مناهج مدرسية غير ممنهجة
مع تزايد النقاشات العلنية حول المناهج المدرسية والصخب الذي واكب المناهج الجديدة نعتقد أنه يفترض أن تتغير المناهج وفق حاجات ومتطلبات المجتمع الأساسية، وعلى أساس معرفة مشكلاته.
مع تزايد النقاشات العلنية حول المناهج المدرسية والصخب الذي واكب المناهج الجديدة نعتقد أنه يفترض أن تتغير المناهج وفق حاجات ومتطلبات المجتمع الأساسية، وعلى أساس معرفة مشكلاته.
استكمالاً للمشكلة العامة للمناهج والصعوبات التي تعترضها في ميدان العملية التربوية والتعليمية، ولا سيما في المناهج الجديدة، والتي يتم تعديلها أو تغيرها على مستوى الحلقات الثلاث بشكل تدريجي.
أعلنت وزارة التربية عبر موقعها الرسمي بتاريخ 19/1/2018، عن تطبيق المناهج المطورة، لبعض المواد الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني من هذا العام.
نستقبل عام 2018 وفي جعبتنا الكثير من أحمال عام 2017 وما قبله، من هموم معيشية وقضايا خدمية ومطلبية وحياتية يومية، ينوء بحملها السوريون.
اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والأزمة وتداعياتها، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية المستمرة في بعض المناطق والبلدات، تستعرض قاسيون بعضاً من العناوين التي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على الصعد والمستويات كافة خلال عام 2017.
بعد الكثير من المطالبة وطول الانتظار، صدر المرسوم رقم 335 لعام 2017 القاضي برفع أجر ساعة التدريس للمكلفين بنسبة 100%، وذلك في شهر تشرين الثاني 2017.
جرى خلال العام الحالي الحديث عن مشاكل المناهج التعليمية ولاسيما في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية.
في متابعة للمسابقة المعلن عنها من قبل وزارة التربية من أجل تعيين عدد من الخريجين الجامعيين في اختصاصات مختلفة للعمل لصالح مديريات التربية في المحافظات، فقد جرى الامتحان التحريري مطلع تشرين الأول، فيما جرت المقابلة الشفهية مطلع تشرين الثاني.
تم الإعلان من قبل وزارة التربية عن أسماء الناجحين في الامتحان التحريري للمتقدمين من الفئة الأولى بمختلف الاختصاصات، للمسابقة المعلن عنها من قبلها لتعيين عدد منهم في مديريات التربية في المحافظات.
مما لا شك فيه أن قضية المناهج الجديدة المعتمدة من وزارة التربية مع بداية العام الدراسي الحالي، والاعتراضات والانتقادات الموجهة إليها، كانت محط اهتمام على المستويات كافة، حتى أصبحت قضية رأي عام.
مع بداية العام الدراسي لا بد من إعادة طرح المطلب الملح والمحق لشريحة المعلمين المكلفين، والمتمثل بضرورة زيادة أجر الساعة الدرسية لهم.