عصام حوج

عصام حوج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بالزاوية : قوس قزح

أراد التاريخ بكل تعرجاته ومفارقاته أن تكون الأرض السورية موطناً لثقافات متعددة من خلال تنوع الانتماءات واللغات والعادات والتقاليد المتجذرة في ثنايا الزمان والمكان والتي أخذت شكلاً دينياً أو إثنياً ومحتوىً إنسانياً لتشكل معاً فيما بعد جانباً من جوانب بنية الهوية الوطنية السورية..

بالزاوية : صرخة الولادة

في برزخ الانتظار.. في المرحلة الانتقالية بين موت القديم وولادة الجديد، ورغم كل آلام المخاض ثمة ثقافة جديدة تتكون، ثقافة يُعبِّر عنها المسيح السوري الجديد المعلق على صليب ثقافة الفضاء السياسي القديم وثنائياته التي ذبحت الحقيقة بسيف البروباغندا، أو غيّبتها في زنزانة الذرائع

بالزاوية : انتحار المثقف

ضج الوسط الثقافي السوري، في العقدين الأخيرين بالحديث عن الحداثة، والمجتمع المدني، والنهضة وما إلى ذلك من رؤى ومصطلحات ومفاهيم كانت تبدو للبعض أنها جديدة، وتحمل- فيما تحمل- مشروعاً ما، ربما تعوّض عن حالة «الفوات» الحضاري، و«الكوميديا السوداء» التي تتراءى لنا على مسرح «اللامعقول»السوري..

بالزاوية : أريد أبي حياً!؟

هل يمكن أن تقول الشيء وعكسه في الوقت ذاته؟  في التراجيديا السورية ثمة من يحاول، ثمة من يدير بكلامه رحى طاحونة الدم، وتراه على المنابر يبكي على هذا الدم..

بالزاوية: السياسة علم..!

من فضائل الأزمات أنها تفرض على الجميع التعاطي مع الشأن السياسي، بمن فيهم «المثقفون». فتصبح السياسة جزءاً من الهم اليومي حتى لمواطن يعيش في الأقاصي، سواء أكان غائباً أو مغيّباً عن ساحة الفعل والتأثير. وتبقى المشكلة أنه ليس بمقدور الجميع إيصال آرائهم إلى كل الناس، فيقتصر الأمر على النخبة، والنخبة في ظروف الأزمات غالباً ما تكون مصنّعة ومقولبة يتسم خطابها بالأحادية والنمطية والذرائعية، كما هي الحال مع أغلب النخب السورية التي تتعامل مع السياسة في فترة الأزمة الحالية عموماً بطريقة قراءة الطالع، أو اللهاث وراء الشعبوية، أو باعتبارها بابأ للارتزاق، أو طريقاً إلى النجومية.. أو...

بالزاوية: أرى شجراً يمشي..!!؟

إذا كان المثقف بمثابة زرقاء اليمامة– أو كما يفترض أن يكون- يرى الحدث قبل أن يراه الآخرون، ينبىء قومه بما هو قادم، فإن زرقاء يمامة المثقف السوري– الذي يحتل الشاشات والمنابر الإعلامية- إما هي عوراء، أو عمياء، أو هي تتعامى في أفضل الأحوال؟! 

سلامة كيلة ومعزوفة.. «لا أوباما ولا بوتين»

يلاحظ المتابع للحراك السياسي في سورية في الآونة الاخيرة من جملة ما يلاحظ ذلك الهجوم الاعلامي المركّب على حزب الإرادة الشعبية، وتحديداً على الدكتور قدري جميل كأحد أبرز وجوهه. واللافت في الأمر إن هذا «الدفق» الإعلامي، يأخذ أشكالاً مختلفة، ويأتي من مصادر متعددة..

في ذكرى التأسيس بديهيات اليوم.. وبديهيات الأمس!

ما هو بديهيٌّ اليوم لم يكن كذلك فيما مضى، والنزوع الدائم لدى الإنسان للانعتاق من القهر بصنوفه المختلفة والمتعددة لايأتي مصادفة أو هبة من أحد، بل تستلزم من يرفع الراية في حالكات الأيام

ليبرالية «العمامات»!

في ظل الدور المضطرد لوسائل الإعلام، بتشكيل الوعي الاجتماعي وتنميطه وتوظيفه بما يعبر عن مصالح هذه الجهة أو تلك في سياق الصراع الحاد الدائر اليوم سواء ضمن كل بلد على حدة، أو على مستوى الإقليم يجد المتابع أن هذا الوعي النمطي الزائف يحاول تجاوز كل ما أبدعه العقل البشري في الحقل المعرفي – السياسي حتى تلك المفاهيم التي أصبحت ثوابت علمية!