محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيف أصبحت شيوعياً

ضيف زاويتنا في قاسيون لهذا العدد رفيق قديم من حلب الشهباء، واحد من الكوادر العمالية المعروفة من الرفاق الذين حين ألتقي بهم يحضرني قول الشاعر:  

من الأرشيف العمالي: لمواجهة التحديات

ترك تشكيل الحكومة الجديدة انطباعا ًإيجابياً بشكل عام، ولكي يستمر هذا الانطباع ويتعزز يجب أن يكون بيانها المنتظر على مستوى سمعتها التي تكونت، وحتى يكون البيان على مستوى التوقعات يجب أن يحدد موقفه من مهام أساسية مع الالتزام بجدول زمني محدد لتنفيذها.

من الذاكرة: الكرامة

مما رسخ في ذهني ووجداني وأنا فتى يافع قول أمي مخاطبة أبي وقد ألمت به الأحزان والهموم جراء تعرض وضعه المعاشي لصعوبة خانقة... وكثيراً ما كان يتعرض لمثل ذلك: «ما بعد الضيق إلا الفرج».. وبخاصة حين بدأت أعي معنى «الصعوبة»، ومن ثم جاءت مرحلة الوعي السياسي والعلمي لتؤكد في العقل والقلب مشروعية الإحساس بالأمل والتفاؤل كحقيقة تمتطي جناح الخيال، وقد صغت هذا الإحساس شعراً عام 1967، عام نكسة بل هزيمة الخامس من حزيران التي كانت من أشد الأحداث مرارة وألماً، حين استطاع العدو الصهيوني مدعماً أمريكياً وغربياً ورجعياً عربياً من احتلال الجولان والضفة الغربية وغزة وسيناء وأجزاء من جنوب لبنان.. تلك الهزيمة المنكرة التي زلزلت المنطقة بكاملها، ليخيم اليأس والإحباط بظلاله الخانقة على صدور الناس وأنفاسهم، وعلى الرغم من ذلك الزلزال قلت:

من الذاكرة : من ميسلون كانت البداية

مع دخول الأزمة التي تعصف ببلادنا عامها الثالث، تستفحل المحاولات المحمومة التي يقوم بها المتشددون في المعارضة والنظام لحرف الصراع عن مساره الحقيقي إلى صراع على المراكز والسيطرة والنفوذ، وإلى غاية يندفعون نحوها على أشلاء الضحايا وأنقاض الوطن إلى اقتسام «الكعكة» وملامح هذا التوجه المشبوه والمرفوض أضحت واضحة لكل عين بصيرة

من الأرشيف العمالي : دفاع العمال عن حقوقهم

يأتي انعقاد المؤتمرات السنوية لنقابات عمال دمشق هذا العام في ظرف يشتد فيه هجوم الامبريالية والصهيونية على منطقتنا لإخضاعها لنفوذهما وفرض اتفاقيات استسلامية على دولها على غرار اتفاقية كامب ديفيد، وفي الداخل يشتد أيضا تكالب البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية، وتقوم بنهب واسع لجماهير الشعب والدولة في آن واحد

من الذاكرة : دروس وعبر

حين انتظمت لأول مرة بفرقة حزبية في تموز عام 1954 سمعت من الرفيق عضو اللجنة الفرعية سرداً للحادثة التي تعرض لها الرفاق في مكتب الحزب بحي المزرعة بدمشق في أواخر شهر تشرين الثاني عام 1947 يوم صدور قرار تقسيم فلسطين، وكيف هاجم الرجعيون الظلاميون من جماعة الإخوان المسلمين المكتب بهدف اقتحامه وحرقه وقتل من فيه

من الأرشيف العمالي: كلام عمال وفلاحين و«غلابة»

استطاعت سورية بفضل وحدتها الوطنية أن تنتصر على الاحتلال الأجنبي حيث كانت الوحدة الوطنية مثالاً يحتذى به فكل يأخذ بدوره، العمال والفلاحون وأحزابهم موحدون في نضالهم إلى جانب البرجوازية الوطنية آنذاك حيث لعبت دوراً هاماً إلى جانب كل القوى الشريفة حيث قدمت وتقدمت في المعارك الوطنية.

من الذاكرة: لست متشائماً

قبل أيام معدودة جمعتني المصادفة برفيقين قديمين، أحدهما ينتمي إلى فصيل «صوت الشعب»، والثاني إلى فصيل «النور» وهما اليوم رغم ما اعترى ميداننا الحزبي السياسي من تشابك وتنافر مازالا صديقين عزيزين محترمين، 

من الذاكرة: ودارت الأيام

بعد المسابقة الثانية لانتقاء مدرسين للعام الدراسي 68 ــ 69 وكنت حينها أدرس في ثانوية الزبداني بريف دمشق، جرى تعييني مدرساً لمادة اللغة العربية في ثانوية عفرين، وقد حمل قرار التعيين صيغة نادرة الحدوث من حيث تشابه الأسماء.. وهذه الصيغة هي: «يعين المدرس محمد علي طه مدرساً لمادة اللغة العربية في ثانوية عفرين بدلاً عن المدرس محمد علي طه المنقول للتدريس في ثانوية الزبداني»... 

من الأرشيف العمالي: إصلاح جذري شامل

الجميع يطالب بالإصلاح، ولكن كل فئة وشريحة اجتماعية تضع له محتوىً يعبر عن مصالحها المباشرة وغير المباشرة، مما أنتج طيفاً واسعاً من الآراء حول مفهوم الإصلاح وحدوده ومحتواه وأدواته.