سورية: «تسونامي» تصفية الدعم يضرب الكادحين في البحر stars
أعلنت الحكومة السورية صباح اليوم الأحد 21 آب/أغسطس 2022 رفع الدعم الحكومي عن «أصحاب المهن البحرية».
أعلنت الحكومة السورية صباح اليوم الأحد 21 آب/أغسطس 2022 رفع الدعم الحكومي عن «أصحاب المهن البحرية».
أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، بياناً أعلنت فيه استجابة سريعة لمطلب شركتي الاتصالات سيرياتل و إم تي إن، رفع أسعارهما، بذريعة أن رفع الأسعار هي الطريقة الوحيدة لاستمرار الخدمة.
ما زالت وزارة الاتصالات تتحدث عن الجهود المبذولة لتحقيق استراتيجيتها التي بُنيت استناداً إلى «برنامج سورية ما بعد الحرب» الذي أطلق خلال العام 2017، حيث تضمن سلة من البرامج المرتبطة بتقانة المعلومات والاتصالات ومشروع الإصلاح الإداري واستراتيجية الحزمة العريضة.
صدرت التعليمات الإجرائية الخاصة بتنظيم عمليات الدفع من خلال أرصدة زبائن شركات الهاتف المحمول، من قبل مصرف سورية المركزي بالتنسيق مع الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد، بعد أن تم الإعلان عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني عبر شركتي الهاتف الخليوي نهاية الشهر الماضي، مع ما رافقها من ملابسات حول مهام شركات الخليوي، التي أصبحت تمارس بعض مهام المؤسسات المالية بحسب مضمون قانون المعاملات الإلكترونية رقم 3 لعام 2014.
أطلقت وزارة الاتصالات والتقانة ومصرف سورية المركزي يوم الاثنين الماضي بتاريخ 24 أيار، خدمة الدفع الإلكتروني عبر شركتي الاتصالات «سيرياتيل- إم تي إن»، حيث تم إطلاق الخدمة بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، في فندق الداما روز في دمشق.
بتاريخ 18 أذار أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات بيان حول تعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية بدون ما يُوقف عمل أي جهاز خليوي، ويلي بلش سريانه من التاريخ نفسو يعني من 18/3/2021...
ضمن جملة التصريحات الحكومية التي ما زالت إلى تاريخ هذا اليوم تنهك المواطن السوري «المُغلوب على أمره»- والذي يُمثل الغالبية العظمى من الشعب- والتي تزيد الطين بلة حقيقيةً، وتزيد الأعباء على عاتقه.
طُرح الحديث مجدداً عن قرب التعاقد مع مشغل ثالث للشبكة الخليوية في سورية، وهذه المرة عن لسان وزير الاتصالات خلال اجتماع لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشعب بتاريخ 17/12/2020.
ما هو الجديد في الموضوع المثار مؤخراً بشأن قرار الاتصالات حول خدمة الإنترنت ADSL والباقات المقترنة بحجم الاستهلاك والسرعات المشترك بها من قبل المواطنين؟.
تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ما نسب إلى «مصدر في السورية للاتصالات»، بحسب وكالة «سبوتنيك» بتاريخ 4/12/2019، إعادة الحديث عن «الاستخدام الجائر لحزمة الإنترنت»، وعن «الباقات العادلة» و«الاستخدام العادل»، ارتباطاً مع الحديث عن «تخفيف الضغط على الدارة الدولية» و«التبدلات النقدية في سعر الصرف»، وقد لاقى هذا الحديث الكثير من الاستياء من قبل المشتركين بخدمة الإنترنت، خاصة وأن هذا التوجه للسورية للاتصالات ليس جديداً، وقد تم الحديث عنه سابقاً، كما سبق وأنه لاقى نفس ردود الفعل من الاستياء.