فادي خضر
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
استناداً على أحقية المطالب الاقتصادية الاجتماعية، امتدت الاحتجاجات الشعبية العراقية إلى عددٍ من المحافظات والمدن، وصولاً إلى قلب العاصمة بغداد، التي علت فيها الأصوات المطالبة بمحاسبة الفاسدين، ورفض النقص الحاد في الخدمات الناتج عن النهب الكبير.
حتى اليوم، لم يكمل الكيان الغاصب عامه السبعين منذ زرعه كقاعدة متقدمة في المنطقة، هذا العمر المطابق تقريباً لعمر مرحلة التراجع التي أصابت حركات التحرر في العالم، غير أن تغير الظرف الدولي السابق، وانفتاح الأفق أمام قطب الشعوب اليوم، باتا يطرحان سؤالاً ملحاً حول الآجال الباقية لهذا الكيان في منطقتنا.
بعد تسعة أشهر من بدء جولات الحوار بين الفرقاء الليبيين, توصل المجتمعون في 11 تموز إلى توقيع اتفاق السلم والمصالحة المقترح دولياً, بغياب أحد الأطراف السياسية الأساسية الممثلة بـ«المؤتمر الوطني» المنتهية ولايته.
«ما هي تداعيات توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست على المنطقة؟»، هو السؤال الأكثر رواجاً منذ توقيع الاتفاق. فإذا كان من البيِّن تأثير هذا الأخير على الوضع الداخلي لإيران، فما تأثير الاتفاقية على الإقليم ككل؟
تبنت «ولاية سيناء»، التابعة إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، في الأول من تموز هذا العام، أعنف موجة من الهجمات ضد الجيش المصري، تبعها هذا الأسبوع، تفجير للقنصلية الإيطالية في القاهرة، في ظل تنامي واضح في دور هذا التنظيم، واتضاح الأهداف الغربية المطلوبة من ذلك.
بعد اتفاق لوزان في نيسان الماضي, وبانتظار التوقيع الذي من المفترض أن يكون نهائياً في حزيران القادم, تستكمل مفاوضات الملف النووي الإيراني في 12/5/2015 في فيينا, للعمل على صياغة النص النهائي للاتفاق المرتقب.
تمضي جولات الحوار بين القوى السياسية الليبية، في العاصمتين الجزائرية والمغربية, بهدف الوصول إلى حل للنزاع المسلح في البلاد، في وقتٍ تسعى واشنطن إلى مواصلة مشروعها القاضي بتحويل ليبيا إلى مركز انطلاق للفاشية الجديدة في شمال أفريقيا.
يصل ملف إيران النووي إلى خواتيمه في الأيام القليلة القادمة، بعد جولاتٍ طويلة استدعتها المفاوضات المرتبطة بتغيرات الوضع الدولي، والتراجع التدريجي في قوة الغرب على الساحة الدولية.
يعارض الأمريكيون أي مشروع حوار وطني يمني يرتكز على واقع أن الحوثيين أصبحوا قوة سياسية أساسية، فبعد سقوط المبادرة الأمريكية الخليجية، باتت محاولة نقل العاصمة اليمنية إلى عدن، طريقاً أمريكياً خليجياً للالتفاف على انعكاسات الميزان الدولي- الإقليمي في الداخل اليمني.
من عديد وسائل التقارب والتجميع بين الدول، يبرز التعاون العسكري كأحد المؤشرات الجدية إلى حدٍ بعيد في قياس الميل العام للعلاقة بين الدول المعنية، وإن لم يكن التعاون العسكري بين روسيا ومصر طارئاً في العلاقات بين البلدين، إلا أن بقعة ضوء يجب أن تسلط على تسارعه اليوم.