ريم كيلاني: إسرائيل تسرق ثقافتنا
الحفلات المتفرقة التي أحيتها الفنانة الفلسطينية ريم كيلاني في السنوات الأخيرة كانت بمثابة مفاجأة للجمهور السوري، فريم لم تغنِ وحسب، بل رقصت وعزفت. هكذا هي دائماً ما تشعل القلوب بأغانيها الفلسطينية الشعبية التي تعيد توليف كلماتها، وتأليف موسيقاها، في خليط فريد من نوعه، لكن الإحساس بالاستهجان سرعان ما يزول حين نعرف أن هذه المرأة الفلسطينية الأم والأب التي ولدت في مانشستر ونشأت وتعلمت في الكويت، ثم أقامت في بريطانيا منذ عشرين سنة، لن تكون إلا نتاجاً لهذا الخليط. وعن هذه الصيغة الغنائية تقول لـ«قاسيون»: «هذه الصيغة هي التي وجدتني ولست أنا من وجدتها، بحكم أني تعلمتُ العربية والانكليزية في الوقت نفسه. ثم إن ظرفي الشخصي جعلني أتعرف على العوالم الغنائية لكل من هاتين اللغتين، ومن الطبيعي أن أدمج الجاز مع التراث الشعبي الفلسطيني».