قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المشتقات النفطية... نشرات سعرية متلاحقة والأزمة مستمرة!

تزايدت نشرات الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بما يخص المشتقات النفطية (المازوت الحر- الفيول الحر- الغاز السائل الدوغما- البنزين أوكتان 95...)، إذ تجاوزت عشر نشرات منذ بداية العام!

تحييد العملية التعليمية عن التجاذبات السياسية مهمة وطنية ملحّة!

ظهرت إلى السطح مجدداً مشكلة المناهج التي يتم فرضها من قبل الإدارة الذاتية على المدارس في المناطق التي تسيطر عليها، وهذه المرة تفاقمت المشكلة في مدينة منبج شرق حلب، وصولاً إلى المظاهرات والإضرابات، اعتراضاً على المناهج التعليمية التي فرضتها هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية مطلع العام الدراسي الحالي!

خطّ الفقر الذي يحدده البنك الدولي أقلّ من مستوى العبيد وأقنان الأرض!

بين 1.90 دولار في اليوم، و2.15 دولار في اليوم، و5 دولار في اليوم، كخطوط معيّنة من قبل جهات مختلفة، وأزمان مختلفة، يبدو أنّ مقياس الفقر غير نافعٍ لقياس الفقر العالمي الحقيقي. وكما ذهب البعض، فإنّ بعض هذه المعايير تجعل العبيد في عصر العبودية يعيشون أفضل من فقراء اليوم. عن هذا الأمر يتحدّث الاقتصادي البريطاني غزير الإنتاج، والناشط في الحركة العمّالية: مايكل روبرتس.

تحذير من «إسرائيل»: «النجاحات التكتيكية لا تضمن نصراً استراتيجياً»

نُشرت في الأيام القليلة الماضية مجموعة من المقالات في الصحف ووسائل الإعلام «الإسرائيلية» تضع جملةً من المخاوف القائمة في ظل المشهد المعقد، والأزمة المتفاقمة التي يعيشها الكيان، فالإعلان عن استشهاد السنوار لم يترك «ارتياحاً» لدى المحللين والكتاب، فهم وإنْ كانوا يقولون: إنه «إنجاز جديد» إلا أنّه غيرُ كافٍ للخروج من البئر.

قضايا الشرق .. تيار «البازار» في التحليل السياسي

باعت إيران «أذرعها»، وروسيا «تخلّت» عن إيران، والصين «اتفقت» مع الولايات المتحدة على حساب دمائنا! وأفكار كثيرة مشابهة يجري طرحها والترويج لها بشكلٍ يومي، وتبدو للناس مقبولة، ويتبعها تحديداً المقولة الشهيرة: «السياسة مصالح» وعندها يهز الجميع رؤوسهم موافقين!

«المشهد الأخير»... بداية كلِّ شيء

الحدثُ صورة جُثمانٍ لرجلٍ ببزَّتِه العسكريَّة بين الركام يعلوه الغبار وبقربه سلاحه، غزتْ المنصَّات والشاشات، التقطَها جنودُ الاحتلال دون أن يعرفوا حقيقة هويته، قبل أن يطلع علينا الناطق العسكري للاحتلال ويعلن الخبر استشهاد يحيى السنوار، مرفقاً بفيديو للحظات الشهيد الأخيرة؛ بقايا غرفةٍ يجلس الشهيد في زاويتها على كرسيٍّ مثخناً بجراحه، ملثَّماً بكوفيَّةٍ لم يبدُ منها إلَّا عينَيه المتقِّدتين يراقب بهما مُسيَّرة العدو وهي تتَّجه نحوه، فاستجمع ما أوتي له من قوَّةٍ وأمسك عصاً أمامه وحاول رميها نحوها ليُسقطَها.

كانوا وكنا

يوم «مات الولد» كان في الثلاثين من أيلول في العام 2000.
كان استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة تحت ذراع والده، نتيجة الاستهداف الصهيوني حيث وثّقت الكاميرات استشهاده برصاص قناص إسرائيلي في اليوم الثالث للانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحول إلى أيقونة، حيث وخلال توثيق عدسات الكاميرات لمحاصرة جمال الدرة ونجله محمد صرخ الأب قائلا: مات الولد.