محمد علي طه

محمد علي طه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اختبار عام!

اشطب العبارات الغلط في المختصر المفيد الآتي:

من الأرشيف العمالي: بين ميسلون وعربة غورو

ثمة من يقول إن البرنامج الاقتصادي ــ الاجتماعي الواقعي الوحيد هو برنامج قوى السوق، متحدياً بذلك القوى الأخرى أن تطرح برنامجاً مفصلاً في مواجهة هذا البرنامج، ليصل إلى استنتاج بأنه لا مخرج إلاّ في الالتحاق بالوصفة الليبرالية الجديدة، التي تعني في ظروف سورية، وإن كانت لا ترمي إلى خصخصة قطاع الدولة فوراً، بأن تتركه يموت كقدر محتوم لا مفر منه إذا ما أصر المجتمع والدولة على الحفاظ عليه، مهددة بذلك بإحجامها عن شرائه إذا تأخرت الدولة عن خصخصته، ومتصورة أنها هكذا تبتز الجميع للوصول إلى عَقد إِذعان كي تعجِّل بعملية تنفيذ برنامجها النهائي.

من الأرشيف العمالي: رؤية عمالية

بدأ العد التنازلي يقترب من الصفر، لبدء تطبيق مشروع الإصلاح الاقتصادي الذي قدم لنا بشكله النهائي باعتباره العلاج الشافي لما أصاب اقتصادنا الوطني عبر عقود من الزمن من تخلف (الأداء الاقتصادي) كما عبر عنه البرنامج في  مقدمته، والذي سيطبق خلال ست سنوات قد تحققت فيه إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بما يتناسب مع سياسة الانفتاح الاقتصادي الجارية على قدم وساق، مشفوعاً ذلك بإعادة النظر بمجمل القوانين والأنظمة الجديدة سواء منها الناظمة لعمل الشركات والمؤسسات الاقتصادية بعد إعادة هيكلتها، أو فيما يتعلق منها بالقضاء وأصول المحاكمات بشكل يلبي آلية السوق الجديدة التي تحتاج إلى قضاء متجدد ومرن لايعيق حركة الاستثمارات الجديدة ولايعيق كذلك حركة أصحاب الاستثمارات والرموز الجديدة لآليات النهب الجديدة القديمة في الاستفادة القصوى من هذه الفرصة الذهبية التي أتاحتها لهم، الظروف العالمية والإقليمية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي واختلال موازين القوى لمصلحة الإمبريالية الأمريكية وحلفائها، وسيادة القطب الواحد الذي يحاول فرض منطقه على الشعوب كافة من خلال أدواته القديمة، صندوق النقد  الدولي والمؤسسات المالية الأخرى التي تقدم للحكومات والدول شروطها الواجبة التنفيذ حتى تتمكن هذه المؤسسات من تقديم يد العون المالي والمشورة والخبرة وأهم هذه الشروط هو ما يتعلق منها بالدور الاجتماعي والاقتصادي الذي تقوم به الدولة تجاه شعبها إذا كان هناك نظام دولة يلعب دوراً مهماً على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي كما هو عندنا.

من الذاكرة: ولا الضالين!


للبيوت دورها في حياة ساكنيها فهي الملاذ والمأوى، لكن بعضها يتسع دوره ليغدو مجالاً ومكاناً للنشاطات وبخاصة السياسية ومن هذه البيوت بيت الرفيق خالد بكداش الذي أصبح بيت الحزب، يقع على جانب نهر يزيد بحارة البكاري بحي الأكراد، وهو بناء طيني قديم بساحة كبيرة، بدأ يسترعي الانتباه منذ أوائل ثلاثينيات القرن الماضي زمن الاحتلال الفرنسي.. فأحد شباب الأسرة التي تقطنه أصبح شيوعياً، ومن يومها أخذت الأخبار تترى عن البيت وساكنه، فقد تعرض «للكبسات» والمداهمات مرات عديدة وسجن أحد سكانه وقدم للمحكمة العسكرية الفرنسية.. فالبيت كانت فيه مطبعة تطبع المنشورات السياسية الممنوعة، ولم تتوقف المداهمات بعد الاستقلال وبخاصة في عهد الديكتاتوريات العسكرية «حسني الزعيم، فوزي سلو، أديب الشيشكلي» وهدأـ الأمر بين عامي 1954 و1959 حيث ساد جو من الديمقراطية والنهوض والنشاط الشعبي السياسي والوطني، ثم عادت المضايقات والمراقبة الأمنية الدائمة خلال عهد الوحدة والانفصال وحتى بعد الثامن من آذار عام 1963.

من الأرشيف العمالي: قصور.. على حساب لقمة أطفالنا

من إنذار غورو إلى إنذار باول، التاريخ يعيد نفسه وما أشبه الظروف الدولية والعربية للإنذارين.. فسورية بعد الثورة العربية الكبرى كانت القاعدة الأولى الواعدة لحركة التحرر العربية، 

من الذاكرة: الباشكاتب

هي حادثة جديرة بالذكر، لتبقى حية في أذهان ووجدان الرفاق الشباب.. ففي عام 1962 خلال عهد الانفصال، صدر عن الحكومة قرار بمنع عودة الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الرفيق خالد بكداش إلى أرض الوطن، وكان من الطبيعي أن يهب الرفاق ساعين إلى إلغاء هذا القرار الجائر، والسماح للرفيق بأن يعود إلى بلاده، وهذا حق لا جدال فيه لأي مواطن سوري... وفي مجال هذا السعي قامت وفود من الرفاق بمقابلة المسؤولين الحكوميين ومطالبتهم بالتراجع عن هذا الموقف السيئ وإليكم حكاية أحد هذه الوفود:

من الأرشيف العمالي: النهب والفساد

عندما  نتحدث عن الحركة النقابية في أي بلد من بلدان العالم لابد من التوقف عند ماهية و طبيعة هذه الحركة، وهل هي حقا تمثل مصالح الطبيعة العاملة؟ أم انها تعبر عن مصالح الطبقات والفئات الحاكمة البرجوازية بكل شرائحها، وتعمل على تمييع النضال الطبقي تحت لافتات وشعارات طبقية براقة.

..في ذكرى استشهاد الرفيق البطل نضال آله رشي

تسعة وعشرون عاماً مرت على ذكرى استشهاد الرفيق نضال آل رشي، ففي الثامن عشر من أيلول عام 1982، وفي معركة بطولية في «سوق الغرب» بلبنان ضد قوات المارينز وقوات الغزو الصهيوني للبنان، وإلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية وضمنصفوف فصائل المقاومة الفلسطينية «الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية»، قاتل العشرات من الرفاق دفاعاً عن أرض لبنان

من الذاكرة صداقة عمرها سبعون عاماً

ثيرة هي المرات التي كنت أسير فيها إلى جانب أبي في طريقه إلى العمل في مدخل غوطة دمشق عبر سوق الحميدية والبزورية والشاغور، وفي إحداها، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري، التقى أبي واحداً من الناس في السوق ووقفا معاً يتبادلان حديثاً حميماً، والسعادة تطفح منهما، وما إن انصرف ذلك الرجل حتى بادرني أبي بقوله: يا ولدي هذا صديقي منذ ثلاثين عاماً. عجبت للأمر، وقلت في نفسي: ثلاثون عاماً عمر هذه الصداقة؟! ومضت بي الأيام والأعوام لأعيش صداقات مديدة أين منها ثلاثون عاماً؟!