عصام حوج

عصام حوج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هنا سورية .. من لدية مبادرة فليتقدم!

تتوالى المبادرات، مبادرة تلو أخرى، مشروع قرار تلو آخر، لم يبق أحد ولم يبادر، آخر المبادرات، مشروع قرار «مصري، إسباني، نيوزلندي»..

لوزان ..اختبار حُسن سيرة وسلوك

كانت قراءتنا للدخول العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية، قبل ما يقارب العام،  أنه ليس مجرد عمل عسكري،  بل الأهم وظيفته السياسية، المتجسدة بالدفع باتجاه تفعيل العملية السياسية السورية، وقلنا في حينه، إن هدير سوخوي السياسي، ربما سيكون أعلى من هديره الحربي.. 

ملاحظات أولية حول مشروع القرار الفرنسي

أولاً: جاء تقديم مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن، بعد مبادرة دي مستورا التي لقيت رداً روسياً إيجابياً وفورياً، وبالتالي يمكن ببساطة الاستنتاج بأن مشروع القرار الفرنسي هو في جانب منه التفاف على مبادرة المبعوث الدولي

 

أسئلة غير بريئة عن معركة الرقة وأمريكا والأكراد

صرح الرئيس الأمريكي قبل أشهر، أن المعركة مع الإرهاب طويلة، وقد تدوم عقود، فما الذي استجد، حتى دخلت الولايات المتحدة على خط «التحرير»، وما الذي دفع الجانب الأمريكي إلى السير على خط اختصار الزمن فيما يتعلق بوجود داعش، وتحديداً من الرقة، مع كل رمزيتها  بالنسبة لداعش، حيث يعني طردها من «عاصمة الخلافة» عملياً انهيار الفزاعة الداعشية، هل انتهى دورها الوظيفي؟

ما هو الرد المطلوب على التفجيرات؟

شهدت الأيام الثلاث الاخيرة تفجيرات إرهابية، في القامشلي وطرطوس، وجبلة، ذهب ضحيتها مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى.

بين غوبلز وبريخت؟!

 أعطى لزوجته السم لقتل أطفاله الستة، فأعطت زوجته السم لأبنائها وفارقوا الحياة بعد ربع ساعة، وبعد وفاة أبنائه، أقدم هو وزوجته على الانتحار خارج المبنى العسكري الذي كان يقيم فيه، وفارقوا الحياة؟!

«دومينو» التطرف

لعب ويلعب قانون «الفعل ورد الفعل» دوراً رئيسياً في استفحال ظاهرة التطرف عالمياً، حيث يتحول أي حدث ذات نزعة متطرفة إلى مادة دعائية إعلامية، ليفعل فعل «الدومينو»، في الانتقال من رقعة جغرافية إلى أخرى، ومن هدف إلى آخر.

الضروري والممكن!

 

تعتبر السياسة في إحدى جوانبها فن ثنائية «الضرورة والإمكانية»، الضرورة بمعنى، ما يجب أن يكون، والممكن في هذا السياق هو ما يمكن تحقيقه في الظرف الملموس للوصول إلى ما هو ضروري.

الجلاء الآن!

 

أكثر ما يمكن أن ينال من أهمية ذكرى تاريخية لها مكانة متميّزة في الوعي البشري، هو تحويلها إلى مجرد طقس احتفالي، أو أغنية، أو قصيدة، أو خطاب، أو مقال.. دون أن يترافق ذلك مع الارتقاء إلى مستوى الحدث المعني، ودون تمثله، قولاً وفعلاً، والأهم دون العمل على استكمال رسالته في الظرف الراهن، ناهيك عن العمل بما يؤدي إلى عكس تلك الرسالة ودلالاتها ومعانيها واستحقاقاتها التاريخية الجديدة.

مستنقع الملكية الخاصة

 

تطرح مشكلة تفشي ظاهرة القتل، والتوحش والسادية، على امتداد خريطة العالم، السؤال عن ماهية البنية النفسية، والمنظومة القيمية التي تستمد منها مثل هذه الممارسات، ليفتح الباب عريضاً أمام جملة تساؤلات عن أسباب غياب ما هو انساني في العلاقة بين البشر، لصالح ما هو غير إنساني، عن استفحال ظواهر الاغتراب، والقلق الوجودي، والعدمية، عن تفشي النزعات المحلية، والانتماءات الضيقة، وغيرها من الظواهر التي تخالف اتجاه التطور الحضاري الموضوعي الذي من المفترض أن يتجه نحو الأمان والاستقرار والاندماج الطوعي، والعقلنة، والتكامل، والانتماء إلى الجماعة تعبيراً عن تمايز الانسان عن الكائنات الأخرى باعتباره كائناً اجتماعياً، و بما يكسر البنى التقليدية باعتبارها تنتمي بمقاييس التطور الزمنية إلى مراحل سابقة.