عماد بيضون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ترتفع وتيرة التدخلات الجيوسياسية الأمريكية الموجهة ضد الصين وشرق آسيا عموماً باضطراد تدريجي، هادفة إلى تطويق المنطقة التي تشهد نمواً اقتصادياً حقيقياً، في وقت تعاني فيه معظم الاقتصادات الغربية من الركود والتراجع، وصولاً إلى احتمالات الانهيار.
ضوء في آخر النفق يراه اليمن. البلد الذي دفع ثمناً باهظاً إثر محاولات المحيط الخليجي للسيطرة عليه، والتحكم بمصير شعبه، عبر محاولات فرض النموذج الاقتصادي الاجتماعي والسياسي المتماشي مع مصالح دول «التعاون الخليجي» و«حلفائها» الدوليين.
من المقاومة المسلحة، إلى الإضرابات داخل سجون العدو، وصولاً إلى الاحتجاجات المطلبية والمعيشية، يخوض الشعب الفلسطيني معركته الوطنية والاقتصادية الاجتماعية، ضد الكيان الصهيوني أولاً، و ضد محاولات تأبيد حالة الانقسام الفصائلي ثانياً.
لطالما كانت سورية مساحة أمان لشعوب المنطقة التي عانت ما عانته من الاحتلالات والحروب والنزاعات الأهلية والإقليمية والدولية التي لم تنفك تعصف بمنطقتنا كمنطقة مصالح كبرى. اليوم تنقلب الآية ويصبح السوريون هم اللاجئين في البلدان المجاورة ضمن مستوى توتر عال تعيشه المنطقة، إذ إن صمام الأمان السوري نفسه قد تفجر، لذا فإن هذا الملف، ملف اللاجئين، يشكل ورقة للصراع بين أطراف الأزمة السورية في الداخل والخارج..
رُفعت العقوبات الاقتصادية عن إيران. هنأت طهران نفسها، واحتفل مواطنوها بالنصر في الساحات العامة. في السابق، غالباً ما قمعت الولايات المتحدة وأدواتها «تجارب» البرامج «النووية» ودمرتها، سواء بالسلاح العسكري (كما أُدعي في العراق)، أو بسلاح الدبلوماسية (كما روّج في ليبيا). فهل يحق للإيرانيين، وحلفائهم الدوليين، الاحتفال فيما حققوه؟
بعد ضخ إعلامي واسع يروج لـ«خطاب مهم» مرتقب، خرج رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الأربعاء 6/1/2016 في «خطاب قصر الرئاسة» في مدينة بيت لحم الفلسطينية، مجدداً طروحاته التي اعتاد الفلسطينيون على سماعها دورياً منذ حقبة «أوسلو» المشؤومة.
يخاطر حزب «العدالة والتنمية» بمستقبل الدولة التركية، ويزيد في محاولاته لرفع شحن الجماهير بالشعارات القومجية من جانب، و«الإسلاموية» المتشددة من جانب آخر، ليصاحب هذا الخطاب، سياسات عدائية اتجاه دول الجوار. مما يعني أن الحزب يضع المجتمع التركي- المنقسم تاريخياً بسبب سياسة «ترحيل المشاكل»- أمام خطر انفجار اجتماعي، لا تحمد عقباه.
لا تريد السلطة الفلسطينية تطرفاً صهيونياً متصاعداً يكشف اللثام عن «طبخة البحص» التي جرت محاولات جمة لإقحامها في الوعي الجمعي الفلسطيني وفي المنطقة. إذ تكابد السلطة «وتعارك طواحين الهواء» لإيقاف الزمن عند حدود «أوسلو- 1991».
تصل العلاقات الثنائية بين البلدين المطلين على بحر قزوين إلى أوجها. فالدولتان اللتان جمعتهما علاقات متينة منذ العهد السوفييتي، حين اعترف السوفييت بالحقوق الإيرانية وأعادوا أراضي كان قد جرى احتلاها زمن القياصرة، تعاودا اليوم ترسيخ علاقاتهما بعد انقضاء عهد يلتسين الذي شكل انقطاعاً مؤقتاً للتعاون الفني والتقني بينهما.
يبرز مفهوم الهجمة المركبة كتعبير عن اللجوء إلى أدوات عدة في عملية الضغط على نظام أو دولة معينة، لم تنجز بعد مهمة إلحاقها بالمراكز الكبرى، ولم تتغير بشكل كامل بناها السياسية والاقتصادية. وفي الحالة المصرية، تأتي هذه الهجمة المركبة متزامنة، فمن الداخل يقودها «الفلول» والفساد الكبير داخل جهاز الدولة، ومن الخارج أعداء مصر التاريخيين المشغلين للفساد، أي الغرب عموماً.