عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

أفكار متقاطعة

ينبغي ألا يتحوّل شعار «تحرير سورية» من السلطة الساقطة إلى ستارٍ لاحتلال جديد، معلنٍ أو مستترٍ، مباشرٍ أو غير مباشر، عبر صفقات واتفاقات دولية– إقليمية تُكبّل البلاد، وتمنع تطورها الحر، وتضيف أعباءً جديدة على السوريين، مُفرّطة بكل التضحيات التي قدّمها السوريون لعقود، ومنتزعة من سورية أهم ما تمتلكه من مزايا استراتيجية...

ماذا وراء عودة نشاط «داعش»

ظهرت خلال الشهرين الماضين مؤشرات واضحة على عودة النشاط العلني لتنظيم داعش في مناطق متعددة من سورية، بما في ذلك هجومان ضد القوات الحكومية الجديدة في 22 و28 من الشهر الماضي في منطقة تلول الصفا في محافظة السويداء، وثلاث عمليات أيام 5 و15 و25 من الشهر الماضي ضد قوات قسد والقوات الحكومية في الشمال الشرقي وفي دير الزور والرقة، إضافة إلى تصريحات لوزارة الداخلية عن ارتفاع ملحوظ لنشاط داعش وسيطرتها على مخازن أسلحة، وعن تنفيذ الوزارة لثلاث عمليات ضد خلايا لداعش في حلب وريف دمشق ودير الزور خلال الأسبوعين الأخيرين.

العدالة الانتقالية... «بدنا نكفي بيللي بقيوا»

أصدر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المرسوم رقم (20) القاضي بإنشاء «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية»، يوم السبت الماضي 17/5/2025، ومنذ لحظة صدور المرسوم وحتى الآن، يدور نقاش واسع حول الهيئة نفسها، ومهامها، وحول المطلوب من «العدالة الانتقالية» ككل.

«نعرف ما لا نريد»: حول النموذج الاقتصادي المنشود لسورية!

بين الشعارات التي تكررت ضمن الحركة الطلابية الشهيرة في فرنسا عام 1968، شعار «نحن نعرف ما لا نريد، ونريد ما لا نعرف- On sait ce qu’on ne veut pas, mais pas ce qu’on veut». وكان انتشاره الواسع في حينه مرتبطاً بالنشاط العالي للفوضويين «الأناركيين» ضمن تلك الحركة.

رفع العقوبات... إيجابياته وسلبياته والسّياق الدّولي والإقليمي الذي يجري ضمنه...

مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه رفع كل العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، انفتحت آفاق انتقال الوضع السوري نحو مشهد جديد يحمل فرصاً جديدة من جهة، ومخاطر قديمة- جديدة من جهة أخرى، ما يتطلب العمل على استيعاب هذا المشهد بإحداثياته المختلفة، كأرضية للسياسات التي ينبغي اتخاذها وتطبيقها، وهو ما سنحاول البدء به في هذه المادة...

مفتاحان لإنقاذ سورية...

يتفق معظم السوريين على أن البلاد تعيش أوضاعاً شديدة الصعوبة والخطورة؛ من الأوضاع الاقتصادية الكارثية، حيث البنية التحتية المدمرة، وغياب السوق الوطنية الواحدة بفعل استمرار تقطع أوصال البلاد، وفوق هذا وذاك استمرار العقوبات، وغياب البرامج الاقتصادية الواضحة. إلى الأوضاع الأمنية، حيث السلم الأهلي مهدد بشكل مستمر، وأحداث الفوضى الأمنية المتعاقبة والواسعة النطاق، ناهيك عن الاقتتال المتنقل ذي الطابع الطائفي، والمصحوب بمستويات غير مسبوقة من التحريض.

السّياق الدولي والإقليمي للعدوان «الإسرائيلي» على سورية

ترفع «إسرائيل» من مستوى ونوعية اعتداءاتها على الأرض السورية والشعب السوري بشكلٍ متواتر؛ فالأمر لم يعد مقتصراً على الغارات الجوية على مواقع مختلفة في البلاد، بما فيها مؤخراً القصف الذي طال مجمع قصر الشعب في دمشق، بل وامتد إلى العمل المباشر والعلني على إثارة الفتن والمشاركة المباشرة في دفع السوريين للاقتتال فيما بينهم على أسس طائفية وقومية ودينية، وبالاستفادة من الاختراقات التي راكمتها عبر سنوات طويلة داخل مختلف الأطراف السورية المتناقضة.

بيان من تحالف المواطنة السورية المتساوية «تماسك»

تتواصل منذ مساء يوم أمس الثلاثاء 29 نيسان، وحتى اليوم، اشتباكات عنيفة على مداخل بلدة أشرفية صحنايا وضمن بعض شوارعها الأساسية، ناجمة عن هجوم مجموعات مسلحة متطرفة وغير معروفة التبعية على البلدة تحت ذرائع وشعارات طائفية، علماً أن الشهداء الذين ارتقوا حتى الآن، ينتمون لكافة مكونات البلدة المتنوعة في انتماءاتها، ومن بينهم عناصر من الأمن العام كانوا موجودين على مداخل البلدة. وما يزال أهالي صحنايا وأشرفية صحنايا وهم بمئات الألوف ملتزمين بيوتهم وغير قادرين على مغادرتها في ظل الاشتباكات المتواصلة.

جرمانا... صحنايا... السويداء... الخلاصات، وما العمل؟

شهد الأسبوع الماضي توتراً عالياً في كلٍّ من جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وفي محافظة السويداء في عدة نقاط منها، بما في ذلك محيط مدينة السويداء وقرية الصورة الكبيرة على طريق دمشق السويداء.