مركز دراسات قاسيون

مركز دراسات قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة أوّلية في أبعاد ومعاني ونتائج الضربة الإيرانية على الكيان... stars

يمتد طيف الآراء والتعليقات على الهجوم الإيراني يوم 14 نيسان على الكيان الصهيوني، من الأقصى إلى الأقصى؛ بين من يحاول تسخيف الهجوم وبين من يبالغ في تقييمه. هذا التفاوت ليس بالأمر الغريب، فحجم الاستقطاب محلياً وإقليمياً ودولياً قد بلغ ذرىً غير مسبوقة منذ عقودٍ طويلة.

بينما المطبّلون والمطبّعون العرب يحاولون إيهامنا بأنّ العدو منتصر

صادف يوم الأحد الماضي، 7 نيسان، مرور ستة أشهر على انطلاق عملية «طوفان الأقصى» ومعها العدوان الصهيوني على غزة. تزامن ذلك مع انسحابٍ كبير لقوات الاحتلال من أجزاءٍ من القطاع، وهو الأمر الذي فاجأ الكثيرين، وتلاه فيضٌ من التحليلات وردود الفعل.

«التعافي المبكر»... جزرة العقوبات وأهم من ذلك: أداة من أدوات «خطوة مقابل خطوة»!

تتضح يوماً وراء يوم، العناصر المختلفة للأحجية المسماة «خطوة مقابل خطوة»؛ تتضمن هذه الأحجية عناصر عديدة ومتكاملة، بينها: «تغيير سلوك النظام»، «العقوبات»، «التعافي المبكر»، «اللامركزية والحكم الذاتي»، «الإصلاحات الإدارية»، «البيئة الآمنة والمحايدة»، وغيرها...

«lasting» وليس «permanent»... كلمة السر الكاشفة في قرار مجلس الأمن حول غزة! stars

يثير تمرير واشنطن لقرار مجلس الأمن رقم 2728 يوم 25 آذار الجاري، والداعي لوقف إطلاق نارٍ فوري في غزة، عبر امتناعها عن التصويت وعدم استخدام الفيتو بعد أنْ استخدمته ثلاث مرات منذ 7 أكتوبر، عدا عن مشاريع القرارات التي أجهضتها قبل أن تصل إلى مرحلة التصويت... يثير هذا الأمر كماً كبيراً من الأسئلة والتحليلات التي يذهب بعضها حد القول إنّ تمرير هذا القرار يشكّل نقطة انعطافٍ في العلاقة بين واشنطن و«إسرائيل». ويستند أصحاب هذا الرأي على أنّ واشنطن سمحت بتمرير القرار رغم أنه لا يلبي الشروط التي سبق أن وضعتها واعتبرتها إلزامية للحصول على موافقتها.

بانتظار التوافق الدولي... فلتذهب البلاد وأهلها إلى الجحيم!

«لن يتم حلّ الأزمة السورية إلا حين يحصل توافق دولي على ذلك الحل، وبشكلٍ خاص توافق أمريكي-روسي»...
تنتشر هذه المقولة بشكلٍ واسع في أوساط سياسيين سوريين على ضفتي المتراس، بل وتنتشر أيضاً، إلى هذا الحد أو ذاك، في الأوساط الشعبية.
ولعلّ أخطر ما في الأمر، أنه يجري تقديم هذه «المقولة»، بوصفها بديهية ومسلَّمة وحقيقة مطلقة وبسيطة لا مفرَّ منها، ولا داعيَ لنقاش صحتها من الأساس.

تصاعد في الخطاب العنصري والتحريضي في الكيان

منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الماضي، بدأ الصهيوني بالعملية العسكرية الوحشية على قطاع غزة وأهلها، ورافق ذلك تصعيد في الضفة لم يحظ بالتغطية الإعلامية في ظل ما يحصل في غزة.

مجدداً: حول مكان اجتماعات الدستورية الحل والتفاوض المباشر والانتقال إلى دمشق

كشف غير بيدرسن، المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، خلال إحاطته الشهرية لمجلس الأمن يوم 27 شباط، عن أنّه وجه دعوة لعقد الجلسة التاسعة للجنة الدستورية المصغرة في مدينة جنيف السويسرية في نهاية شهر نيسان القادم.

في الظاهر «مناهضة للتطبيع»... وفي الجوهر تمديد للعقوبات وللأزمة حتى 2032!

انقضت عشرة أيام منذ أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون المسمى «قانون مناهضة التطبيع مع الأسد» يوم الـ 14 من شباط الجاري، والذي ما يزال بحاجة إلى تمريره في مجلس الشيوخ ومن ثم مصادقة الرئيس الأمريكي عليه ليتم إقراره، وهو الأمر المتوقع حصوله خلال هذا العام.

هل يمكن الوصول لحل دون أمريكا؟

«99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا»... كذلك قال أنور السادات قبل نصف قرن من الآن. واستخدم هذه المقولة لتبرير وشرعنة الانعطافة السياسية الكبرى في كامب ديفيد، والاقتصادية الكبرى داخلياً باتجاه لبرلة شاملة، لا تزال مصر ومعها المنطقة بأكملها، تعيش آثارهما المدمرة..

من «تغيير سلوك النظام» إلى «خطوة مقابل خطوة» أين وصلت اتفاقات تحت الطاولة مع الغرب؟

يرى البعض أنّ المشروع المسمى «خطوة مقابل خطوة» (خ.م.خ)، والذي بدأه ديمستورا في 2017 (عبر خطته التي لم تر النور في حينه وكان اسمها «المرحلة ما قبل الانتقالية») والذي يتابع بيدرسن العمل عليه تحت مسماه الحالي، يرى البعض أنه قد وصل إلى حائطٍ مسدود، وأنّه قد تم طويه.