عرض العناصر حسب علامة : كورونا

حتى الفقر صار مُعقماً!!

بما إنو عايشين بزمن الكورونا- زمن الوباء أو متل ما تم تسميتو من قِبل الصحة العالمية بـ«الجائحة»... فحبت حكومتنا هل المرة تاخد الموضوع بشكل جدّي وتدير بالها علينا على أساس... وعملتلنا الشي متل ما هو من المفروض إنو ينعمل ويلي هو «الحجر الإلزامي» مع شوية من الإجراءات الاحترازية وشوية إعلانات حتى ندير بالنا ونعرف كيف لازم نتصرف!

لن نعود إلى «الوضع الطبيعي» فهو المشكلة!

عندما كانت الطائرات الروسية تنقل أطنان المساعدات إلى إيطاليا خلال الأسبوع الماضي، كان لا بد لها من أن تسير 2500 ميل إضافي بسبب الحظر الذي يفرضه حلف الناتو وبولندا على الطائرات الروسية. وبينما كان الإعلام الغربي يلوك الرواية المفبركة لقصة الطبيب الصيني في ووهان، كان إعلان الرئيس الصيني حاسماً: قدمنا المساعدة للولايات المتحدة، وسنواصل تقديمها.

ما الفرق بين الموت جوعاً أو بالفيروس؟!!

بالتأكيد هناك فرق أكيد، وهو أن الموت جوعاً يزيد من أرباح البعض ولا ينتشر ليؤثر على أصحاب الربح، ولا ينقل العدوى لهم، خاصة إذا كانت هناك سياسات اقتصادية تحميهم وتحمي أرباحهم، ولكن بالنسبة للفقراء الموت بالفيروس أرحم من الموت جوعاً.

الطبقة العاملة وكورنا

تشهد معدّلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في القسم الجنوبي من أوربا كإيطاليا وإسبانيا بسبب ضعف البنية التحتية المعدّة لمواجهة الوباء، فهذه الدول لم تشهد زيادات في معدّلات النمو، ولا حتى في توزيع الفائض في موازناتها لصالح الشعب، منذ أزمة عام 2015 المعروفة بسياسات التقشّف، وهي لا تزال تعاني من تبعاتها بالنقص الحالي في التجهيزات الخاصّة باحتواء الوباء، وهو نتيجة الخضوع للترويكا التي جعلت كلّ نتاجها يصبّ في خدمة الديون المتراكمة عليها.

في الولايات المتحدة: المطرودون من منازلهم يقتحمون منازل شاغرة هرباً من كورونا

دانا غوديير- The New Yorker
ترجمة قاسيون


تعاني ولاية كاليفورنيا من أسوأ أزمة إسكان في البلاد - سيئة للغاية لدرجة أنه عندما تولى الحاكم جافين نيوسوم منصبه، في عام 2019، استخدم خطابه الافتتاحي للدعوة إلى «خطة مارشال للإسكان الميسّر التكلفة»، والتي تنطوي على بناء 3.5 مليون وحدة سكنية حتى 2025. هذا الشهر، مع ارتفاع عدد حالات كورونا في لوس أنجلوس، وأوامر من عمدة لوس أنجلوس إريك غارسيتي بتوجيه سكان المدينة للبقاء في المنزل بأي ثمن، وجّه الناشطون انتباههم إلى مئات المنازل الفارغة المملوكة للقطاع العام. هناك ستة وثلاثون ألف شخص بلا مأوى في لوس أنجلوس، وهناك عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يعيشون في أوضاع مزدحمة وغير ملائمة وغير مستقرة. ألن يكونوا أيضاً أكثر أماناً في المنزل؟ قد توفر الأزمة الحادة للفيروس التاجي، ومفارقة أوامر البقاء في المنزل للسكان المشردين، فرصة للناشطين لفرض تغيير حاسم.

الأزمة الحالية: ليست (V) ليست (U) ولا حتى (L)... إنها (I)

مع استمرار تفشي وباء COVID-19 (كورونا المستجد) خارج نطاق السيطرة، فإن أفضل نتيجة اقتصادية يمكن لأي شخص أن يأمل بها هي ركود أعمق من ذلك الذي أعقب الأزمة المالية لعام 2008. ولكن بالنظر إلى الاستجابة السياسية المتأرجحة حتى الآن، فإن فرص تحقيق نتيجة أسوأ بكثير تزداد يوماً بعد يوم.

أميركا التي تستورد كل شيء... تستورد الأطباء

أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم تسهيلات بشأن تأشيرات العمل والزيارة لأراضيها، للأجانب العاملين في القطاع الصحي. وخصت السلطات الأميركية بالذكر أولئك الذين يعملون في مجال مكافحة فيروس كورونا.

للراغبين: وصفة فنزويلا المذهلة للاستجابة لكورونا

كتب ليوناردو فلوريس مقالاً عن الاستجابة الفنزويلية للأزمة الحالية المتمثلة بانتشار فيروس كورونا المستجد، وقد بدأ مقاله بالقول: «بعد ساعات من الإعلان عن الأمر، سجّل أكثر من 800 فنزويلي موجودين في الولايات المتحدة للسفر على رحلة الطوارئ من ميامي إلى كاراكاس، الرحلة التي قررتها حكومة مادورو بلا تحميل المسافرين أي تكاليف بعد أن علمت بأنّ 200 فنزويلي عالقون في الولايات المتحدة إثر قرار الحكومة إيقاف الرحلات الجوية التجارية كإجراء لمنع انتشار فيروس كورونا. لكنّ هؤلاء لم يعودوا، فالحظر الأمريكي على الطيران من وإلى فنزويلا لم يرفع».