عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

اليونان بين بروكسل وموسكو

لم تسفر المباحثات التي خاضتها اليونان مع دائنيها الدوليين في بروكسل، يوم الأربعاء 11/2/2015، عن أي تقدم فيما يخص الاتفاق حول ديونها. ما أدى إلى انفراط عقد اللقاء حتى يوم الاثنين المقبل 15/2/2015، مع العلم أن صلاحية المرحلة الحالية لبرنامج «الإنقاذ المالي» سوف تنتهي في 28/2/2015 وهو ما قد يمهد لإمكانية خروجها من عضوية منطقة اليورو فيما لو استمر الفشل يحدق باجتماعات الطرفين.

لماذا يجب تصنيف أوروبا «قوة متراجعة»؟

كيف تغير تأثير الاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية منذ مطلع القرن؟ انطلاقاً من هذا السؤال، يستعرض الباحث الأسترالي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة «INSEAD» الفرنسية، دوغلاس ويبر، نتائج دراسته عن قوة أوروبا في سبع مجالات سياسية، ليجد أن قوة أوربا في كل مجال، باستثناء السياسة التنظيمية، إما أنها بقيت ثابتة أو تناقصت منذ عام 2003. وفي حين يعزى بعض من هذا الانخفاض إلى المشاكل الاقتصادية المرتبطة بأزمة منطقة اليورو، إلا أن هذا الانخفاض ذاته هو أيضاً دلالة إلى الصعوبات التي يشهدها زعماء الاتحاد الأوروبي في مفاوضاتهم لإيجاد مواقف مشتركة على المستوى الأوروبي.

خطان في أوكرانيا: انتصار لمبدأ الحلول السياسية

فيما ما تزال رحى الصراع تدور في أوكرانيا، ظهر في ساحتها مؤخراً طرحان متغايران، الأول أمريكي سقط فعلياً، والثاني أوروبي. في وقتٍ لم تنفك فيه الدبلوماسية الروسية ثابتةٌ في دعوتها إلى حلٍ سياسي يضع حداً للصراع بين سكان شرق أوكرانيا والحكومة الأوكرانية.

العنجهية الأوروبية والبدائل الروسية

إن التطهير العرقي للمواطنين الأوكرانيين من أصول روسية من قبل نظام كييف الذي تدعمه بروكسل، وأزمة اللاجئين على الحدود الروسية، والعقوبات الاقتصادية المبنية على تهم لا أساس لها، كل ذلك، يضر المجتمع الروسي- والآن ثبت أن عصابة النازيين الجدد، التي استولت على السلطة في كييف بدعم من الاستخبارات المركزية الأمريكية، مذنبة في السرقة المتكررة لصادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.

التداعي الأمريكي:الانقسام الألماني 3/4

جملة الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية والمآزق الجيوسياسية لأوروبا تركت أثارها الجلية على وحدة الصف الأوروبية، البينية والداخلية، حول المعالجات المطلوبة وكيفية توزيع التكاليف بين الأطراف المختلفة. تكتفي هذه الحلقة بمعالجة ارتدادات الأزمة الأوكرانية على الاصطفافات الداخلية لألمانيا، كالقائد الأبرز لدول الاتحاد الأوروبي، وتحديداً فيما يخص الموقف من روسيا، وبالتالي من موقع السياسة الخارجية الألمانية ووظائفها داخل التحالف الأطلنطي (الأميركي-الأوروبي).

التداعي الأميركي: أزمة الحليف الأوروبي ٢/٤

شكل التحالف الأمريكي- الأوروبي العصب السياسي والعسكري الرئيسي للمعسكر الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية، والرافعة الجيوسياسية الأهم للهيمنة الأمريكية بعيد تفكك المنظومة الاشتراكية. إلا أن تغير السياقات الدولية وتغير الأوزان النسبية ألقت بظلالها على طبيعة التحالف ومضمونه. تعالج هذه الحلقة بإيجاز تراكب الأزمة الوجودية للوحدة الأوروبية، مع القصور والفشل في الوظائف الجيوسياسية الأبرز للاتحاد الأوروبي وأثر ذلك على الدور الدولي لأمريكا.

هل ينهي تقارب «النورماندي» أزمة أوكرانيا؟

بعد عام من التدخل الغربي والحرب والتدهور الاقتصادي- الاجتماعي، يتواصل حراكٌ سياسي ودبلوماسي من أجل إيجاد حل للأزمة الأوكرانية. فيما كانت تصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، واجتماع برلين هي محور المستجد السياسي الأوكراني خلال الأسبوع الماضي.

2014 تقدم رجال الإطفاء وتراجع مفتعلي الحرائق.. إرهاصات العالم الجديد تتأكد

دخلت البشرية عام 2014 وهي تحمل مسبقاً بوادر التحولات الدولية الكبرى. أثبتت تطورات العالم خلال هذا العام، واستناداً إلى تجارب الشعوب في السنوات السابقة، أن العالم الذي راهن عليه الكثيرون أمريكياً لا يمكن أن يُحكَم من البيت الأبيض. وفيما كان البعض ينتظر حرباً عالمية ثالثة، لم تكن الجبهات المفتوحة بنسبٍ متفاوتة على امتداد الكوكب تشي بأقل من حرب عالمية ثالثة، لا من حيث حدة الاشتباك، ولا على صعيد تقنيات الصراع المستخدمة. وكانت الصورة على امتداد شهور العام أشبه بحرب ضروس بين متراجع يسعى إلى حرق ما أمكن من جبهات، وبين من تأهب بثياب رجل إطفاء رافضاً الانجرار إلى أتون حرب هدفها الأساسي إشغاله ووقف صعوده إلى منبر العالم الجديد غير الأمريكي. على الأغلب، لن تكفي صفحات جريدة كاملة لتوثيق مستجدات الصراع بين القطبين خلال 2014، لذلك، ستكتفي «قاسيون» بالإضاءة على بعض أبرز الأحداث المفصلية التي حملها العام الفائت على الصعيد العربي والدولي.

روسيا: العقيدة العسكرية الجديدة.. إعلان حرب أم منعها!

عقيدة عسكرية جديدة تبناها الكرملين، تأخذ بعين الاعتبار حلف «الناتو» كتهديد جدّي للأمن الروسي، وهو ما تصدر إعلان العقيدة الجديدة، بالإضافة إلى الكثير من البنود التي تكتسب أهمية لا تقل عن خطر حلف شمال الأطلسي، فهل هي البداية لحرب باردة جديدة؟

أربع عصابات مافيا عالمية تتحدى روسيا

حدَّد الرئيس بوتين العقوبات وأسعار النفط، كعوامل خارجية تؤثر على الاقتصاد الروسي. ومن الواضح أن هذه هي الأدوات. ولكن من الذي يستخدمها للضغط على روسيا؟ ناقش راديو «سبوتنيك» هذه القضية مع المحلل السياسي الألماني، كريستوف آر.هورستيل.