عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

كل خطابٍ طائفي... يصبُّ في مصلحة «إسرائيل» حكماً

تعمل وسائل إعلام عديدة، محسوبة على جهات متناقضة، داخلية وخارجية، على ترويج صورة محددة لما يجري في البلاد؛ تدّعي من خلالها وقوف «إسرائيل» إلى جانب قسم من السوريين ضد قسم آخر، والحقيقة أنها تقف ضد جميع السوريين، وتستثمر في دمائهم.

اشتداد الطائفية سيؤدي لنفيها!

يتصاعد بشكل ملموس وسريع، خطابٌ وطني جامع يرفض الطائفية ويرفض توظيفها سياسياً، ويرفض الخراب الذي تنتجه. ولا يقتصر الرفض على نخبٍ فكرية أو سياسية أو دينية، بل ويمتد إلى أوساط اجتماعية واسعة من مختلف الأديان والطوائف والقوميات في سورية، بل إنه يشمل شخصيات عديدة استخدمت خلال السنوات الـ14 الماضية الخطاب الطائفي بوصفه واحداً من أدواتها في محاولة احتلال موقعٍ وازن على الخريطة السياسية للبلاد.

ما الذي تعنيه العلاقات السورية-الروسية اليوم؟

أثارت زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين، أسعد الشيباني، ومرهف أبو قصرة، لموسكو يوم الخميس 31 تموز الماضي، موجة من التحليلات والتعليقات التي حاولت فهم المغزى من الزيارة، وما الذي يمكن أن يترتب عليها، خاصة ضمن وضع سوري شديد الحساسية والصعوبة بعد ما جرى في السويداء، وقبلها في الساحل السوري وفي أماكن أخرى من البلاد، إضافة إلى الاعتداءات والتدخلات «الإسرائيلية» المتكررة، بالتوازي مع تفاوض مباشر وغير مباشر جرى ويجري مع الكيان في باكو وغيرها.

النار تحت الرماد... علينا احتواؤها وإطفاؤها

هدأت الأمور نسبياً في محافظة السويداء، ولكنها لم تهدأ تماماً؛ ما يزال الوضع حربياً إلى حدٍّ بعيد، عدد كبير من القرى في الريف الشمالي والغربي للمحافظة ما يزال مفرغاً من سكانه، وتسيطر عليه قوى مسلحة، منها ما هو محسوب على أجهزة الدولة، ومنها ما هو محسوب على العشائر، والتقديرات تتحدث عن أكثر من 150 ألف نازح داخلي ضمن المحافظة.

فكرة «المؤتمر الوطني العام»... تشقُّ طريقها

نادت «قاسيون» خلال الأشهر الماضية، وبشكل ثابت ومتكرر منذ سقوط السلطة السابقة، بضرورة عقد مؤتمر وطني عام، يكون بمثابة مؤتمر إنقاذ وجميعة تأسيسية؛ يجمع السوريين بمختلف تياراتهم السياسية والاجتماعية، ويسمح بصياغة توافقات حقيقية بينهم على شكل دولتهم، والعقد الاجتماعي ضمنها بمختلف مجالاته، الاقتصادية والإدارية والسياسية وإلخ، ليكون منصة انطلاقٍ نحو بناء سورية جديدة موحدة يقررها الشعب السوري بما يخدم وحدة بلاده ومصلحتها وكرامتها واستقلالها.

في سورية: هل يمكن الفصل بين أمريكا و«إسرائيل»؟

يتعقد المشهد السوري يوماً بعد يوم، وعلى مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية-الاجتماعية. ويبرز ضمن المشهد الدوْران الأمريكي و«الإسرائيلي»؛ حيث يلعب الأمريكي دور المعتدي والضاغط والمتدخل والمشتغل على إشعال الفتن، بينما يقدم الأمريكي نفسه بوصفه «الوسيط»، بل وأحياناً يلعب دور الداعم للسلطة القائمة عبر الكلام عن رفع العقوبات دون رفعها فعلاً، وعبر إزجاء المديح الكلامي من وقت إلى آخر للسلطات السورية وشخوصها، ثم فجأة كيل الاتهامات والتهديدات، في تناوب بهلواني يمثله بشكل ممتاز المبعوث الأمريكي توم براك بسيل التصريحات اليومية التي يطلقها.

إغضاب المُستعمِر أسهل من استرضائه!

آفة قسم كبير من السلطات التي تعاقبت على سورية عبر عقود طويلة، بل وقسم من القوى السياسية في سورية، هي أن أنظارها بقيت موجهة إلى الخارج وطلباته وتوازناته طوال الوقت، ولم تعر الداخل أي اهتمام، أو وزن حقيقي في صياغة سياساتها.

وداعًا للسلاح خيار الضرورة

في مشهد رمزي لافت، أقدم عشرات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، قبل أسابيع، على إحراق أسلحتهم، في إشارة إلى انطلاق مرحلة تاريخية جديدة بين الدولة التركية والأكراد، عنوانها الأبرز هو السلام. تأتي هذه الخطوة ترجمةً لمبادرة زعيم الحزب التاريخي، عبد الله أوجلان، التي تحوّلت إلى قرار نافذ خلال المؤتمر الثاني عشر للحزب.

السويداء… دروس دامية جديدة!

فُرض على السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية أن يتعلموا الدروس من دمائهم، ومع ذلك يصر البعض على جرنا مجدداً إلى نقطة البداية كما لو أن السوريين لم يتعلموا شيئاً بعد!