المشافي الحكومية والاهمال الرسمي
إن ما يعانيه السوريون في الداخل في نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وكل العذاب الذي يتعرضون له من التضييق اليومي والمستمر على كل شيء يحتاجونه، جعلهم فريسة للمرض، وأثّر بشكل كبير على حالتهم الصحية، ومنها ضعف التغذية والضغط النفسي والقلق، وزاد وباء كورونا من وطأة هذا التدهور الصحي والنفسي، وأصبح التدهور الصحي يهدد حياة الملايين في سورية، ويحصد أرواح الآلاف يومياً، وأغلبهم من الشباب والأطفال.