذية للرضوخ لمطالبهم وحقوقهم، خاصة مع الاستمرار في طرح تلك القضايا دون كلل أويأس ...
افتتحت نقابات عمال دمشق مؤتمراتها السنوية لهذا العام بمؤتمر نقابة عمال المصارف والتأمين، الذين عقدوا مؤتمرهم يوم الخميس في 1/2/2007 بحضور أعضاء مكتب النقابة ورئيس اتحاد عمال دمشق ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ووزير الاقتصاد وأمين فرع دمشق.
ألقى رئيس مكتب النقابة مداخلة أشار فيها إلى عدد الاجتماعات التي أنجزها مكتب النقابة خلال هذه الدورة /202/ اجتماعاً دورياً منها /43/ اجتماعاً في عام 2006 إضافة إلى إرسال /430/ عاملاً وعاملةً إلى رأس البسيط.
بما أننا في قاسيون نفتش عن أي بصيص أمل يخص العمال ونتمسك به حتى الأخير، لذلك لا يمكن أن نفوت جملة أو تصريحاً متفائلاً لأحد المسؤولين إلا ونعتبره بمثابة وثيقة بين أيدينا نتابع تنفيذها..
تعتبر صناعة النسيج من أهم الصناعات السورية وأكثرها تدهوراً من حيث تراكم المخازين، والتي تعمل الإدارات على زيادتها بالرغم من علمها بنوعية المنتج، وعدم القدرة على تسويقه لا داخلياً ولا خارجياً، ومع ذلك يجري الإصرار على إنتاج الأقمشة النمطية كأكياس الطحين، وأقمشة العسكر، وغيره بآلات متطورة، قادرة على إنتاج أقمشة تلبي حاجة ورغبة الأسواق الداخلية والخارجية أيضاً،