عرض العناصر حسب علامة : مصرف سورية المركزي

بانتظار ولادة سورية الجديدة

في ظروف استمرار وطأة الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد ويستفيد منها المتشددون في المعارضة والنظام على حدٍ سواء، يعاني الشعب السوري منها الأمرين من نواحي حياته الاجتماعية جميعها، وأخصها بالذكر الناحية المعيشية البالغة الصعوبة بسبب الغلاء الفاحش الذي أدى بأغلبية المواطنين إلى حافة الفقر والعوز والفاقة، والجوع، من أجل تأمين أبسط ضروريات الحياة، لتقيهم من البرد والجوع والمرض، هذه الظواهر التي ساعدت على انتشار واسع للجريمة والسرقة وتجارة المخدرات والدعارة.

خطوة نحو التوجه شرقاً مشروع اتفاقية التجارة الحرة بين سورية و روسيا ـ بيلاروسيا ـ كازاخستان

في إطار سياسة برمجة الاقتصاد السوري للتوافق مع عملية الدخول في الشراكة الاوربية المتوسطية، دأبت الحكومات السابقه على عرقلة الدخول في أية تكتلات اقتصادية أخرى، أو على الاقل المماطلة والتسويف في ذلك ومنها اتفاقية التجارة الحرة بين سورية روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان، وجاءت الأزمة الراهنة لتكشف من جملة ما كشفت عنه أوهام القوى التي راهنت على إمكانية الاستفادة من أية اتفاقات مع الغرب الاوربي الرأسمالي ولتفتح الباب موضوعياً للدخول في شراكات جديده وفي هذا السياق ووفقاً لمصادر مطلعة، انتهت الحكومة مؤخراً من إعداد مسودة مشروع اتفاقية التجارة الحرة مع دول الاتحاد الجمركي (روسيا- كازاخستان ـ بيلاروسيا) وذلك لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية والدول المذكورة ضمن إطار تطوير التعاون المشترك.

زائد ناقص

عودة (الصناعي) / وجهت وزارة الصناعة كتاباً إلى رئيس مجلس الوزراء بينت فيه أهم الأعمال التي تم إنجازها خلال الربع الأخير من عام 2014. وحول ما يخص عمل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية،

زائد ناقص

عن جد..!

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين أهمية الدور الذي قام به التجار السوريون الوطنيون أثناء الأزمة من توفير للسلع والمواد الأساسية للمواطنين ومن خلال ما سخروه من كتلة مالية وجهود متواصلة لذلك.

أخذ.. ورد

هل من حق المصرف المركزي اليوم دعوة السوريين الذين استغلوا اندلاع الأحداث، وقاموا بشراء أكثر من 10 آلاف دولار، إلى إعادتها قبل عشرة أيام؟ إذا كان السؤال غير مناسب بسبب أبعاد المسألة وطنياً، فلم لم يدرك من أصدر قرار السماح بالشراء سابقاً ذلك؟ وهل يمكن التشكيك بنواياه حينها، حيث أتاح القرار 84 السيئ الذكر بيع «المواطن السوري» 10 آلاف دولار أميريكي شهرياً.

ارتدادات الأزمة.. تصل المصارف

تستمر الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد السوري منذ بدء الأزمة الراهنة، وانعكاساتها السلبية على أداء المصارف العاملة في سورية، حيث بدأت تظهر على السطح العديد من العقبات التي تواجه المصارف السورية

بعدعرقلة مقابلته..ميالة يطالب بالشعور الوطني «لحماية الليرة السورية»

كيف نواجه التضخم ونحافظ على قيمة الليرة السورية، في مواجهة السياسات النقدية المتبعة من المعنيين في هذا الشأن وعلى رأسهم مصرف سورية المركزي، التي تصب في اتجاه آخر، على الرغم من محاولة العديد من وسائل الإعلام والاقتصاديين لإيضاح الآليات والأسس التي يعتمدها المصرف لحماية العملة الوطنية، لما لها من أثر مباشر ومتبادل على النشاط الاقتصادي وأسعار السلع وبالتالي المستوى المعيشي للمواطن السوري..

إذا كان هدف الإصدار النقدي استبدال التالف.. فما مبرر التعتيم الرسمي إذاً؟!

وأخيراً تأكدت عمليات طباعة عملة سورية جديدة في روسيا بعد سجال طويل أصرّت فيه المصادر الرسمية على النفي المتكرر، دون أن تكلف نفسها توضيح أهدافها المعلنة من وراء هكذا إجراء على أقل تقدير، ولكن بعد أن فاحت رائحة الأوراق النقدية الجديدة في الأسواق، 

تعطي السوق.. لتردعها!؟

يبدو أن مسألة حماية الليرة وارتفاع سعر الصرف لم تزل الشغل الشاغل للحكومة، ولكنها لم تزل أيضاً بعيدة عن تداولها جدياً من حيث علاقتها بحجم  الاحتياطي والدليل هو إعلان المركزي قبل فترة قريبة عن نيته بيع  حوالي 100 مليون يورو مقابل الليرة وذلك للتأثير على سعر الصرف الذي يرتفع يومياً في السوق السوداء..

مسابقة الحلم الكبير ضاعت بموجب الأنظمة والقوانين!!

قبل‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬الآن،‭ ‬وبالضبط‭ ‬في‭ ‬12‭/‬6‭/‬2013‭ ‬رد‭ ‬المكتب‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬مصرف‭ ‬سورية‭ ‬المركزي‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬موضوع‭ ‬الناجحين‭ ‬من‭ ‬حملة‭ ‬الإجازة‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والاقتصاد‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬التي‭ ‬أجرتها‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬تعيين‭ ‬أحد‭ ‬منهم‭ ‬حتى‭ ‬تاريخه،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المصرف‭ ‬يقوم‭ ‬حالياً‭ ‬باستلام‭ ‬الأوراق‭ ‬المطلوبة‭ ‬بموجب‭ ‬القوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬النافذة‭ ‬لاستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التعيين‭ ‬أصولاً‭!!.‬