أنفلونزا الخنازير في سورية.. الأرقام المعلنة
وفق الأرقام التي تأخرت وزارة الصحة في البدء بالاعتراف بها وإعلانها رسمياً، بلغ عدد الإصابات المسجلة بأنفلونزا الخنازير في سورية حتى اليوم 27 إصابة، تمكن /24/ منهم من الشفاء، وتوفى اثنان..
وفق الأرقام التي تأخرت وزارة الصحة في البدء بالاعتراف بها وإعلانها رسمياً، بلغ عدد الإصابات المسجلة بأنفلونزا الخنازير في سورية حتى اليوم 27 إصابة، تمكن /24/ منهم من الشفاء، وتوفى اثنان..
في إطار خطة لتوفير اختصاصات طبية جديدة تلبي ازدياد متطلبات الاستشفاء العصري المتطور في سورية، قامت وزارة الصحة في العام 2002 باعتماد اختصاص مركب جديد هو: (حروق ـ جراحة ترميمية)، وأتاحت للأطباء البشريين المؤهلين الراغبين بدراسة هذا الاختصاص التقدم للمفاضلة العامة..
تناولت «قاسيون» على مدار السنوات الفائتة، قضايا هامة تمس القطاع الصحي في العمق، وخاصة تلك التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن، سواء من حيث الخدمات الصحية التي تقدمها المشافي والمراكز التابعة لها، أو تلك التي تتعلق بعمليات استجرار الأدوية، وخاصة المستوردة للمصابين بالأمراض السارية، أو بعض القضايا التي تمس الفساد الإداري في هيكل وزارة الصحة، بدءاً برأس الهرم، أي الوزير، وانتهاء بأصغر موظف لا يقل شأناً عن الفاسد الكبير، باعتباره المفتاح الذي ينتهي إليه.
رفع العاملون في المشفى الوطني في المالكية من أطباء وفنيين وممرضات وغيرهم من العمال.. عريضة إلى الجهات المسؤولة في وزارة الصحة والاتحاد العام لنقابات العمال ومديرية الصحة في الحسكة وجهات أخرى، لإنقاذهم من إدارة المشفى التي تعمل بشكل متبجح، وتتجاهل القرارات الواردة من مديرية الصحة أو من هيئة الرقابة والتفتيش..
إلى أسرة تحرير قاسيون المحترمة والموقرة:
نتابع باستمرار قراءة أعدادكم المتواصلة ونتمنى لكم الازدهار والتقدم.
• أولاً: من المعروف أن المسؤول الأول في أية مؤسسة يطبع المؤسسة بطابعه، وإذا كانت الإدارة فاشلة فإن المؤسسة ستفشل على الأغلب، وخير نموذج نقدمه في هذا المجال هو إدارة المشفى الوطني في القامشلي، مع تأكيدنا أنه لا مشكلة شخصية لنا مع أحد، بل مانريده هنا وما سنعرضه من وقائع نراه من صميم مهمتنا كصحفيين..
كل ما حولنا بات يدعو إلى الشك والقلق والخوف، وهذا الخوف يتصاعد أكثر عندما نناقش قضايا تتعلق بالقطاع الخاص، لأننا نتحدث عن فساد يمس بشكل مباشر حياة وأرواح المواطنين، هذا الفساد الذي تحدثنا عنه كثيراً في «قاسيون»،
أن تبقى غرفة عمليات مشفى الباسل في البوكمال دون تيار كهربائي لأكثر من عشرة أيام، وأن يبقى جهاز الدمويات الآلي في مخبر هذا المشفى عاطلاً عن العمل منذ سنتين، والقطعة التي تعطلت ذهبت ولم تعد! وأن يبقى العمل في المخبر لا تتجاوز نسبة الالتزام به الـ 5 % نتيجة لعطل هذا الجهاز، وأن يكون المخبر المركزي لهذا المشفى متوقفاً عن العمل تماماً ومازال قيد الدراسة دون اعتماد على الرغم من علم مدير صحة دير الزور بواقعه السيئ وعلى الرغم من قدوم لجنة فنية تضم عداداً من المهندسين الذين قرروا بدون فعل وبقيت القرارات حبراً على ورق؛ وأن تبقى أقسام المشفى غير مجهزة بحيث لا يوجد كرسي لطبيب من أطباء هذا القسم أو ذاك يجلس عليه، وأن تبقى حاضنات الأطفال غير صالحة للعمل رغم ادعاء فنيي الشركات أن هذه الحاضنات جاهزة ونفي أطباء الأطفال العاملين في هذا القسم لذلك الادعاء... كل ما تقدم يدعو للعجب والاستغراب ويطرح ملايين الأسئلة..
عقد اتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة ريف دمشق مؤتمره السنوي في قاعة السابع عشر من نيسان بتاريخ 9/4/2008، وقد قدّم الرفيق عدنان درويش مداخلة هامة قال فيها:
تبعد ناحية الدرباسية عن مركز محافظة الحسكة أكثر من سبعين كيلومتراً، وتبعد عن رأس العين أكثر من خمسين كيلومتراً، والمسافة نفسها عن مدينة القامشلي، وهناك مشفى وطني كبير نسبياً في القامشلي، ومثله في رأس العين، عدا عن المشفى الوطني الموجود في مركز المحافظة، أما في الدرباسية فإنها تفتقد ذلك..