دمشق ـ باريس: رؤى متبادلة

يقام في جناح العرض الدائم في المتحف الوطني معرض مشترك بعنوان: «دمشق، باريس: رؤى متبادلة» الذي يضم أعمالاً مختلفة للفنانين السوريين المقيمين في سورية، والفنانين السوريين المقيمين في باريس، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الفرنسيين والفنانين العالميين المقيمين في باريس.

المشاركون من سورية: أحمد معلا، إدوار شهدا، باسم دحدوح، حسكو حسكو، حمود شنتوت، ريما سلمون، سارة شمة، شلبية إبراهيم، غسان النعنع، لجينة الأصيل، لطفي الرمحين، مصطفى علي، ناصر حسين، نذير إسماعيل، نذير نبعة، نزار صابور، وليد الآغا، ياسر حمود، يوسف عبدلكي، عبد الله رضا، ابتسام الأنصاري، أنطون مزاوي، إيمان الحاصباني، بطرس المعري، سامر قزح، محمد الرومي، جورج شهدا.

كما يشارك من فرنسا عدد من الفنانين السوريين والعرب المقيمين في باريس، وهم: إبراهيم جلال، أحمد الحجري، بشار عيسى، ماهر البارودي، منهل عيسى، جورج بهجوري، حميد تيبوشي، سيمون فتال، شادي زقزوق، طريف رسلان، علا عبد الله، فاديا حداد، كاظم خليل، محمد المفتي، هاني زعرب.

كما ويشارك في المعرض عدد من الفنانين الفرنسيين والدوليين المقيمين في باريس، وهم: آشلي، كريستيان بييه، كريستوف بلان، كلير دو شافنياك- برونيون، فرانسواز كلوارك، كورين سيلفيا كونجيو، مارتين دولالوف، جان-لوك ديزانتي، فرانك دومينيل، جوانا فلاتو، إريك غينا، جان-جاك لابواري، إليزابيت لوميغر-فورو، مارتين لوتوبلون، جان-كلود لوتون، إيزابيل مالميزا، لوران مار، لورانس ماير، مارييتا أوليفاريس، آنا باولا بورتيا، آن بورني، ساتورو ساتو، ليونار دو سيلفا، أياكو تاكايشي، جاك طوفي، تيروهيشا يامانوبيه، إسماعيل ييلديريم، رومانو زانوتي، كما يكرم المعرض الفنانة الراحلة أوغيت فايان-بودري التي توفت مباشرة بعد مشاركتها في المعرض الأول في باريس بعرض لوحاتها.

تأتي أهمية هذه الفعالية من كونها تقدم الفن السوري للعالم جنباً إلى جنب مع اللوحة الأوروبية. يقول الناقد سعد القاسم: «يمكن القول عن سوية اللوحات بأنها متشابهة ومتقاربة من حيث التقنية والمواضيع بين الفرنسيين والسوريين، كما أن المعرض قدم صورة حقيقية عن الفن التشكيلي السوري باعتبار المشاركين يمثلون الصف الأول في مشهد الحركة التشكيلية بأجيالها المختلفة، وهذا المعرض يقدم فرصة للمشاهد السوري للاطلاع على الفن الفرنسي، حيث أنه أعطى تصوراً صحيحاً عن مستوى التشكيل السوري ومدى ارتباطه بروح العصر وفلسفته الجمالية، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على ما قدمه المعرض للمشاهد الفرنسي».