قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مشاكل العمل كثيرة وحلُّها معلَّق

كثيرة هي المشاكل العمّالية وهذه مسألة طبيعية، فكل عمل تنتج عنه مشاكل، ويُفتَرض أن تجد تلك المشاكل آذاناً صاغية لها واهتماماً خاصاً بها من أجل إيجاد الحلول لها وتذليل كلّ الصعوبات التي تواجه العمال أثناء تأديتهم أعمالهم. وهذه من مهام النقابات العمالية وما تمثله من وزن على الأرض من خلال استخدامها الأدوات النضالية لتفرض رؤيتها ووزنها في تنظيم علاقة العمل وإيجاد الحلول المناسبة.

«عمال البقشيش» رهائن الإكراميات

هل سمعتم عن عمال بلا أجور؟ ولا نقصد أولئك المتطوعيّن بالأعمال الخيرية، ولا ربّات البيوت العظيمات المنهكَات في أعمال بيوتهن، ولا الأزواج الذين يقومون بأنفسهم بصيانة خدمات البيت من كهرباء وصحّية وغسيل سجّاد، ولا عن عمال مأجورين من المفترض أنهم يعملون مقابل أجرٍ ما، أيّاً كانت قيمته الشحيحة، بل عن عمّال يعتمدون على ما يسمَّى بـ«الإكراميّات» استناداً إلى «الكَرَم»، وهم بذلك يقعون تحت رحمة طبائع الزبائن وقراراهم، لتبقى هذه الشريحة العمالية معلَّقة بالهواء ومحرَجَةً من مبادَرة الزبون أو سؤاله وهي أيضاً لا تدري نصيبها من المال في آخر يومها الشاقّ.

الحكومة تروّج لاستقطاب الاستثمارات وتكرس عوامل نبذها!

ما زالت البيئة الاستثمارية السورية توصف بأنها غير مشجعة، بل ونابذة، بالرغم من كثرة الحديث الرسمي عن التسهيلات والمشجعات القانونية لاستقطاب الاستثمارات، فهي غير آمنة إلى حد كبير من الناحية الاقتصادية والقانونية، بل والسياسية، بالإضافة طبعاً إلى الناحية الاجتماعية ونمط الاستهلاك الذي تم تشويهه خلال سنوات الأزمة بفعل السياسات الليبرالية، التي استهدفت وما زلت تستهدف جيوب السوريين وتفرغها!

شتاء المفقرين والرعاية الرسمية!

تحول الشتاء بالنسبة إلى الغالبية العظمى من السوريين، وخاصة الغالبية المفقرة، من كونه مجرد فصل من فصول الدورة الطبيعية للأرض حول الشمس، إلى صورة قاتمة وراسخة في أذهانهم!

إعادة ثقة المواطن بالحكومة بدها تغييرات كتيرة وكبيرة بالسياسات تسبقها!

يا لطيف... إذا بدنا نحكي عن علاقة الحكومة بالمواطنين... حتى وصلوا لانعدام الثقة فيها... فهاد فيلم درامي كوميدي بس بنكهة سوداوية!
شوف كيف القصة ماشية... رح نبلش بالعوامل الأساسية المفترضة اللي بتحدد درجة رضا المواطن عن الأداء الحكومي والرسمي:

ما هو المقترح الروسي لخطة «بريكس» حول «نظام دولي متعدد العملات»؟

أطلقت مجموعة دول البريكس، المنظمة الموجهّة نحو دول «الجنوب العالمي»، خططاً لتغيير النظام النقدي والمالي الدولي وتحدي هيمنة الدولار الأمريكي. وبصفتها رئيسة لمجموعة البريكس لعام 2024، اقترحت روسيا إنشاء مبادرة الدفع عبر الحدود لمجموعة البريكس (BCBPI)، حيث سيتبادل أعضاء المنظمة بين بعضهم باستخدام العملات الوطنية الخاصة بهم. وستقوم مجموعة البريكس أيضاً بإنشاء بنية تحتية بديلة للرسائل المالية لتجاوز نظام «سويفت» للاتصالات بين البنوك، والذي تشرف عليه الولايات المتحدة ويخضع للعقوبات الغربية أحادية الجانب.

مخلفات معاصر الزيتون والحلول المتأخرة!

تعتمد الجهات المعنية في مواجهة المشاكل والأزمات المحلية على نظرية خاصة بها، والتي يمكن تسميتها «بنظرية المفاجأة»، أي إنها دائماً تنصدم بوجود المشاكل، بالرغم من استمرار بعضها وتكرار بعضها الآخر دورياً، إلا أنها وفي كل مرة تُفاجأ بها بدلاً من الاستفادة من التجارب السابقة، والقيام بإجراءات وقائية واستباقية من شأنها مواجهة أي مشكلة قبل وقوعها!

خبر عام وتعليق هام... الاستثمار بالأملاك العامة البحرية في النقاش الحكومي!

يقول الخبر: ناقش مجلس الوزراء مشروع الصك التشريعي الخاص بتعديل قانون الأملاك العامة البحرية، وذلك بهدف وضع مزيد من الضوابط والمعايير والشروط التي تضمن الحفاظ على الأملاك البحرية والاستثمار الأمثل لها بكل شفافية بموجب مزادات علنية.