يقول المناضل طه سعد عثمان أحد الرواد الأوائل لقيادات العمال: « لقد برز شكل جديد للنضال في الكفاح العمالي هو لجان المصانع ...فقد كان كل قسم بالمصنع يقوم عماله بانتخاب ممثل لهم في لجنة المندوبين بالمصنع التي هي القيادة اليومية للكفاح في المصنع، وتنتخب لجنة المندوبين بالمصنع من بين أعضائها ممثلاً أو أكثر (حسب حجم المصنع وعدد عماله) ليتولوا العملية النقابية الفرعية بالمصنع، وكانت لجنة المندوبين بالمصنع ترفع إلى مجلس إدارة النقابة مطالب العمال وشكاياتهم وآراءهم ومقترحاتهم في كل ما يهم العمل النقابي والكفاح بالمصنع، وكانت لجنة المندوبين تحمل الى عمال المصنع قرارات مجلس إدارة النقابة..»
• يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القاهرة الأسبوع القادم ليكون أول رئيس إيراني يزور مصر منذ انتصار الثورة الإيرانية.
أجرت صحيفة قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الرفيق ابراهيم البدراوي، ممثل حركة اليسار المصري المقاوم، للتعليق على الأحداث الملتهبة في الشارع المصري حالياً.
للمتنبي في كافور الإخشيدي حاكم مصر لأثنين وعشرين عاماً، قصيدة دالية شهيرة يعرفها الناس، هجاه فيها، فكان لاذع الهجاء.
تشير وقائع وتطورات الأوضاع في جملة من البلدان العربية إلى انطلاق واتساع موجة مد شعبية تعبر عنها الانتفاضات والثورات الجماهيرية. فبعد تونس ومصر، انتقلت التحركات الشعبية الواسعة النطاق إلى اليمن والبحرين وليبيا والعراق، وهناك مؤشرات لإمكانية اتساع هذه التحركات لتصل إلى بلدان أخرى، عربية وغير عربية.
تتنوع محاولات الغرب الرامية للهيمنة على مصر مابعد ثورة 25 يناير وذلك بعد أن لاحت في الأفق احتمالات إفلاتها من السطوة الغربية، لكن قوى «مابعد مبارك» أي حركة الإخوان المسلمين، إضافة لبعض القوى التي تدعي مناهضتها لهم خاصة من تطلق على نفسها «القوى الليبرالية والعلمانية» تثبت يومياً أنها إحدى أدوات الغرب المستخدمة لأجل ترسيخ السيطرة الغربية
منذ وصول الإخوان إلى سدة الحكم في مصر بادروا إلى إجراء تعديلات اسمية تستهدف بنية جهاز الدولة وذلك باستبدال عناصر «الحزب الوطني» المنحل وغيره بعناصر إخوانية أو محسوبة عليها انطلاقاً من معيار الولاء السياسي وليس الكفاءة، ما أثار نقمة شعبية تصاعدت لاحقاً حين بدأت التعديلات تمس السلطات القضائية