محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الذاكرة: السمعة المشرّفة

الذكريات جزء هام من حياة كل إنسان، ولها استمراريتها في وجدان وعقول الناس.. ولعل أغنية أم كلثوم تعبر عن ذلك وتصدح به:

من الأرشيف العمالي: «دعه يموت»...

يشتد هجوم قوى السوق في المرحلة الحالية، وتروّج بنشاط لبرنامجها الاقتصادي الذي له محتوى اجتماعي محدد يعكس مصالحها الخاصة، وهي قد صعّدت من هجومها في الآونة الأخيرة، فإذا كانت في الفترة الماضية تطالب بشكل خجول بإعادة النظر بقطاع الدولة على أساس نظرتها المحددة لإصلاحه، والتي يكمن جوهرها بالاستيلاء على أجزاء هامة منه تحت ستار الخصخصة، محاولة إقناع البعض بإعادة تقاسم له من أجل دعم «فعاليته» فإنها اليوم تفصح عن رأيها الواضح القائل بتصفيته التامة تحت شعار «دعه يموت» من أجل القفز  في المرحلة اللاحقة إلى سدة القرار السياسي.

من الذاكرة: الذاكرة الحسيّة

التأم شمل أسرتي في سهرة متواضعة للاحتفال بعيد ميلاد أحد أحفادي الستة عشر، وقد بلغ الثالثة عشر من عمره، وبعد إطفاء الشموع و «سنة حلوة يا جميل»، وتبادل القبلات والتبريكات، سألني حفيدي بحماس: يا جدي.. هل كان جدك يحضر عيد ميلادك؟، فانفجرت ضاحكاً من أعماق قلبي، وأجبته: لم يكن لنا ونحن أطفال أعياد ميلاد، فلم نكن نعرفها أو نسمع بها.

من الأرشيف العمالي: آلية تتطلب التكسير!

بعض أحداث الأسبوعين الأخيرين أظهرت إلى السطح ملف، حديثي النعمة من بعض وجوه القطاع الرأسمالي الخاص، الذين أثروا على حساب الاستثناءات والامتيازات، التي أمنت لهم وضعاً احتكارياً في السوق التي ينادون بجعلها «حرة» وهي مقيدة فعلاً بشروطهم المفروضة على المستهلكين والمجتمع، ضد مصلحة البلاد والعباد.

من الذاكرة: بعض من أقوال وأحداث

في رحاب العدد (700) من العزيزة قاسيون الذي يتوج مسيرة موثقة المعالم، اجتازتها عبر ثمانية وأربعين عاماً، بدءاً من سنة 1967، حفلت بتطور صاعد شكلاً ومضموناً من نشرة بصفحات أربع ترصد الواقع الحزبي والسياسي لمنظمة دمشق، إلى صحيفة بأربع وعشرين صفحة،

من الأرشيف العمالي: من يملك يحكم

مع تصاعد موجة الحديث عن استئجار وتأجير شركات القطاع العام، تعود إلى الواجهة بحدة قضية مآل التطور السياسي والاجتماعي الاقتصادي في سورية والنتائج المترتبة عليه. فسورية التي تعد نفسها حتى هذه اللحظة دولة مواجهة مع المخططات الامبريالية الأمريكية والصهيونية في المنطقة، لا تستطيع أن تتعامل بتلك الخفة التي تعاملت معها أنظمة أخرى في قضية وضع قطاع الدولة ومستقبله. فالذي يسعى إلى رضى حكام العالم الحاليين، لابد له من تنفيذ طلباتهم لإثبات حسن نيته، للحصول على شهادة حسن سلوك.
أما الذي يهمه أمنه الوطني بالدرجة الأولى بمعناه الاقتصادي - الاجتماعي والسياسي، فإنه ينطلق من ذلك؛ ولابد له من رفض الوصفات التي يحاول البعض أن يرفضها علينا. وكي تسمى الأمور بمسمياتها، فإن موضوع الخصخصة، بغض النظر عن الشكل الذي يمكن أن يرتديه، إن كان بيعاً أو تأجيراً أو استثماراً هو ليس موضوعاً- كما يحاول البعض أن يوهمنا- متعلقاً بفعالية قطاع الدولة أو عدمه، أو متعلقاً بربحه أو خسارته، كما أنه في ظروف العالم اليوم ليس موضوعاً مرتبطاً بتحقيق أو عدم تحقيق درجة معينة تكبر أو تصغر من العدالة الاجتماعية، بل إن الموضوع قد تعدى ذلك إلى مجالات أخرى، لها نتائج بعيدة المدى وخطيرة إذا قسنا الأمور من زاوية المصلحة الوطنية العليا ومستقبل البلاد، فالخصخصة كما أثبتت تجارب كل البلدان التي سارت عبر هذا الطريق، هي أداة أساسية في إضعاف الأمن الوطني، وبالتالي إضعاف بنية الدولة والمجتمع.
فإذا كان القطاع الدولة بتطوره تاريخياً قد وسع السوق الوطنية، وكان عاملاً هاماً في توطيد الكيان الوطني، فإن فكفكته ستلعب دوراً معاكساً، وستؤدي موضوعياً إلى تضيق السوق الوطنية وإضعافها أمام الغزو الاقتصادي الخارجي الذي سيسهل عليه هضم ما سيبتلعه من اقتصادنا على حساب لقمة الشعب وثروة الدولة.
وخلاصة القول: إن قطاع الدولة رغم ما يمكن أن يقال عن سلبياته، هو قوة موحدة وجاذبة، أما الخصخصة، فهي خطوة إلى الوراء بالمعنى التاريخي، وتشكل قوة نابذة تقسيمية وغير موحدة بتاتاً بسبب الظواهر السلبية الاجتماعية التي ستخلفها وتعمقها وإذا استطاعت قوى الفساد أن تخصص قطاع الدولة قانونياً، فإن ذلك على المستوى العملي لن يعني إلاّ تراجعاً عاماً وشاملاً يصل لحد الانهيار في مستوى النمو والمعيشة وقضية البطالة.
ويبقى الحل فعلياً في استعادة قطاع الدولة الاقتصادي، أي المطلوب عملياً إعادة تأميم قطاع الدولة ووضعه في خدمة المجتمع والأجيال القادمة. وهذه العملية تعني في ظروفنا القضاء على الفساد والنهب الكبير الذي يطال الدولة والشعب، وفي ذلك ضمانة لكرامة الوطن والمواطن.

قاسيون العدد 267 أ أذار 2006   

من الذاكرة: الغالية قاسيون

تنفيذاً لقرار اللجنة المركزية للحزب بأن تصدر اللجان المنطقية في المحافظات نشراتها المحلية، بعد أن ضاق المجال أمام جريدة الحزب المركزية (نضال الشعب) في تغطية أخبار المحافظات ونشاطات المنظمات الحزبية الآخذة بالاتساع أكثر فأكثر، أصدرت اللجنة المنطقية لمنظمة الحزب الشيوعي السوري في دمشق نشرتها المحلية التي حملت اسم (قاسيون)، وقد صدر العدد الأول في شهر آب 1967، وكنت حينها في عداد عناصر الدفاع المدني، وقد اطلعت على العدد المذكور فوجدت فيه ما حملني على متابعة ما تلاه من الأعداد، وتوطدت أواصر الصلة والصداقة مع هذه النشرة الفتية، وعام 1980 صرت عضواً ممثلاً للحزب في اللجنة المحلية لحي الأيوبية (الدائرة الأولى) أحد أحياء ركن الدين، وكان مقر اللجنة في مدرسة الصاحبة قرب منطقة أبي جرش، وما زلت أحتفظ حتى اليوم ببطاقة عضو لجنة الحي، مذيلة بتوقيع رئيس المكتب التنفيذي -محافظ دمشق- محمـد السيوفي، ومن ذلك الوقت أخذت أرفدها بمطالب سكان سفح قاسيون الخدمية وشكاوى السكان من تقصير البلدية والجهات الرسمية في مجال التعليم والصحة والطرق والصرف الصحي والنظافة والنقل وغيرها من المرافق العامة.

من الذاكرة: الشباب سيكملون الطريق

صباح يوم الأربعاء 22 آذار 2006 ودعنا الراحل الكبير الرفيق الأديب عبد المعين الملوحي (الشيوعي المزمن)، وأمام نعشه أمام جامع الشيخ رسلان قرب باب توما – قبيل انطلاق موكب التشييع إلى مدينة حمص

من الذاكرة: خرج الأمر من يدنا!

في رحاب شهر آذار تأتلق ذكرى مناسبات عزيزة وحميمة وفي مقدمتها مناسبة عيد الأم وعيد المعلم وعيد المرأة العالمي وعيد نيروز، ومن الطبيعي أن تستعيد ذاكرة كل منا، بعضاً منها وبخاصة ونحن نعيش في ظل أوضاع بمنتهى القساوة والمرارة ويمكنني القول وأنا المتقدم في السن أن ما نمر به جاوز كل معقول ومفهوم وآن له أن ينتهي.

من الذاكرة: بحياتك يا ولدي..

بعض مما تعلمناه في مدرسة الحزب منذ انتظامنا في صفوفه، ومعروف للجميع أن هذه المدرسة بجدارة هي واحدة من المدارس الوطنية الأساسية في سورية البطلة، لقد تعلمنا فيها كل ما عبر عنه شاعر تونس الخضراء أبو القاسم الشابي بقوله: