عاصم بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ليست ظاهرة جديدة أن تتحول القاعات الامتحانية في الجامعات إلى ساحة استعراض نفوذ، لكنها تبقى ظاهرة مستهجنة ومرفوضة بكل المقاييس. ففي زمن النظام البائد كان بعض الطلاب يتكئون على علاقاتهم الأمنية، يستعرضون سلطتهم داخل القاعات، ويمارسون الترهيب ضد المراقبين من أجل تمرير الغش وتجاوز التعليمات، إلى حد حمل الجوالات بل وحتى إدخال الأسلحة الفردية –المسدسات غالباً– إلى القاعات الامتحانية. كان الامتحان بالنسبة لهم مناسبة لإظهار السطوة لا لاختبار المعرفة.
لليوم الخامس على التوالي، والنيران تواصل افتراس القرى والجبال والأحراج في سهل الغاب وريف اللاذقية، لهيب أحمر يتصاعد إلى السماء، دخان أسود يخنق الأنفاس، وأصوات فرقعة الخشب المحترق تتداخل مع صرخات الأهالي وهم يركضون لإخماد النار بما تيسر من ماء وأدوات بدائية.
قال الدكتور مازن ديروان، المستشار الأول لوزير الاقتصاد والصناعة السوري، إن رفع الرسوم الجمركية على الألبسة المستوردة أو وقف استيرادها "غير مقبول"، معتبراً أن مشكلة معامل الألبسة في سورية إنتاجية وتسويقية بحتة يجب على أصحابها حلها دون الاتكاء على حماية الدولة.
في خطوة أثارت موجة من القلق والاستنكار، أعلنت مفوضية اللاجئين في لبنان قرارها بوقف تمويل التغطية الصحية للاجئين السوريين بدءاً من تشرين الثاني المقبل.
القرار، الذي يأتي في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة في لبنان، لا يمكن فصله عن السياقات السياسية والإنسانية المتشابكة، التي تحوّل اللاجئين إلى أرقام في معادلات المصالح والضغوط، بدلاً من التعامل معهم كبشر يستحقون الكرامة والحماية.
تعيش العاصمة السورية دمشق أزمة مياه متفاقمة، بفعل الجفاف المستمر وانخفاض غزارة الينابيع الرئيسية التي طالما اعتمد عليها سكان المدينة، مثل نبع الفيجة ونبع بردى. هذه الأزمة دفعت الجهات المعنية إلى تطبيق برنامج تقنين جديد لتوزيع المياه، في محاولة لضبط الكميات المحدودة المتاحة وتوزيعها بعدالة، إلّا أنّ هذا التقنين زاد من معاناة المواطنين، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
في الأيام الأخيرة، تصاعد الحديث إعلامياً عن موافقة البنك الدولي على تقديم منحتين ماليتين لسورية بقيمة 150 مليون دولار لكل منهما، إحداهما مخصصة لدفع رواتب الموظفين، والثانية لتحسين البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
تواجه سورية اليوم أزمة دوائية متفاقمة باتت تهدد الصحة العامة بشكل مباشر، حيث يعاني المواطنون من فقدان أعداد كبيرة من الأصناف الدوائية الأساسية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة والخطرة، وسط غياب شبه تام للدور الرقابي والتنظيمي من الجهات المختصة.
تستمر مسيرة تسليع الصحة تحت عناوين الاستثمار والتشاركية مع القطاع الخاص، وآخر المستجدات بهذا الشأن ما وضحته معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية والهندسة الطبية الدكتورة رزان سلوطة لموقع «الاقتصادية» بتاريخ 17/11/2024، والتي يمكن تكثيفها بالنقاط التالية:
صدر قرار عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتاريخ 2/10/2024 يقضي بزيادة سعر مازوت التدفئة من 2000 ليرة/ليتر إلى 5000 ليرة/ليتر، أي أن السعر الجديد صار مرّتين ونصف من السعر السابق دفعةً واحدة! (نسبة الزيادة 150%).
ألحقت وزارة التعليم العالي قرار زيادة رسوم التسجيل في نظام التعليم الموازي العام المأجور للعام الدراسي 2024-2025 بقرار آخر يقضي بزيادة رسوم التسجيل في نظام التعليم العام المفتوح، مع زيادات على بقية الرسوم الخاصة بهذا النظام التعليمي المأجور، وبقرار إضافي يقضي بزيادة على رسوم السكن الجامعي أيضاً!