محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

من الذاكرة: لم يكن شططاً.!

روعة الإنسان أن يجسد إنسانيته.. أي أن يكون إنساناً وعياً وعملاً ووجوداً، والتعبير عن ذلك يتوضح من خلال نضاله ضد كل أشكال الاستغلال والتسلط والقهر والتخلف.. ضد أولئك الذين يستميتون لكي «يحولوه» إلى مجرد أداة طيعة في أيديهم، أو دفعه ليغدو وحشاً على شاكلتهم يفترس الآخرين... وهذا ما تصنفه اليوم الرأسمالية المتوحشة، وفي خندقها الصهيونية والظلامية الفاشية، وقد يسأل سائل: ما حفزك لتقول هذا الكلام؟ والجواب بدقة وبساطة: هو أنني أنهيت قبل ساعات معددوة إعادة قراءة كتاب هام، كنت قد قرأته سابقاً عام 1995، فأثار في نفسي جذوة الإحساس الإنساني، بأهمية أن نبقى في الساحة مناضلين، مع كل الوطنيين، لإنهاء الكارثة الإنسانية، التي يرزح تحت ثقلها الدامي شعبنا السوري.

من الأرشيف العمالي: تحضيراً للمجابهة

لقد أكدنا دائماً على أهمية الوضع الداخلي في المواجهة القادمة مستنتجين أن تعميق الوحدة الوطنية كفيل بتحطيم كل المخططات والنوايا العدوانية تجاه بلادنا، ولكن لتعزيز الوحدة الوطنية شروط ومتطلبات تفضي إلى إطلاق طاقات المجتمع الجبارة وأهمها الالتفات الجدي والسريع لتلبية حاجات الناس والمجتمع.

من الذاكرة: أحداث وخواطر

باستطاعة كل منا استعادة مجريات أحداث مضت بالعودة إلى ما كتب عنها, وما سجل منها صوتاً وصورة وأصبح «وثائق» محفوظة ومصانة.

من الذاكرة: أنا فخور بك

بعودة سريعة بالذاكرة إلى أيام «الشباب» يتراءى ملء عين خاطري أول معسكر «مخيم» شاركت فيه وبالتحديد عام 1955، والذي أقيم على ضفة النهر قريباً من قرية أشرفية وادي بردى الواقعة بين بلدة الهامة وبلدة عين الخضرة. وأستعيد الآن صور وجوه عدد من الرفاق المشاركين ومنهم زهير الترياقي ونور الدين الجزائري وعبد الفتاح ومحمد على أيوبي... ويضم المعسكر خيمتين كبيرتين للنوم وبعض النشاطات الثقافية السياسية، وإلى جانبهما خيمة صغيرة مخصصة للوازم المعسكر وبخاصة المواد التموينية الغذائية وأدوات «الطبخ»..

من الأرشيف العمالي: ضرورة لا تقبل التأجيل

يزداد تعقد الوضع في المنطقة ويشتد الضغط على سورية خارجياً وداخلياً، فالوضع في العراق يسير إلى استعصاءات لا حل سياسياً لها، مما يزيد من احتمالات الصدامات الداخلية التي تسعى إليها قوات الاحتلال الأميركية, وتوفر لها الأجواء المناسبة.
أمام هذا الوضع المتأزم

من الذاكرة: من الأمس إلى اليوم

لشهر أيار مناسباته الهامة التي لا تنسى, وفي طليعتها فاتحته، عيد العمال العالمي الذي ترفع فيه الطبقة العاملة في العالم أجمع راياتها.. رايات الحرية والديمقراطية.. رايات التحرر من الاستغلال والاستثمار..

من الذاكرة: المِهار العرابيد

قبل أكثر من مئة عام خطت يد أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة «صحبة المكتب» صور من خلالها أيام الطفولة الغالية والعزيزة على قلب كل إنسان. تلك المرحلة التي مر بها كل منّا, حيث تظهر فيها شيئاً فشيئاً معالم اشتداد الساعد والعود، وبدء نمو الشخصية.. وحديثي اليوم عن ذكرى من ذكرياتها الظريفة, حين بدأت وأنا في الصف الرابع الابتدائي تعلم ركوب «البسكليت» ذلك الحدث «الكبير» في حياة الأولاد,

من الذاكرة: هل تسمح لنا يا عم؟!

تعود بي الذاكرة اليوم -ونحن على مشارف أيار- إلى أول نشاط قامت به الفرقة الحزبية الأولى بعد انضمامي إليها عام 1954 وكان حفلاً صغيراً بمناسبة عيد العمال العالمي, أقمناه في غرفة الضيوف ببيت الرفيق «أبو أديب», حضوره سبعة, أربعة رفاق وثلاثة أصدقاء.

من الأرشيف العمالي: ما هكذا يتم التمويل!

بينما العدد ماثل للطبع اليوم جرت زيادات في الأسعار, تلت صدور مرسوم زيادات الأجور, وكانت الافتتاحية مصاغة على أساس تأكيدات السيد وزير المالية الاثنين على شاشة التلفزيون السوري, والتي أعلن فيها أن الزيادة على الأجور حقيقية, وأن تغطيتها ستتم من وفورات الموازنة, وهو ما نص عليه المرسوم نفسه القاضي بزيادة الأجور, ولذلك فإن الافتتاحية بصيغتها السابقة كانت مؤيدة لهذه الزيادة ولطريقة تمويلها المعلنة التي استبشرنا بها خيراً, والتي خاب الأمل بها لاحقاً. ولكن التطورات الأخيرة اضطرتنا لتعديل تقييمنا لها. فقد زادت أسعار البنزين والمازوت  والغاز كما زادت تعرفة المياه دون الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام حتى حينه, وهذا كله يدل على أنه ستبداً سلسلة ارتفاعات في الأسعار يستحيل التحكم بها بقرارات إدارية, فالمواد التي أسعارها هي مواد إستراتيجية, وتدخل عملياً في تكلفة كل المواد الاستهلاكية والمصنعة بنسبة عالية.