حول «الوثيقة السياسية لكونفرانس وحدة الموقف الكردي في سوريا» ...
صدرت يوم السبت 26 نيسان «الوثيقة السياسية لكونفرانس (مؤتمر) وحدة الموقف الكردي في سوريا»، عن اجتماع في القامشلي، ضم تقريباً كل الجهات السياسية والمدنية الكردية الأساسية في سورية.
صدرت يوم السبت 26 نيسان «الوثيقة السياسية لكونفرانس (مؤتمر) وحدة الموقف الكردي في سوريا»، عن اجتماع في القامشلي، ضم تقريباً كل الجهات السياسية والمدنية الكردية الأساسية في سورية.
نشرت قاسيون في إصدارها الخاص الأسبوعي يوم الخميس الماضي 17 نيسان، مقالة بعنوان «لماذا نحن ضد الفيدرالية»، وهنا تتمة الجزء الثاني من المقالة...
تركز الصحافة الاقتصادية في مختلف أنحاء العالم، على بعض المؤشرات الاقتصادية بوصفها الأداة الأساسية في قياس الوضع الاقتصادي لأي دولة من الدول.
يواصل الوضع المعيشي للغالبية الساحقة من السوريين، تدهوره المستمر منذ سنوات. تعبر عن هذا التدهور أرقام عديدة، ربما أهمها هو شكل توزيع الثروة، الذي كان يمنح 80% من الثروة لـ 10% من السكان، و20% لـ 90% من السكان لحظة فرار بشار الأسد، ولم يتم حسابه بشكل دقيق بعد ذلك،
شهد ريف محافظة درعا في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية اشتباكين مباشرين بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وبين شبان من أبناء المحافظة، خرجوا بأسلحتهم الفردية لصد محاولات التوغل الصهيوني باتجاه قراهم. الاشتباك الأول جرى في قرية كويا وعلى أطرافها، والثاني على أطراف نوى، وارتقى إثر الاشتباكين 9 شهداء إضافة إلى حوالي 23 مصاباً.
تثبت الاشتباكات التي خاضها أبطال سوريون في محافظة درعا ضد التوغل الصهيوني، وما رافقها وتلاها من تضامن وتعاطف وتكافل وتقدير من كل السوريين داخل البلاد وخارجها، أن القادر على حل مختلف المشكلات التي تعاني منها سورية، وعلى رأسها مواضيع السيادة، واللقمة، والكرامة، والسلم الأهلي، هو الشعب السوري نفسه؛ ليس فقط لأنه المعني الأول والأخير بحقه في تقرير مصيره بنفسه، بل ولأن التطبيق الفعلي لهذا الحق لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي السوريين أنفسهم، وعبر اجتماعهم وحوارهم وتوافقهم وتعاونهم؛ فالحل لم يكن ولن يكون خارجياً، بل هو داخلي بالضرورة. وأيضاً فإن الحل لن يأتي بأيدي «سوبرمانات» وأبطال خارقين للعادة، بل بيد الشعب السوري المتحد بوصفه شعباً واحداً موحداً، يأخذ زمام أمره في يده، ويحل مختلف مشكلاته بتعاونه وتضامنه.
استضاف تلفزيون سوريا يوم الأحد 23 آذار، مهند دليقان، أمين حزب الإرادة الشعبية، للحديث عن إطلاق تحالف المواطنة السورية المتساوية (تماسك). وفيما يلي تنشر قاسيون قسماً من الحوار، علماً أن الحوار كاملاً منشور على قناة قاسيون على يوتيوب.
بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم في 17 آذار الجاري نشر سجلات تم حجبها سابقاً لتصنيفها على أنها معلومات سريّة، والتي تشكل جزءاً من مجموعة سجلات حول اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في تشرين الثاني 1963. ووفقاً لموقع الأرشيف الوطني، اعتباراً من 18 آذار، أصبحت السجلات متاحةً للوصول إليها، إما عبر الإنترنت أو شخصياً، سواء عبر نسخة ورقية أو عبر وسائط تناظرية، في الأرشيف الوطني، ومع استمرار رقمنة السجلات، سيتم نشرها على الموقع. ووصل عدد الملفات التي تم نشرها إلى 2343، حيث يوجد ضمن كل ملف وثيقة أو أكثر، ويقدّر عدد الوثائق التي تم نشرها بأكثر من 60 ألف صفحة، ووفق تقديرات بعض الباحثين، 3000 إلى 3500 ملف لا يزال غير منشور، إما بشكل كامل أو جزئي.
يرى أحد أهم الزعماء الثوريين في القرن العشرين، أن «الروح المعنوية يمكنها مضاعفة قوة السلاح عشرة أضعاف، ويمكنها أيضاً إضعافها عشر مرات». يصح هذا القول في توصيف القوة العسكرية للجيوش والتنظيمات العسكرية، ويصح أيضاً، وربما بشكل ملموس أكثر، في توصيف قوة المجتمعات والدول.
أطلقت مجموعة من القوى السياسية والمنظمات والتجمعات المدنية والأهلية، يوم السبت 22 آذار 2025، تحالفاً سياسياً جديداً تحت اسم «تحالف المواطنة السورية المتساوية» (تماسك).