عماد بيضون

عماد بيضون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اللعب بورقة «داعش».. فلسطينياً

بصدد فشله الاستراتيجي في المنطقة، يستهلك المركز الإمبريالي العالمي كل أوراقه الفاشية، ويدفع بقوة نحو تحقيق الحد الأدنى من مشروعه، مستنفراً أدواته هنا وهناك، ليثبت دعائم تفتيت «الشرق العظيم» من قزوين إلى المتوسط.

 

«كامب ديفيد» حقبة ماضية وتبدلات جديدة

إن كان لقاء الرئيس الأمريكي السابق، فرانكلين روزفلت، مع الملك السعودي، عبد العزيز آل سعود، بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، وما تلاه، قد أرسى نوعاً من العلاقة بين الطرفين، عكست في حينه حجم التقدم الأمريكي في العالم، فإن لقاء «كامب ديفيد» الأخير، قد ظهَّر عملياً التبدلات الحاصلة في تلك العلاقة، إثر التغيرات الجارية في الوزن الدولي للولايات المتحدة.

المستقبل الأفريقي: «إيبولا» أم «بريكس»؟

شكلت دول غرب أفريقيا، من السنغال إلى نيجيريا، مروراً بساحل العاج، نقطة تجارية عالمية هامة. ورغم أن هذه البلاد تختزن في داخلها ثروات طبيعية كبرى، إلا أنها من أفقر دول العالم، إذ يعيش بعضها، كالنيجر التي تضربها المجاعات، على المساعدات الخارجية بشكل شبه كامل..

إيران - تركيا مسارات مختلفة ومرحلة جديدة

جمعت العلاقات السابقة مع الغرب القوتان الكبيرتان في الشرق الأوسط، تركيا وإيران، وعادت هي ذاتها لتفرقهما. فقد تصاعدت العلاقات الثنائية بين البلدين إبان «حلف بغداد» والتحالف مع الغرب الاستعماري الذي جمعهما في حينه، إلى أن قامت «الثورة الإسلامية» في إيران التي قطعتها عن مرحلة التبعية السابقة للغرب.

وفشلت أمريكا! طريق العسكرة مغلق

بعد فشلها في توريط بعض الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» للانزلاق نحو تدخل بري في اليمن، سحبت الولايات المتحدة ورقتها العسكرية من الحرب اليمنية، مبقيةً على أهدافها التي ستحاول فرضها سياسياً.

نووي إيران: التفاوض حتى النفس الأخير

تتخذ أمريكا من المنطقة الممتدة من روسيا حتى جنوب المتوسط ساحة عمليات واحدة، باستراتيجية وتكتيكات مختلفة شكلاً ومتشابهة مضموناً. فما يحصل في ليبيا لإنشاء قاعدة ومركز انطلاق فاشي غير منفصل عن مفاوضات مينسك ولا عن الملف النووي الإيراني.

«موسكو ـ القاهرة» على سكة الواقع الدولي الجديد

حملت زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مصر منتصف الأسبوع الماضي، تحريكاً لعددٍ من الاتفاقيات والتعاون المشترك بين البلدين. مما يفتح الباب أمام مصر لتحقيق خروج مأمول من تحت العباءة الأمريكية- الخليجية وقيودها الضاغطة.

هل يكسر اليمن العتبة الأمريكية الخليجية؟

جرت العادة التاريخية أن يفرض الأقوياء مشاريعهم على الأضعف، واستطاعت أمريكا وحلفاؤها- بعد انهيار الاتحاد السوفيتي حتى نهاية العقد الأول من هذا القرن- تمرير أغلب ما تريد في دول الأرض من مشارقها حتى مغاربها.

هل تحمل السنة الجديدة حلاً ليبياً؟

يمكن لما جرى في ليبيا، منذ تدخل قوات حلف «الناتو» فيها، أن يُعمَّم كدرس تاريخي، وكنموذج للمشاريع الأمريكية إزاء منطقتنا والعالم. إنه التدخل العسكري المباشر بما نتج عنه من فوضى وانهيار لجهاز الدولة وانتشار العصابات.