زهير المشعان
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لشدة الألم سكتّ فترة عما سمي مهرجان الفراتي الرابع، الذي حضره نيّفٌ وعشرة فقط بدلاً من العشرات أو المئات التي يجب أن تحضر، ويبدو الحضور والغياب ارتبط بحضور الأئمة من المسؤولين وغيابهم حصرياً!!
أصبحت أملاك الدولة، أي أملاك الشعب، مساحات مستباحة لمن هبّ ودبّ من الطامعين نتيجة الإجراءات والتوجهات التي يتبعها الفريق الحكومي,
التقاني أحد العمال مصادفة، وعندما علم أنني أراسل جريدة قاسيون، اندفع يحدثني عن وضعه وزملائه كعمال مؤقتين وموسميين يعملون في شعبة الثروة السمكية التابعة لمديرية الزراعة بدير الزور، فقال:
نشرت صحيفة قاسيون، في عددها (377) الصادر مادة صحفية تتضمن عريضة مرفوعة من العمال المؤقتين في معمل كونسروة الميادين، يطالبون فيها بحقوقهم المحرومين منها أو التي يجري التسويف في منحهم إياها.. ولا شك أن العريضة كانت شديدة الوضوح في مطالبها وغاياتها، لكن هناك من لا يزال يعمد إلى رؤية ما يشاء وتجاهل ما يشاء عند مواجهته بأي مطلب حق، في محاولة للضحك على اللحى، أو التهرب من المسؤولية وتحميلها للآخرين، وهذا ينطبق بالدرجة الأولى على المسؤولين في وزارتي الصناعة والمالية..
عبق التاريخ... تاريخ الآباء والأجداد, وعشق الثوار للوطن والشعب وللاشتراكية تجلى وتألق في أحضان آثار الصالحية قرب البوكمال مرتين:
الأولى: في استحضار الإرث الحضاري للمنطقة, وهي جزء من وطننا العزيز.
حتى لاتضيع الحقوق، يجب أن يطالب بها أصحابها أولاً!! ومن هو صاحب الحق في الأرض الزراعية؟! أليس هو الفلاح!! أليس هو ابن الشعب المنتج؟!
أخيراً.. وبعد نشرنا لثلاث مواد عن استصلاح الأراضي، وتحديداً ما يتعلق بمديرية الصيانة والتشغيل، وفي خطوة متأخرة لكنها إيجابية، طلبت المديرية اللقاء بنا لمناقشة وإيضاح القضايا المثارة مع ملاحظتهم علينا لعدم اللقاء بهم والاستفسار قبل النشر، وهذا حق مشروع نقرُّ به.
تراجعت الرياضة في سورية على المستويات كافة بسبب تغلغل الفساد والانحراف اللذين سببهما تطبيق مبدأ الاحتراف، وبقيت شروط الاحتراف مطاطة وغير محددة المعالم، ما سبّب التلاعب بها واللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات للحصول على العضوية في أحد الفرق الرسمية بغية المكاسب والسفر والظهور في وسائل الإعلام. ومن يتابع نتائج منتخباتنا الوطنية يدرك بسهولة صحة هذا الكلام الذي ينسحب على الرياضة في جميع المحافظات، مع بعض الاستثناءات القليلة هنا أو هناك.
أصبحت معاناة الفلاحين والجمعيات الفلاحية كبيرة بعد ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وأهمها المازوت، بسبب السياسة الزراعية التي تتبعها الحكومة والطاقم الاقتصادي بقيادة الدردري, وقد أدت هذه السياسة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج وإحجام الفلاحين عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية وغير الاستراتيجية، مما أرهق الوطن والمواطن.
التقت قاسيون رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور صبحي الحنان وناقشت معه قضايا الفلاحين في المحافظة، وكان الحوار التالي: