عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

دروسٌ من ذهب من «كويا» و«نوى»

شهد ريف محافظة درعا في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية اشتباكين مباشرين بين قوات الاحتلال «الإسرائيلي» وبين شبان من أبناء المحافظة، خرجوا بأسلحتهم الفردية لصد محاولات التوغل الصهيوني باتجاه قراهم. الاشتباك الأول جرى في قرية كويا وعلى أطرافها، والثاني على أطراف نوى، وارتقى إثر الاشتباكين 9 شهداء إضافة إلى حوالي 23 مصاباً.

افتتاحية قاسيون 1221: جرعة الأمل! stars

تثبت الاشتباكات التي خاضها أبطال سوريون في محافظة درعا ضد التوغل الصهيوني، وما رافقها وتلاها من تضامن وتعاطف وتكافل وتقدير من كل السوريين داخل البلاد وخارجها، أن القادر على حل مختلف المشكلات التي تعاني منها سورية، وعلى رأسها مواضيع السيادة، واللقمة، والكرامة، والسلم الأهلي، هو الشعب السوري نفسه؛ ليس فقط لأنه المعني الأول والأخير بحقه في تقرير مصيره بنفسه، بل ولأن التطبيق الفعلي لهذا الحق لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي السوريين أنفسهم، وعبر اجتماعهم وحوارهم وتوافقهم وتعاونهم؛ فالحل لم يكن ولن يكون خارجياً، بل هو داخلي بالضرورة. وأيضاً فإن الحل لن يأتي بأيدي «سوبرمانات» وأبطال خارقين للعادة، بل بيد الشعب السوري المتحد بوصفه شعباً واحداً موحداً، يأخذ زمام أمره في يده، ويحل مختلف مشكلاته بتعاونه وتضامنه.

دليقان: «علينا البحث عن حلول اقتصادية بوجود أو بعدم وجود العقوبات»

استضاف تلفزيون سوريا يوم الأحد 23 آذار، مهند دليقان، أمين حزب الإرادة الشعبية، للحديث عن إطلاق تحالف المواطنة السورية المتساوية (تماسك). وفيما يلي تنشر قاسيون قسماً من الحوار، علماً أن الحوار كاملاً منشور على قناة قاسيون على يوتيوب.

هل من علاقة بين وثائق اغتيال كينيدي ومستقبل «إسرائيل» والصراع الداخلي الأمريكي؟

بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم في 17 آذار الجاري نشر سجلات تم حجبها سابقاً لتصنيفها على أنها معلومات سريّة، والتي تشكل جزءاً من مجموعة سجلات حول اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في تشرين الثاني 1963. ووفقاً لموقع الأرشيف الوطني، اعتباراً من 18 آذار، أصبحت السجلات متاحةً للوصول إليها، إما عبر الإنترنت أو شخصياً، سواء عبر نسخة ورقية أو عبر وسائط تناظرية، في الأرشيف الوطني، ومع استمرار رقمنة السجلات، سيتم نشرها على الموقع. ووصل عدد الملفات التي تم نشرها إلى 2343، حيث يوجد ضمن كل ملف وثيقة أو أكثر، ويقدّر عدد الوثائق التي تم نشرها بأكثر من 60 ألف صفحة، ووفق تقديرات بعض الباحثين، 3000 إلى 3500 ملف لا يزال غير منشور، إما بشكل كامل أو جزئي.

الأملُ... كقوة دفعٍ عظيمة نحو السلم والاستقرار والبناء

يرى أحد أهم الزعماء الثوريين في القرن العشرين، أن «الروح المعنوية يمكنها مضاعفة قوة السلاح عشرة أضعاف، ويمكنها أيضاً إضعافها عشر مرات». يصح هذا القول في توصيف القوة العسكرية للجيوش والتنظيمات العسكرية، ويصح أيضاً، وربما بشكل ملموس أكثر، في توصيف قوة المجتمعات والدول.

«تماسك» تجيب عن أسئلة الصحفيين بعد مؤتمر إعلان تأسيسها

جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقد على خلفية تأسيس تحالف المواطنة السورية المتساوية (تماسك)، وضم مجموعة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، وفيما يلي بعضٌ من الأجوبة عن أسئلة الصحفيين التي طرحوها بعد قراءة البيان التأسيسي للتحالف.

الرد على «إسرائيل» يكون أولاً بضرب مشاريعها في الداخل

للأسف، لم تعد أخبار الاعتداءات «الإسرائيلية» مفاجئة بل هي اليوم وأكثر من أيّ وقتٍ مضى جزءٌ من الأخبار اليومية، ويمكن إذا ما رصدنا طبيعة هذه الضربات وتوقيتها أن ندرك أنّها ركنٌ ثابتٌ من الاستراتيجية «الإسرائيلية» للتعامل مع التطورات الأخيرة في سورية منذ سقوط النظام.

التشاؤم والتفاؤل... ووحدة البلاد!

ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية التي تقتل السوريين وتهين كرامتهم الوطنية وتهدد مستقبل بلادهم من جهة ثانية، ونتيجة لمحاولة إحياء أشباح الماضي القريب، أشباح الدم والاقتتال الأهلي الداخلي عبر الأحداث المؤلمة التي جرت في الساحل السوري من جهة ثالثة. وأخيراً بسبب ما يظهر من ميول ومحاولات لاتجاه الاستئثار وتسيير المجتمع بأسره، بكل انتماءاته، وفق منطق الغلبة، وليس وفق منطق الدولة الجامعة لكل أبنائها، والواقفة على مسافة واحدة في إحقاق حقوقهم وواجباتهم.

يا طالب الدبس...

انتهى مؤتمر بروكسل المخصص لـ«دعم سورية»، وكما يقال: «تمخض الجبل فولد فأراً». فالحديث يتم بأحسن الأحوال عن 5.6 مليار يورو، بينها 1.6 مليار كديون، و4 مليارات كمنح. وهذه الـ4 مليارات، سيتم توزيع قسم منها على دول الجوار التي تحوي لاجئين سوريين، والقسم الآخر للداخل السوري، وهذا القسم يذهب جزء أساسي منه للمنظمات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، وقد لا يصل من الجمل إلا أذنه للجهات الحكومية السورية.