محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وطني هويتي واعتزازي

أستعيد اليوم من تجاربي الشخصية باكورة تفتّح إحساسي بالانتماء إلى الوطن وبدء شعوري بالروح الوطنية. والبداية وليدة مرحلة المدرسة الابتدائية ولاسيما في الصفين الرابع والخامس حين أخذت كلمات النشيد الذي نردده كل صباح تتخطى مسمعي وتتجاوز لساني لتستقر في مدى عقلي وحنايا قلبي:

من الأرشيف العمالي : النظرة ما زالت قاصرة!

في اجتماع مجلس الاتحاد العام بدورته التاسعة ارتفع صوت النقابيين عالياً بما اختزنوه من هموم في صدورهم وعقولهم من معاناه يعيشها الوطن وتعيشها الطبقة العاملة السورية، عاكسين بحس عالٍ بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه الظروف التي يعيشها الوطن في ظل تهديدات خارجية عدوانية تقودها الولايات المتحدة، وداخلياً إجراءات تسعى إلى تقويض ما دفع شعبنا ثمنه غالياً وخاصة الطبقة العاملة السورية، فالهجوم ضارٍ والنتائج ستكون كارثية.

من الذاكرة : للحكاية شكلان

تغنى معارف الإنسان بما يستقرئه من تجاربه، وما يسمعه أو يقرؤه من تجارب الآخرين وأخبارهم، ويتداول الناس المعارف بأحد أسلوبين: الأول يخاطب العقل والإدراك بالمنطق والوقائع، والثاني يثير المشاعر والخواطر والخيال.

من الأرشيف العمالي : وكان لهم ما أرادوا

«لا رواتب.. ولا أجور.. والعامل عايش مقهور» هذا الهتاف ردده أكثر من 400 عامل يعبرون شوارع مدينة اللاذقية من أمام الفرعين 2 و202 التابعين لمؤسسة الإسكان العسكرية وصولاً إلى مبنى المحافظة في مظاهرة جريئة، عبروا من خلالها عن رفضهم واستيائهم لتأخير رواتبهم المحرومين منها منذ ما يزيد عن ستة أشهر.

من الأرشيف العمالي : للحقيقة طعم واحد..

مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فالوطن لا يمكن أن يزاود عليه، ومصلحته تقضي بالدرجة الأولى أن نكون مخلصين له ولو تناقضت مصالحنا الخاصة مع مصلحته، فالوطن للجميع، ولا يستطيع أحد أن يختزله عبر رؤيته الخاصة.

من الذاكرة : وتتسع الدائرة

أسعدتني كثيراً مشاهدتي لفيديو غطى بشكل كامل، صوتاً وصورة، الاحتفال الذي أقامه رفاقنا في مشقيتا بمناسبة عيد الجلاء، بما تضمن من كلمات وأغانٍ وشعر، وتكريم لمن يستحق بجدارة ذاك التكريم، ومما أثار إعجابي قصيدة الشابة الرفيقة لارا ياسين، وبخاصة الأبيات التي تناجي فيها الوطن مغردة بمشاعر القلب حبا والتزاماً واستشفافاً لعودة تدفق الدم إلى شرايين سورية الحبيبة الحية رغم كل ما يدميها اليوم من ألم ونزيف، قائلة:

من الأرشيف العمالي : مجابهة المخاطر

إن الهدر مفهوم تقني وتكنولوجي مثل آلة معطلة، والفساد مفهوم قانوني، أما النهب فهو مفهوم اقتصادي واجتماعي لذلك عندما نشخص المشكلة بالفساد أو الهدر فنحن نقلل من حجمها

لقطة «قانونية» من تاريخ مضى

خلال زيارة قصيرة قام بها رئيس الوزراء خالد العظم إلى إحدى المدن السورية في أواسط خمسينيات القرن الماضي، جابهته مظاهرة احتجاج على سياسته الاقتصادية،