عرض العناصر حسب علامة : نقابات وعمال

الاتحاد العالمي لنقابات العمال ... نداء لتوحيد نضال العمال في العالم

شهدت الطبقة العاملة على الصعيد العالمي تبدلات نوعية بأوضاعها، من حيث حقوقها وأجورها، والخدمات المقدمة لها، نتيجة التقدم الذي أحرزته القوى الامبريالية، وخاصة الأمريكية على الصعيد العالمي، وسيادة القطب الواحد، مما مكّن القوى الامبريالية من شن هجوم كبير على حقوق العمال ومصالحهم، وأفقدهم الكثير من مكاسبهم التي حققوها بفعل نضالهم البطولي الذي خاضوه على الصعيد الكوني، خاصة في الدول الامبريالية، حيث كانت النقابات، والاتحادات العمالية، وكذلك الأحزاب اليسارية وفي مقدمتها الأحزاب الشيوعية، أكثر إيماناً بقدرة الطبقة العاملة على مواجهة قوى الرأسمال، ومراكزه المالية، وانتزاع الكثير من الحقوق والمكاسب، وخاصة، ما يتعلق بقضية الأجور مستخدمين السلاح الأمضى، والسلاح الأكثر فاعلية في انتزاع تلك الحقوق، ألا وهو سلاح الإضراب، الأمر الذي أدى إلى انتزاع الكثير من المطالب، وذلك لتضافر عدة أسباب:

اللجنة النقابية.. من التعطيل إلى التفعيل

تعتبر اللجنة النقابية الخلية الأولى للتنظيم النقابي، وهي اللبنة الأولى في الهرم التنظيمي للحركة النقابية، ولهذه الاعتبارات فإن اللجنة النقابية في المصانع ـ والمواقع الإنتاجية، لها الدور المفصلي في تنفيذ المهام النقابية المختلفة التي تواجه الحركة النقابية للأسباب التالية:

بصراحة الحركة النقابية تخسر كوادرها بقرار!!

تعيش الحركة الآن جدلاً واسعاً في أوساطها حول القرار المتخذ بشأن الكوادر النقابية القديمة، والقاضي بعدم ترشيحها إلى الانتخابات النقابية، حيث يعني ذلك إفراغ الحركة النقابية في كافة مستوياتها من كوادرها الأساسية التي شكلتها خلال الدورات الانتخابية السابقة، والتي راكمت خلالها تجربة، ومعرفة في آلية العمل النقابي وفقاً للشروط، والقوانين الناظمة لعمل الحركة النقابية، والتي من خلالها لعبت تلك الكوادر دوراً مهماً في التصدي لبعض السياسات الحكومية،

بطي العبد السلامة مدير المعهد النقابي بدير الزور لـ«قاسيون»: أعباء كبيرة على كاهل الحركة النقابية

لعل التطورات الأخيرة في الوضع الاقتصادي السوري، وما تعرضت له الحركة النقابية من محاولات «تهميش»، تتطلب الكثير من النقاش والحوار.. خاصةً مع القيادات النقابية.. وفي هذا الإطار التقت قاسيون النقابي «بطي العبد السلامة» مدير المعهد النقابي، والكادر العمالي السوري المخضرم وسألته عن قضايا كثيرة، وكان الحوار التالي:

وللعمال وتمثيلهم النقابي رأيهم أيضاً

في مقابلة هاتفية مع بعض عمال الإنتاج وممثليهم النقابيين، من شركة مرفأ اللاذقية، أوضحوا بشعور غامر من المسؤولية، وروح مفعمة بالوطنية الحقة، موقفهم من المخطط ـ المؤامرة، التي يتعرض لها بابنا البحري الأساسي، الذي يربطنا بالعالم الخارجي، وقد أفادونا بالتصريحات التالية:

مصر: عمال «تراست» مضربون حتى تحقيق مطالبهم

«لن نثق في وعود أحد بعد أن تنصل محمد إسماعيل صاحب شركة تراست للصناعات النسيجية بالسويس من كل شيء، حتى من اتفاقية العمل الجماعية التي وقعها بحضور وزارة القوى العاملة والهجرة والمحافظ ورئيس الاتحاد العام لعمال مصر والتي سجلت وتعتبر بمثابة قانون».

بعد السياسية والوطنية منها.. حكومة السنيورة أمام الاستحقاقات الاقتصادية الاجتماعية

أكد الاجتماع النقابي الموسع لاتحادات ونقابات قطاعي النقل البري والزراعي في لبنان يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات من إغلاق تحرير هذا العدد أن اجتماعاً سيعقد يوم الاثنين المقبل في مقر الاتحاد العمالي العام لتقييم الإضراب الذي من المفترض أن يكون قد عم المناطق اللبنانية في اليوم التالي (الخميس) ولتحديد الخطوات اللاحقة احتجاجاً على لامبالاة فريق حكومة السنيورة بمطالبهم المحقة.

بعد 31 عاما من أحداث يناير 77: هل تتكرر مظاهرات الجوع؟

في تقديمها لملف موسع أعده قسم التحقيقات لديها ذكرت صحيفة «المصري» في القاهرة في عددها بتاريخ 19-1-2008 أن شهر يناير دخل التاريخ المصري من أوسع أبوابه.. ليس فقط لأنه أصبح في عرف المصريين شهر الحرائق الكبرى والحوادث المروعة، ولكن لأنه ارتبط في أذهانهم بذكرى قديمة لأعنف مظاهرات ضربت البلاد بالطول والعرض...

من يوقف الفريق الاقتصادي عند حده؟

رفعت نقابة عمال النقل البحري والجوي في اللاذقية كتاباً بالغ الأهمية إلى الاتحاد العام لنقابات العمال عن طريق اتحاد عمال محافظة اللاذقية يحمل مضامين غاية في الخطورة، وقد وصلت إلى قاسيون نسخة منه أثناء إغلاق التحرير، ففضلنا نشره سريعاً كما ورد، وإليكم نصه:

بصراحة من يفقد حسه الطبقي يفقد إنسانيته

السياسات الحكومية المتبعة وخاصة في السنوات الأخيرة وضعت الطبقة العاملة أمام مهام الدفاع عن الوطن بمفهومة الواسع، والدفاع عن نفسها كطبقة عاملة، وأصبح من الضروري بمكان مواجهة الفريق الاقتصادي الذي يريد من العمال أن يكونوا عبيداً لأسياد الاقتصاد الليبرالي، ويريد جعل اقتصادنا السوري اقتصاداً متحكماً به من الدوائر الامبريالية العالمية..