محمد العبد الله
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يعتقد العديد من المراقبين، المنشغلين بمتابعة حركة وزير الخارجية الأمريكية، الدؤوبة باتجاه منطقتنا العربية طوال الأشهر الستة المنصرمة، بأن كيري والطاقم المكلف معه بمتابعة قضية الصراع العربي/ الصهيوني، قد تفرغوا تماماً لتحقيق اختراق/إنجاز، حقيقي، على هذا الصعيد.
يومان متتاليان، عبّرا بشكل واضح عن مواقف المتحدثين فيهما. يوم الأحد السادس من الشهر الحالي، ألقى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو خطاباً في مؤتمر «رؤيا لإسرائيل عام 2020»، الذي عقد في جامعة بار ايلان.
في عام 1965التحق بدورة عسكرية سرية (لتخريج ضباط فدائيين) في مدرسة انشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني الذي بدأ ببناء الأنوية الأولى للرصد والاستطلاع داخل الوطن المحتل مع بداية ستينيات القرن المنصرم.
شنّ طيران العدو الصهيوني، فجر أمس، غارة على موقع عسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، باتجاه أنفاق الناعمة جنوبيّ مدينة بيروت. الغارة في توقيتها، تأتي رداً على الصاروخين اللذين سقط أحدهما بالقرب من مدينة نهاريا الساحلية في فلسطين المحتلة عام 1948، والصاروخ الآخر، اعترضته دفاعات ما يعرف بـ«القبة الفولاذية».
لم تذهب جولات جون كيري الست هباءً. كما أن سياسة «الغموض البنّاء» التي حكمت تحركاته وحواراته، وبالتالي وضعت السلطتين، «سلطة الغزو والاحتلال» و«سلطة الحكم الذاتي الإداري المحدود» في أواخر تموز/ يوليو الفائت على طاولة مباحثات ذات طابع «استكشافي» تمهيداً لدخول ما يسمى كذباً وتضليلاً «مفاوضات»، ستؤدي إلى مسرحية فيها لاعب وحيد لتأدية الدور الرئيسي بينما سيكون الآخرون، دمىً تتحرك بأصابع لاعبين رئيسيين ــ كما في مسرح العرائس ــ حكومة المستعمرين الصهاينة ومارتن إنديك، الديبلوماسي الأميركي/ اليهودي/ الصهيوني.
على الرغم من انشغال المواطن العربي بتداعيات الحراك الشعبي المصري، ومتابعته لتطورات المشهد السياسي/العسكري/الاقتصادي في سوريا، وقلقه من دورة العنف الدموية التي تستهدف مناطق العراق وليبيا، ومن التفجيرات المتنقلة على الأرض اللبنانية، والأزمات الحادة في السودان واليمن وتونس والمغرب والأردن،
22 مليوناً و134 ألفاً و456 استمارة تطالب بسحب الثقة من مرسي في تعبير عن استنهاض قوى مجتمعية جديدة، لحق بها البؤس والمهانة من حكم مكتب الإرشاد. 17 مليوناً ضاقت بهم ميادين المدن والقرى يصرخون بصوت واحد . لا لأخونة الدولة والمجتمع . لا وألف لا ...لتفتيت المجتمع مذهبياً وطائفياً . نعم للكرامة الوطنية. نعم لدور مصر القومي .
لم يخالف وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل خطة العمل الرئاسية، كما افتتح سيد البيت الأبيض جولاته الخارجية في بدء ولايته الثانية، بزيارة الكيان الصهيوني.