عرض العناصر حسب علامة : الخصخصة

فساد وهدر بالملايين في معمل أسمنت عدرا المؤسسة العامة للأسمنت تستسهل الخصخصة أمام تطوير الإنتاج

تعد سورية من الدول الغنية بثرواتها الطبيعية، وتمتاز بتوفر المواد الأولية والخامات اللازمة لجميع الصناعات، وخاصة صناعة الأسمنت، حيث يتوفر الحجر الكلسي والبازلت والغضار والمارن والرمال السيليسية والجص، وتتوفر المادة الأساسية اللازمة لعملية حرق هذه المواد، وكذلك يتوفر الغاز الطبيعي الذي يفيد بصورة فعالة في أفران الأسمنت وتوليد الطاقة الكهربائية. وقد أظهرت الإحصائيات الأخيرة للمؤسسة العامة للأسمنت إنتاج أكثر من أربعة ملايين وتسعمائة ألف طن من الكلنكر لعام 2008، وبنسبة تحقيق 92% من الخطة الإنتاجية، وهذا يدل على وجود تطور واضح في صناعة الأسمنت في سورية، وخاصة بعد دخول معمل حماة حيز الإنتاج التجريبي عام 2008، والذي من المقرر أن تصل طاقته الإنتاجية إلى مليون طن في العام، مايعني أن الخطة السنوية للمؤسسة العامة للأسمنت ستصبح 5.8 ملايين طن بدلاً من 4.8 ملايين طن. وهذا سيقلص الفارق بين الإنتاج وحاجة السوق، وقد وصلت نسبة الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2009 إلى نحو 110% من الخطة الإنتاجية، وذلك بإنتاج 655363 طن أسمنت من أصل المخطط 597400 طن، وكذلك إنتاج 585547 طن كلنكر من أصل المخطط 543400 طن، وبلغت نسبة التعبئة والتسليمات 674452 طناً من المخطط 597400 طن أي بنسبة تنفيذ 113 %.

روسيا: مرحلة أخيرة من الخصخصة..

بضغطٍ من منظمة التجارة العالمية، فرض الرئيس الروسي بوتين إجراءاتٍ جديدة عبر البرلمان. سوف تحرم المحاربين القدماء والعاجزين من الاستفادة المجّانية من الهاتف والسكك الحديدية والأدوية، ليتحولوا إلى لعبةً في يد السوق الحرّة.

«التخسير قبل الخصخصة».. والجري نحو الهاوية!

«التخسير قبل الخصخصة»، رؤية اقتصادية جديدة وضعها منظرو البنك، وصندوق النقد الدوليين، للدول الراغبة في توجيه مسيرة الاقتصاد على الطريقة النيو ليبرالية الدولية، وقد سارت العديد من الدول العربية وغير العربية على هذا النهج محاولة كسب ود ورضى كلا المؤسستين الدوليتين، لكن سورية كانت الأجرأ والأقل خجلاً في تطبيق هذه الرؤية التدميرية للاقتصاد الوطني.

التصفية أو الخصخصة.. هل هما خياران لا ثالث لهما؟

المرافئ في طرطوس واللاذقية، مؤسسة الأبقار، شركة أسمنت طرطوس، وشركة أسمنت عدرا. هذه الشركات رابحة، ولكنها الآن في مرمى الاستثمار، وهذا يعني أن التيار الليبرالي الاقتصادي الذي يدعي في طروحاته بأن زمن القطاع العام انتهى، وأن العالم المعاصر وقوى العولمة وما تسير عليه اقتصادات دول العالم من نمط وشكل جديدين لا يتوافق إطلاقاً مع أساليب عمل ومنهجية القطاع العام... هذا التيار استطاع أن يسوق طروحاته وبدأت السلسلة.

قطاع الكهرباء.. من الإهمال إلى الأزمة والخصخصة

مايزال الناس في سورية يتذكرون بألم سنوات مظلمة كان يجري  فيها تقنين الكهرباء لساعات طوال، الأمر الذي طبع مرحلة كاملة من القرن الماضي بطابع التقشّف والندرة والضيق، وترك في الذاكرة الجمعية للمواطنين ندوباً عميقة.. والآن يبدو أن البعض يريد تجديد هذه الذكريات بصورة أشد وطأة تتناسب عكساً مع ازدياد متطلبات السوريين وحاجاتهم..
السوريون ربما حسبوا في فترات (رخاء) نسبي مضت، أن أزمة الكهرباء أصبحت خلفهم، لكنهم ما لبثوا أن شعروا بدنو عودتها مع عودة التقنين وذكرياته القاسية مؤخراً، ولعل الأخطر أنهم أدركوا نتيجة تصريحات المسؤولين (الكهربائيين) بالإضافة للمؤشرات والأرقام، أن البلاد مقبلة على أزمة كبيرة ومتفاقمة، أزمة ربما بدأت تدخل مرحلة التدهور والاستعصاء..

تقنين الكهرباء بين العشوائية وانعدام الحلول التقنين إذلال للمواطن أكثر مما هو خطة لتوفير الطاقة

عادت جميع المحافظات السورية إلى المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي منذ بداية شهر تموز، بعد أن توقفت برامج التقنين لفترة قصيرة. وكانت وزارة الكهرباء قد بدأت بقطع الكهرباء عن مختلف المناطق السورية وبالتناوب، ضمن برنامج تقنين يتضمن ساعتين يومياً، وذلك منذ بداية شهر كانون الأول في العام الماضي، ولكن مخطط التقنين لم يُنفَّذ كما هو مرسوم، ولم تلتزم مؤسسات الكهرباء في مختلف مناطق سورية بالبرامج التي تم الإعلان عنها، فقد تطاولت الانقطاعات حتى بلغت الأربع أو خمس ساعات، وقد تنفذ على فترتين صباحية ومسائية، ويختلف توقيتها بين يوم وآخر، وقد تتضمن فترات إضافية عشوائية ليست بالحسبان، ما أدى إلى الكثير من الإرباكات والمشكلات التي أثرت على حياة المواطنين بشكل سيء...

هل خصخص المصرف العقاري توزيع رواتب الموظفين؟!

وردت إلى «قاسيون» اتصالات من مواطنين يشتكون عدم حصولهم على رواتبهم من الصرافات الآلية بدمشق.. ولم يُفاجأ قاصدو الصرافات بعبارة «خارج الخدمة» على معظم الصرافات التابعة للمصرف العقاري فحسب، بل وامتد ذلك إلى عدم توفر الأوراق المالية في الصرافات «قيد الخدمة».