الموقف الروسي مقدمات.. ودلالات!
يلاحظ المتابع للشأن السياسي، تصاعداً متسارعاً في الموقف الروسي في وجه محاولات الولايات المتحدة لاستمرار الاستفراد بالقرار الدولي، تجاه العديد من الملفات الدولية الساخنة
يلاحظ المتابع للشأن السياسي، تصاعداً متسارعاً في الموقف الروسي في وجه محاولات الولايات المتحدة لاستمرار الاستفراد بالقرار الدولي، تجاه العديد من الملفات الدولية الساخنة
تمر مختلف الدول التي انطلقت فيها الحركات الاحتجاجية بمرحلة مخاض في إطار الصراع ما بين القديم الذي استنفد دوره التاريخي، والجديد الذي لم يتبلور بعد، حيث تحاول مختلف أطراف الصراع الدولية والإقليمية والمحلية التحكم بمآلات عملية الصراع الجارية بما يحقق أهدافها.
قبل ما يقارب عقداً من الزمن أفصحت بعض المراكز البحثية الأمريكية عن وجود أزمة بنيوية عميقة في الاقتصاد الامريكي يهدد بقاءه في المركز الأول بين اقتصادات العالم، الأمر الذي يعني تراجع الدور السياسي والعسكري لاحقاً، ورأت تلك المراكز، أن أمام صانع القرار الأمريكي أحد مخرجين
تحاول بعض قوى المعارضة تبرير موقفها من العدوان والتهليل له بناء على أن النظام هو الذي يتحمل المسؤولية عن التدخل الخارجي، وبالتالي فلا خيار آخر سوى القبول بالعدوان مهما كانت نتائجه حسب هذا الزعم..
.
بات واضحاً ذلك الاهتمام اللافت بالملف الكردي من قوى إقليمية ودولية، والذي يأتي في إطار محاولات الإحتواء التي تلجأ إليها هذه القوى، بغية ضبط إيقاع تطورات المشهد الاقليمي باتجاه يجعل ميزان القوى لمصلحتها ليس في الجغرافيا السورية وحدها بل على امتداد الساحة الإقليمية، .
تتجه الأوضاع في البلاد موضوعياً نحو الحل السياسي بغض النظر عن رغبة هذا الفريق أو ذاك، وبغض النظر عن رغبة هذا الطرف الدولي أو ذاك، فتوازن القوى الدولي والداخلي مضافاً إليه رغبة أغلبية الشعب السوري ومصلحته، تدفع الأمور دفعاً باتجاه الحل السياسي
تركيا ما بعد تفجر الأزمة الرأسمالية، ليست تركيا ما قبلها، فالدور التركي على مدى خمسة عقود كان من جملة ترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتقاسم مناطق النفوذ.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه سيرفض الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق الذي وُقِّع عام 2015، واصفاً الحكم الإيراني بأنه «نظام متطرف». وأعلن أنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، وسيستشير حلفاء الولايات المتحدة بشأن كيفية تعديله.
بعد الاستفتاء الكاتالوني تصاعد الحديث عن الحركات الانفصالية في القارة الأوربية، بما يهدد وحدة الاتحاد الأوربي، و العديد من الدول الاوربية في وحدتها، وفي هذا السياق نشرت الاندبندت البريطانية قبل أيام: « وضع تقرير لـ«بنك أوف أميركا» خريطة للحركة الانفصالية المتنامية في جميع أنحاء القارة الاوربية، حيث قال التقرير: «العديد من المناطق في أوروبا لديها حركات انفصالية قوية (مثل اسكتلندا، كاتالونيا، الباسك، فلاندرز، فينيتو) أو لديها أحزاب سياسية تطالب بالمزيد من الحكم الذاتي» وتضيف تقارير أخرى بافاريا الألمانية إلى القائمة.