عرض العناصر حسب علامة : وزارة الصحة

مستوى الجاهزية السوري... للكوارث الصحية! الازدحام- الإنفاق الصحي- الأسرّة- والكوادر

تعيش سورية كارثتها الإنسانية منذ عام 2011، وتعيشها في لحظة عالمية معقدة تتفاقم فيها الأزمة الاقتصادية العالمية التي لا يمكن فصل وباء كورونا عنها... فالوباء كآخر المعطيات التي تكشف عورة أزمة المنظومة الرأسمالية وتخلفها، يكشف أيضاً هول المصيبة السورية إنسانياً! والتي تجعل انتشاره خطراً قد لا يكون لدينا قدرة على إدارته، وتحديداً بالبنية السياسية والاقتصادية الحالية التي وصلت لصعوبة إدارة توزيع الخبز، وفضائح في إدارة عملية حجر أقل من 100 مسافر!

حياتنا مو لعبة بإيدكون!

«كورونا» كونه اسمو «وباء» فهاد يعني لازم الفرد ياخد احتياطاتو والإجراءات الوقائية اللازمة... طبعاً هل الشي ابتداءً من الصعيد الشخصي يلي هو الفرد «كواحد»... وانتهاءً بالحكومة يلي هي مسؤولة عن حماية رعاياها «الكل- يعني نحن» وتلبية احتياجاتنا ومستلزماتنا ع جميع الأصعدة، وخصوصي بهل الوقت هاد «زمن الكورونا».. نحن بحاجة لتتأمنلنا كل الطرق الوقائية والصحية لنقدر نتفادى هل الوباء الخطير... طبعاً هاد المفروض...

أطباء الأسنان في حلب وظلم جديد!

قدم مجموعة من أطباء الأسنان في حلب عريضة تظلُّمٍ إلى وزارة الصحة عبر مديرية صحة حلب يشرحون فيه تفاصيل معاناتهم بسبب القرار الجائر وتحدثوا فيها:

الـ «نيو لوك» صرعة وفرصة

لم يعد البحث عن الجمال والتجميل مقتصراً على النجوم من النساء فقط، بل تعدى ذلك وصولاً للنجوم من الذكور، كذلك لم يعد حكراً على المليئين مادياً بل أصبح متاحاً لمتوسطي الدخل أيضاً، ولعل الأهم من كل ذلك: أنّ القائمين على ذلك لم يعودوا فقط من المتخصصين، بل لكل من يتبع دورة محدودة، وربما كانت عبارة عن خبرة في محل للحلاقة.

250 مليار ليرة..نحن ندفعها ونصرفها على صحتنا

صرح رئيس مجلس الوزراء أن كلفة الخدمات الصحية المجانية التي تقدمها الحكومة السورية للمواطنين تبلغ 250 مليار ليرة... مشيراً أيضاً إلى أن سورية هي البلد الوحيد عالمياً الذي يقدم خدمات التربية والصحة والتعليم العالي مجاناً، وفق ما نقل عن بيان رسمي صادر عن جلسة رئاسة مجلس الوزراء


لا تزال العيادات والمستوصفات وخدمات المعاينة في المشافي السورية تقدم خدماتها الطبية برسوم قليلة وشبه مجانية، ولكن هذه المراكز المجانية لا تستطيع أن تساهم إلا بجزء قليل من الحاجات الصحية العامة المتفاقمة للسوريين.

«بلاها بلا وفيها بلا»!

تعتبر فاتورة الأدوية الشهرية لبعض المرضى من المواطنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة بمثابة الكارثة الشهرية المحققة، فهي الشر الذي لا بد منه مطلع كل شهر، وإلّا فعلى الصحة السلام، والرحمة على إمكانية البقاء على قيد الحياة.

 

لماذا لا يتم الإفراج عن مشفى شهبا؟!!

أحد أهم مطالب نقابة عمال الصحة المدور من مؤتمر إلى آخر خلال أربعة عشر عاماً من المؤتمرات النقابية العمالية، ومن زيارات لمسؤولين من وزراء ومحافظين، لم تكن كافية لإنجاز مشروع مشفى شهبا، والذي لم تنتهِ المرحلة المتبقية من هذا المشروع، والأهالي يقتاتون على الوعود المعسولة للمسؤولين، مما دفع البعض من الأهالي أن يقترح على قاسيون ضم المشروع غير المنجز لمديرية الآثار والمتاحف كون المدينة تمتاز بآثارها الرومانية، وتسمية المشفى «مشفى فليب العربي إبان العهد الروماني»

مشفى التل: قصة مأساة وحق مهدور

تفتقر منطقة الريف الشمالي لدمشق، وجود أي مشفى حكومي فيها، والسبب الأساس يعود إلى أعوام عدة من الترهل واللامبالاة والتقصير وانعدام المحاسبة، كانت ضحيتها مشفى التل، وبالتالي المرضى من أبناء هذا الريف الكبير.

لم تشردهم الحرب.. فشردهم المرض!

مساحة صغيرة تفصل بين مشفى المواساة والمبنى التابع للبيروني والمخصص لعلاج الأورام، ورغم ضيقها النسبي فإنها تحتضن العشرات من المرضى الذين ينتظرون بفارغ الصبر ميعاد الجرعة المقبلة.