فادي خضر
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أفاق المصريون يوم الثلاثاء الماضي 29/3/2016، على خبر اختطاف طائرة ركاب مصرية من طراز «إيرباص 320»، كانت متوجهة من مطار برج العرب إلى القاهرة، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي، قبل أن يستسلم الخاطف للسلطات القبرصية، ويعود الرهائن على متن طائرة أرسلتها وزارة الطيران المصرية لهذا الغرض..
تتضيق حدود المناورة السياسية في وجه «العدالة والتنمية». الحزب المأزوم، بعد سلسلة الخسارات التي راكمها في المنطقة، وعلى صعيد الممارسات الداخلية والخارجية، بات مدفوعاً اليوم للبحث في خيارات كانت «بعيدة» عن حساباته الجيوسياسية حتى الأمس القريب.
في ضوء تراجع الوزن والنفوذ الدوليين للولايات المتحدة وحلفائها، لصالح القوى الصاعدة دولياً، وفي مقدمتها روسيا، تبدو نتائج هذا التراجع ماثلة على خطين متوازيين: أحدهما في انخفاض هيمنة واشنطن على الملفات المشتعلة، وثانيهما في انعكاسات هذا التراجع على الحلفاء التقليديين، وفي مقدمتهم السعودية وتركيا.
كما درجت العادة في أغلب الساحات الشاهدة على ارتفاع منسوب الحركة الشعبية، تبرز ورقة «الإصلاح» كأولى خطوط الدفاع التي تلجأ إليها الطغم الحاكمة عادة، لتتجنب نيران الشارع المصوبة نحو فسادها. رغم ذلك، لم يمانع العراقيون نوايا الإصلاح المعلنة في البداية، لكنهم ثبتوا في حراكهم، وعلى مطالبهم التي تجاوزت محاولات تمييعها من جانب السلطة.
«ما هي تداعيات توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست على المنطقة؟»، هو السؤال الأكثر رواجاً منذ توقيع الاتفاق. فإذا كان من البيِّن تأثير هذا الأخير على الوضع الداخلي لإيران، فما تأثير الاتفاقية على الإقليم ككل؟