محمد علي طه
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يخطئ من يستهين بنوايا الإمبريالية الأمريكية وحليفتها إسرائيل الصهيونية فيما يخص مستقبل المنطقة وبلادنا، فهي محكومة بتوسيع رقعة مواجهاتها عبر الحرب والهيمنة هروباً من أزمتها المستعصية التي لا مخرج منها إلا باستخدام القوة على مساحة الأرض كلها.
مما يبهج نفس المرء أن يحظى بصاحب خفيف الظل، عذب الحديث، حاضر البديهة، ظريف يشيع الحبور والسرور، وقد أتيح لي بين مجموعة من الأصدقاء منذ شبابنا، أن يكون في عدادنا مثل ذلك الصاحب المرغوب.
بداية اسمحوا لنا قُرّاءنا الأعزاء، أن نحيي معاً ذكرى الملحمة الخالدة التي سطرها أبطالنا في ميسلون بقيادة القائد الوطني الشهم الشهيد يوسف العظمة وجنوده البواسل في الرابع والعشرين من تموز عام 1920، وسنذكر كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
أصدر رئيس مجلس الوزراء التعميم رقم 10998/12 تاريخ 20/12/2004 تضمن التعليمات التالية:
تزايدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الدعوة لشتى أنواع الإصلاحات في سورية، وتباينت مصادر هذه الدعوات وبالتالي مضامينها الفكرية ومضمراتها الإجتماعية. وهذا من طبيعة الأمور فكل رأي في هذا المضمار لابد وأن يعبر، بهذا الشكل أو ذاك، وإلى هذه الدرجة أو تلك عن موقف معين من اصطفاف القوى الطبقية وبالتالي تعبيراتها السياسية على المستوى الداخلي، هذا الاصطفاف المتمفصل اليوم ربما أكثر من أي وقت مضى مع البعد الإقليمي والدولي بفعل الهجمة الإمبريالية العولمية الصهيونية المنفلتة من عقالها بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي،
أيام قليلة وتهل ذكرى عيد أعيادنا الوطنية, جلاء المحتلين الفرنسيين عن أرض سورية البطلة في السابع عشر من شهر نيسان 1946
تتفاقم الأزمة الناجمة عن ارتفاع الأسعار وتدني الأجور, ويشتد ثقلها على أصحاب الدخل المحدود والكادحين وخصوصاً الطبقة العاملة, كمايزداد تفاقم أزمة السكن والمواصلات
يحتفل شعبنا بذكرى السابع عشر من نيسان 1946 بوصفه عيد أعيادنا الوطنية. حقاً لم تذهب سدىً نضالات شعبنا ضد الاحتلال الفرنسي، فقد تكللت بالنصر المؤزر. ومن يقرأ التاريخ جيداً يدرك هذه الحقيقة الناصعة، فما من شعب ناضل ضد الظلم والاضطهاد الذي لحق به إلا وانتصر، طال الزمن أم قصر
انعقدت المؤتمرات النقابية السنوية لاتحاد عمال دمشق، وتوجت بمؤتمر دمشق، وكانت بمثابة تظاهرة نقابية هامة انعكست فيها مطالب العمال وتطلعاتهم، وأقرت توصيات كثيرة، ومن القضايا الكثيرة التي نوقشت ومنها مطالب طالبت بها الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي في السنين الخوالي، ولم تجد طريقها إلى التطبيق في حينه:
نقول بكل صراحة إنه على مدى السنوات السابقة هناك أمراض رافقت العمل الجبهوي، ومنها النزوع نحو المكاسب، واستسهال العمل من فوق، وإدارة الظهر للجماهير، والبطش بالرأي الآخر سواء على المستوى العام أو على مستوى كل حزب.