محمد العبد الله

محمد العبد الله

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«لقاءات عمان».. تأكيد على خيار المفاوضات!

جاء اللقاء الذي شهدته العاصمة الأردنية بين سلطة الحكم الذاتي المحدود، ومبعوث حكومة العدو، الذي دعت إليه ورعته وزارة الخارجية الأردنية، ليعيد لساحة السجال السياسي الفلسطيني أوجه الاختلاف على قضايا مفصلية في النضال الوطني، بعد ما يقارب الأسبوعين على لقاءات المصالحة، التي افترض أصحاب النواياالحسنة ممن شاركوا في حواراتها، على أن تكون بداية لمرحلة جديدة. لكن النوايا الطيبة لا تكفي في تجربة العمل الفلسطيني، لترسم طريق الخلاص لشعبنا، طالما أن هناك طرفاً يريد من كل الخطوات والخيارات أن تقود إلى المفاوضات، التي أكد عدد كبير من المتحمسين لها، أنها على مدى عقدين تقريباً، قد انعكست سلبياًعلى الشعب الفلسطيني، لتحقق لحكومات العدو المتعاقبة «انتصارات» جديدة.

عباس في البيت الأبيض... هل من جديد؟

ما كاد البيت الأبيض ينتهي من أجواء زيارة نتنياهو، قبل أسبوعين، حتى فتحت أبوابه من جديد لاستقبال رئيس السلطة، محمود عباس، في خطوة جديدة، أرادت بها الإدارة الأمريكية، بقمة هرمها، التدخل في إنعاش مسار المفاوضات

صواريخ كسر الصمت

جاء الرد الصاروخي لـ«سرايا القدس»، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، على الاعتداءات الوحشية لقوات المستعمرين الصهاينة، تجاه شعبنا ومقاتلينا في الضفة الغربية وغزة، ليعيد تصويب وجهة الصراع وبوصلته- التي لم تهتز لدى القابضين على جمر قضية التحرر الوطني والقومي – نحو العدو الرئيسي المستعمر لأرض فلسطين. وليقوم بعملية إنعاش للعقل والوعي، لـ«بعض» من ذهب بعيداً في تجهيز «ورقة نعي» المقاومة العربية  المسلحة ضد الغزاة

معتز وشحة... بطل من هذا الزمن

صبا ح الخميس الباكر 27 فباير / شباط ، صحا أهالي بلدة «بير زيت» القريبة من مدينة رام الله على أصوات المدرعات وسيارات الجنود المحملة بكل أدوات القتل وهي تدخل البلدة، لتطوق منزل عائلة «وشحة». بدأ جيش القتلة الصهيوني بتوجيه آلاف الطلقات وقذائف «الأنيرغا» نحو أبواب ونوافذ وجدران المنزل

كلام هراء عن جيل يشبه جيلاً

 لم يكن يوم الأحد 16 شباط / فبراير عادياً داخل مبنى المقاطعة في مدينة رام الله المحتلة. فقد أثمرت جهود «محمد المدني» عضو اللجنة المركزية في حزب السلطة، والذي عين رئيساً للجنة التواصل مع المجتمع «الإسرائيلي»، في إنجاز عقد اللقاء «التاريخي» كما أسمته أجهزة إعلام السلطة و«نجومها» الإعلاميين، بين رئيس السلطة ونشطاء من الحركة الطلابية داخل الجامعات والكليات في كيان العدو وعدد من السياسيين، الذي اختلفت وسائل الإعلام في تحديد عددهم - تراوحت الأرقام مابين 170 و300 - مع تأكيدِ أكثر من مصدر، على مائتين وخمسين. الحاضرون من مجتمع الغزاة ومراكز إعدادهم الحزبية، غلبت عليهم أيديولوجيا التطرف الديني / العنصري. كما أن عدداً منهم، خدم في جيش الغزو والاحتلال، بما يعني أنهم في وحدات الاحتياط العسكرية.

كيري... وإنجاز صفقة العار 2/2

لم تكن المادة المنشورة في صحيفة «معاريف» الصهيونية  في عددها الصادر في اليوم الأول من العام الحالي، مجرد «سبق صحفي» حينما أعلنت بأن (الحكومة تسعى لتسليم مناطق من المثلث ذات الأغلبية العربية للسلطة الفلسطينية مقابل احتفاظها بالتجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية)

كيري...وإنجاز صفقة العار 1-2

يعتقد العديد من المراقبين، المنشغلين بمتابعة حركة وزير الخارجية الأمريكية، الدؤوبة باتجاه منطقتنا العربية طوال الأشهر الستة المنصرمة، بأن كيري والطاقم المكلف معه بمتابعة قضية الصراع العربي/ الصهيوني، قد تفرغوا تماماً لتحقيق إختراق/إنجاز، حقيقي،على هذا الصعيد. للمرة العاشرة، يتحرك الوزير وطاقمه في حركة مكوكية متسارعة بين القدس ورام الله المحتلتين.

قناة البحار ونبوءة هرتزل! (2/2)

وجد المشروع، «مشروع ربط البحر الميت بالمتوسط»*، فرصة جديدة للظهور بعد مؤتمر مدريد للسلام وانعكاساته على الموقف الأردني، حيث بدأ بحث المشروع بشكل جدي بتاريخ 25/7/1994 بعد إتفاق «وادي عربة» سيئ الذكر، حيث شكلت لجنتان: واحدة لترسيم الحدود، والأخرى لبحث قضايا المياه

قناة البحار و نبوءة هرتزل! (1/2)

لم يكن حفل التوقيع على مذكرة التفاهم الذي تم في مقر البنك الدولي بواشنطن يوم الاثنين 06/12/2013 يشبه ما سبقه من احتفلات بروتوكولية بين دولتين أو مجموعة من الدول

النقب والجليل في مواجهة التهويد والصهينة

كان «يوم الغضب» السبت 30 /11، الذي عرفته منطقة النقب وعدة مدن وقرى فلسطينية، منكوبة باحتلالي عامي 1948 و 1967، حدثاً بارزاً في خطة المواجهة المستمرة والمفتوحة مع الغزاة المحتلين. جاء توقيت المواجهة مع المؤسسة الصهيونية الحاكمة في ذلك اليوم استجابة لدعوة قوى الحراك الشبابي، والآلاف من أصحاب الأرض الأصليين لمخطط «برافر- بيغن».