عرض العناصر حسب علامة :

أيلول والفلسطينيون

لا نعرف بعد ما الذي سينتج عن لجوء السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، ولكننا نعرف أن الإدارة الأمريكية والإدارات الأوروبية الهامة تملك الفيتو في مجلس الأمن، ونعرف أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة هي مجرد توصيات، ونعرف أن الأمم المتحدة موجودة منذ زمن طويل، وأن القرارات المفيدة للفلسطينيين قليلاً، أو كثيراً، مسحت بها الإدارة الأمريكية حذاءها، وأن تلك الإدارة جعلت الجمعية العامة تلحس قرارها في 1975 بمماهاة الصهيونية والعنصرية، وذلك بأمر من الرئيس جورج بوش الأب.

طلاب حماة... معاناة خاصة

في خضم الظروف الصعبة التي عاشتها مدينة حماة خلال الفترة الماضية، عرف السكان ألواناً متنوعة من الشقاء، وكان أحد ضحايا هذا الشقاء طلاب شهادة الثانوية العامة المنسي أمرهم حتى الآن من الجهات الرسمية، نظراً لغياب أي تصريح رسمي يدخل الراحة لنفوس الطلاب وذويهم  حول مستقبلهم العلمي المجهول بكل تفاصيله الكبيرة والصغيرة، الأمر الذي أدخل الحيرة والقلق إلى قلوب جميع الطلاب وذويهم في المدينة.

دمشق ـ باريس: رؤى متبادلة

يقام في جناح العرض الدائم في المتحف الوطني معرض مشترك بعنوان: «دمشق، باريس: رؤى متبادلة» الذي يضم أعمالاً مختلفة للفنانين السوريين المقيمين في سورية، والفنانين السوريين المقيمين في باريس، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الفرنسيين والفنانين العالميين المقيمين في باريس.

نيبال إلى أين؟

بين نظام ملكي ديكتاتوري لا يلين إلا بالانتفاض عليه، وتمرد ماوي متمسك بالإطاحة بالمَلَكية بقوة الهجمات المسلحة، وأحزاب معارضة تقف بين طرفي النقيض رافضةً كل من الاستئثار الملكي بالسلطة من جهة وسفح دماء النيباليين من جهة أخرى، يبدو أن المشهد في نيبال يميل نحو المزيد من التعقيد رغم الانفراجات التي أعقبت ثلاثة أسابيع من التظاهرات والاحتجاجات التي شلت البلاد وخلّفت 14 قتيلاً وآلاف الجرحى وعشرات المعتقلين من صفوف المتظاهرين.

«مبهورون بالباهت» .. صراخ في أزمنة وفضاءات الصمت..

سفر بين الفرح والحزن والبكاء والضحك والسعادة والألم.. وبين الصدق والصراحة والخوف.. لكل شيء نقيض فج للسائد تترصده العين والكلمات المرهفة.. من عقوق الأهل للأولاد إلى فساد البويضة وقبلة اليد وإخفاض جناح الذل.. من الأصفر الذي يمتد بين الأفق والأفق إلى موت النفس ووجع الضمير.. يمتلئ (باهت) وفيق أسعد (باهتنا) بما لم يقل من قبل إلا على حياء..

نقابة الفنانين تقرر... غير مجاز.. غير نقابي... ممنوع من العمل!!

نقابة الفنانين، نقابة ناعمة، صامتة، لا حياة ولا حراك فيها وكأنها الموت... ورغم ذلك يحلم معظم الشباب أن يحملوا يوماً بطاقة الانتساب إليها. والسبب ليس ما تقدمه النقابة من خدمات وما تنتجه من فرص أمامهم بل ربما لمجرد أن يحملوا بطاقة فنان أو لأي غاية أخرى.
من المفترض أن تكون أي نقابة هي الحامي والمدافع عن حقوق المنتمين إليها، لكن أن تكون النقابة هي جابي ضرائب ومقهى لقضاء أوقات الفراغ، ومكتب لمراكز وظيفية وهمية، فهذا لعمري لا يحدث إلا في بلادنا... بلاد العجائب .

«قوبادي» مسيرة حافلة بالإبداع والجوائز

استطاع المخرج الكردي بهمن قوبادي أن يجد له موطىء قدم بين كبار المخرجين السينمائيين في زمن قياسي لا يتجاوز سبع سنوات منذ تصويره لفيلمه الروائي الأول «زمن الجياد الثملة» الذي حصل على الكاميرا الذهبية لمهرجان كان.

«ساراماجو» هل هو لص

هل سمع أحدكم بكاتب يدعى: «تيوفولو ويرتا»؟؟ إنه وكما انتهت إليه معرفتنا مؤخراً، أديب مكسيكي مغمور يكتب القصة القصيرة منذ عشرين سنة كما يشير أقدم تاريخ ورد عن حياته الأدبية في الخبر الصحفي الذي تداولته الدوريات الأدبية الصادرة في أوروبا وأمريكا اللاتينية مؤخراً، ومفاده أن «تيوفولو ويرتا» هذا قد ادعى تعرضه للسرقة الأدبية على يد الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل البرتغالي «خوسيه ساراماجو»! المشكلة بدأت عندما قام«ساراماجو» بنشر روايته الأخير (علامات الموت)، فبمجرد أن غزت الرواية المنتظرة المكتبات وراحت تحقق أرقاماً عالية في المبيعات والتداول وطلبات الترجمة إلى اللغات الأخرى، قام «تيوفولو ويرتا» برفع دعوى قضائية على «ساراماجو» بتهمة السرقة الأدبية مقدماً في هذا السياق كل الأدلة والبراهين الدامغة لإثبات حقه!

صرخة حرية.. أحدث لوحات الميدان

ثناء تجولك في ميدان التحرير، قد يجذب انتباهك مجموعة من الناس، متجمعين حول شخص يرسم لوحة على الأرض، أو على أحد حوائط مجمع التحرير، يعبر فيها عن الثورة أو عن انتقاده لبعض ردود أفعال الحكومة، والتي رفضها الكثيرون ممن يرون أن تلك الحكومة لا تأتي لهم بحق الشهيد أو تحاول المماطلة أو كتم الأصوات وتكميمها مرة أخرى، تجد شعارات مرسومة على مجمع التحرير «للثورة ثوار يحمونها»، أو «ياللي إنت حبك حرية»، أو انتقادات للتباطؤ وعدم التحرك إلا تحت الضغط بالمليونيات التي يتم حشدها من المعتصمين في ميدان التحرير.

المسرح العسكري.. والموت السريري إلزام الفنانين بالدوام هل ينهي المشكلة؟؟

مساكين هم الفنانون في المسرح العسكري الذين لم يعد يربطهم بالمسرح إلا التوقيع على لوائح الدوام كل سبت واثنين، فنقابة الفنانين لا تعترف بهم وترفض أن تضمهم إليها رغم أنهم يمارسون العمل الفني ضمن مؤسستهم – وهي تشترط خضوعهم للفحوص المعمول بها في النقابة، ومؤسستهم لا حياة فيها وليس لها من المسرح إلا الاسم.