رحيل عازف الكمان السوري صبحي جارور
شيعت الأوساط الفنية والثقافية الموسيقي الكبير صبحي جارور الذي توفي 23/ 8 إثر نوبة قلبية عن 67 عاما ووري جثمانه في مقبرة باب الصغير في باب الجابية بدمشق.
ويعتبر الفنان الراحل من أشهر عازفي الكمان في سورية، حيث قدم تجربته الفنية عبر الإذاعة والتلفزيون لمدة لا تقل عن خمسين عاما، ألف خلالها مقطوعات موسيقية هامة جدا، وعزف مع كبار المطربين والفرق الموسيقية في الوطن العربي.
عشق الفنان الموسيقا مبكرا، حيث تعلم الكمان في عمر العشر سنوات على يد الأستاذ الكبير ميشيل عوض، وما إن تعلم العزف على الكمان حتى بدأ العمل في الإذاعة والتلفزيون عام1960.
عين في فرقة الإذاعة بقيادة الفنان تيسير عقل وكان عمره حينها 14 عاما وتابع تعلمه على آلة الكمان على يد الكثير من الخبراء، ما جعله يتميز في الفرقة ويصبح فيما بعد قائدا لها مدة ثلاثين عاما، متابعا إنجازاته الفنية وعمله مع فنانين عرب مثل المطرب اللبناني محمد جمال، حيث بقي جارور مدة طويلة في فرقته مسافرا معه إلى مختلف بلدان العالم، كما عزف مع وديع الصافي، صباح، محمد عبد المطلب، كارم محمود، شريفة فاضل، سميرة توفيق وغيرهم.