يزن بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
برز الموضوع الخلافي القديم المتجدد بين إيران ودول الخليج العربي حول الجزر المتنازع عليها قرب مضيق هرمز، وهو ما نتج عنه تصعيد سياسي وعسكري عكّر مؤقتاً التقارب الإيراني-الخليجي، وكان الحدث الأبرز هو الخلاف الروسي-الإيراني حول هذه المسألة ما دفع طهران إلى استدعاء السفير الروسي للاحتجاج على موقف بلاده.
تتزايد الظروف السياسية والأمنية توتراً حول كوريا الديمقراطية، وذلك نتيجة للاستفزازات الأمريكية لها، وردود الفعل عليها، التي تدفع ببيونغ يانغ للقيام بمناورات وتجارب سلاح مستمرة ومتنوعة تعطي من خلالها رسائل بمستوى جدية موقفها واستعدادها بالدفاع عن نفسها، من الصواريخ الباليستية إلى التجارب النووية، وفي ظل التوترات الدولية المتصاعدة أساساً بين الشرق والغرب يصبح ملف كوريا وعلاقاتها مع واشنطن أكثر حساسية تجاه جميع الأطراف، وحتى تجاه السلم الدولي ككل، وسط مخاطر انفجار حرب عالمية جديدة بشكل «رسمي».
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون العاصمة الصينية بكين يوم الاثنين 17 تموز بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تمّ توقيع 19 اتفاقية شملت مجالات عديدة، وأعلن تبون من بكين مجدداً عن رغبة بلاده بالانضمام لمجموعة بريكس، كما نوقشت جملة من المسائل، من بينها: الملف الأوكراني والصحراء الغربية...
تتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكلٍ مستمر، وذلك على الرغم من الزيارة الودّية الشكلية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبكين منتصف الشهر الماضي، ففي الواقع العملي ما تزال المواجهة الاقتصادية والتجارية والسياسية تمضي على قدمٍ وساق بين الطرفين، وسط تنبؤات وتوقعات بتطور الظروف نحو مواجهة عسكرية مباشرة مستقبلاً في محيط تايوان ومنطقة البحر الصيني، فما نتائج زيارة بلينكن، وما احتمالات مثل هكذا صراع؟
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي بصفة «زيارة دولة» كان قد مُهد لها في وقتٍ سابق، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، وتم توقيع عدة اتفاقات تجارية وسياسية بين البلدين، فضلاً عن إعلان عدد من المواقف الثنائية، لتثير هذه الزيارة جملة من التساؤلات حول مصالح كل من البلدين، وما إذا كان هذا التطور يعكس تقارباً هندياً- غربياً، بالضد من العلاقات الهندية الصينية أو الروسية؟
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون- برفقة وفد دبلوماسي كبير- روسيا لمدة ثلاثة أيام بين 14 و16 من حزيران الجاري، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلالها من أجل توقيع اتفاقية تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتي انطوت على العديد من المفاصل الهامة التي تعكس العلاقات الجزائرية الروسية التاريخية والمتطورة، خاصة ضمن الظروف الدولية الجارية، وذلك على الرغم من كافة الضغوط والإعاقات الغربية والأمريكية على الجزائر.
تتجه دول أمريكا اللاتينية نحو التعاون والتكامل في مصالحها المشتركة، وبالضد من مصلحة أي قوى خارجية تسعى لفرض مشاريعها في المنطقة، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توضّح ذلك خلال القمة التي جمعت رؤساء دول أمريكا اللاتينية برفقة وزراء خارجية بلادهم، وبعضاً من مستشاريهم في العاصمة برازيليا يوم الثلاثاء الماضي 30 أيار.
تمضي الصين بشكل مستمر وثابت في خُطا إعادة ترتيب موازين القوى العالمية والخريطة التجارية والجيوسياسية الدولية، بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها الدوليين، في مختلف المناطق وعبر كافة المنصات الدولية الممكنة القديمة منها والجديدة. كانت آخر قفزة في هذا الاتجاه، القمة التي جمعت الرئيس الصيني شي جين بينغ مع رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، في مدينة شيان يومي 18 و19 من الشهر الجاري، قمة شكلت مفصلاً تاريخياً جديداً، جاء نتيجة تطورات عدة سابقة، ومعلناً تطورات جديدة قادمة.
بعد 5 أيامٍ من المعارك الطاحنة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني تحت عنوان معركة «ثأر الأحرار» رداً على عملية «الدرع والسهم» التي أطلقها جيش الحرب الصهيوني لاغتيال قياديين من فصائل المقاومة الفلسطينية، ورداً على اعتداءاته على عموم الفلسطينيين والمسجد الأقصى، باقتحاماته والاستفزازت التي جرت به، وثأراً للأسرى الأحياء منهم والشهداء، انتهت جولة أخرى من المعارك باتفاقٍ لوقف إطلاق نار مساء أمس السبت.
يعلن استهداف الكرملين الروسي بطائرتين مسيرتين مساء الأربعاء الماضي، بدء مرحلة جديدة من التهوّر الأمريكي- الأوكراني، ويفتح احتمالات تصعيد خطيرة للغاية، تهدف بجزء رئيسي منها إلى استجرار موسكو للقيام بردّ نووي ما.