عرض العناصر حسب علامة : وزارة الصحة

«بلاها بلا وفيها بلا»!

تعتبر فاتورة الأدوية الشهرية لبعض المرضى من المواطنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة بمثابة الكارثة الشهرية المحققة، فهي الشر الذي لا بد منه مطلع كل شهر، وإلّا فعلى الصحة السلام، والرحمة على إمكانية البقاء على قيد الحياة.

 

لماذا لا يتم الإفراج عن مشفى شهبا؟!!

أحد أهم مطالب نقابة عمال الصحة المدور من مؤتمر إلى آخر خلال أربعة عشر عاماً من المؤتمرات النقابية العمالية، ومن زيارات لمسؤولين من وزراء ومحافظين، لم تكن كافية لإنجاز مشروع مشفى شهبا، والذي لم تنتهِ المرحلة المتبقية من هذا المشروع، والأهالي يقتاتون على الوعود المعسولة للمسؤولين، مما دفع البعض من الأهالي أن يقترح على قاسيون ضم المشروع غير المنجز لمديرية الآثار والمتاحف كون المدينة تمتاز بآثارها الرومانية، وتسمية المشفى «مشفى فليب العربي إبان العهد الروماني»

مشفى التل: قصة مأساة وحق مهدور

تفتقر منطقة الريف الشمالي لدمشق، وجود أي مشفى حكومي فيها، والسبب الأساس يعود إلى أعوام عدة من الترهل واللامبالاة والتقصير وانعدام المحاسبة، كانت ضحيتها مشفى التل، وبالتالي المرضى من أبناء هذا الريف الكبير.

لم تشردهم الحرب.. فشردهم المرض!

مساحة صغيرة تفصل بين مشفى المواساة والمبنى التابع للبيروني والمخصص لعلاج الأورام، ورغم ضيقها النسبي فإنها تحتضن العشرات من المرضى الذين ينتظرون بفارغ الصبر ميعاد الجرعة المقبلة.

تردي الوضع الصحي في حي الشيخ مقصود

إن كانت تداعيات الأزمة هي السبب الأساس فيما وصلت إليه مدينة حلب من تدهور في البنى التحتية، فهي من جانب آخر الشماعة المكسورة التي علقت عليها نتائج التقاعس الحكومي، والأسطوانة المشروخة على لسان مسؤوليه.

سرطان الجشع واللامبالاة هو الأخطر!

تعتبر مشكلة ضعف الرعاية الطبية، ونقص الأدوية، وتراجع الدور الحكومي على هذا المستوى تباعاً، من أعقد المشاكل التي تفاقمت وتزايد عمقها كواحدة من تداعيات الحرب والأزمة، وربما من أبشعها. ولعل أكثر من عانى من آثار هذه المشكلة المعقدة هم المصابون بأمراض السرطان، بتنوع جنسهم وتفاوت أعمارهم، وبتنوع المرض نفسه، توصيفاً وعلاجاً، والأكثر تأثراً من هؤلاء كانوا شريحة الأطفال.

«تقنين وأيدٍ خفية» ماحقيقة انقطاع أدوية التخدير في المشافي؟!

مشاكل القطاع الصحي بشكل عام لم تنتهِ، وخاصة تلك التي تتعلق بالمشافي العامة سواء قبل الحرب أو خلالها، وأضيفت إليها قضية الأدوية خلال فترة الحرب، فمن الممكن تصور حجم المشكلة حينما تكون متعلقة بتوفر الأدوية ضمن المشافي العامة!.

بين حَقّ الطبيب وظُلم «المريض».. «الفقير يتعالج بالجامعة»!

كثرت المطالبات مؤخراً بتحديث تسعيرة أطباء الأسنان، لتصبح أكثر مواكبةً وملائمةً لارتفاع التكاليف الطارئة على مستلزمات المهنة، ورغم عدم صدور شيء رسمي بهذا الخصوص، إلا أن أياً من الأطباء لم ينتظر جهد الوزارة، واجتهد لتحصيل «حقه» من المرضى بتسعيرة تناسبه!.

معاناة السكريين مستمرة!

ما زالت معاناة مرضى السكري مستمرةً منذ شهور، وهي تتفاقم وتتزايد يوماً بعد يوم، بظل تقاعس الدور الحكومي الرسمي، وعدم إيجاد الحلول الإسعافية السريعة لهؤلاء المرضى، الذين يواجهون مصيرهم بشكل شبه يومي.