عرض العناصر حسب علامة : كورونا

كيف تعاملت ثلاث دول مع أول وفاة بكورونا

في سباق مع الزمن يبحث الأطباء والعلماء اليوم عن أوسع معلومات وبيانات ممكنة عن سلوك الفيروس في البلدان المختلفة ويتمسكون بأية قشة لتحسين الأداء والاستجابة وإنقاذ أرواح وصحة الناس، من خبرة هنا وهناك لا يمكن معرفتها سوى من إعلان وتشارك تفاصيل الطرق التجريبية في العلاج والوقاية وما الذي نَفَع ليعتمدوه، وما الذي ضَرّ ليتجنبوه، وما هي الشرائح الأكثر عرضة لمرض شديد أو اختلاطات أو الأكثر وفاة، من ناحية العمر والجنس والأمراض وغيرها، والتي لها مشتركات عالمية، لكن قد يختلف سلوك قوانينها الطبيعية أيضاً حسب خصوصيات هذا البلد أو ذاك. في وقت مثل هذا اقتصر إعلان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة (29 آذار 2020) على جملتين حول الوفاة الأولى بالوباء في سورية: «وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا». وفي اليوم التالي: «تسجيل حالة وفاة ثانية من الإصابات العشر بفيروس كورونا» في 30 آذار (يوم كتابة هذه المادة (

«كشف حساب» أمريكي: كورونا ليس الوباء الوحيد

أعاد فيروس كورونا تسليط الضوء على أوجه القصور والعجز في المنظومة الأمريكية. فالمنظومة التي ظلت حتى وقت قريب تتفاخر في قدراتها الاستثنائية وتفردها على المستوى الدولي، بدت اليوم عاجزة عن تأمين أبسط الحقوق الإنسانية لشعبها.

حُلُم الإنسانية... والحُلم السوري

تواصل الأزمة العالمية الراهنة تعمقها وتصاعدها واتساعها بأبعادها المختلفة؛ الإنسانية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية. أزمة من نوع شديد الخصوصية والفرادة، من ذلك النوع الذي يمكن له أن يُغيّر سير التاريخ بشكل نوعيٍ، جذريٍ، وثوري.

كورونا في الغرب قد يَلِد دولاً أمنية عسكريّة

يجتاح العالم الغربي اليوم وباء آخر إلى جانب وباء فيروس كورونا المستجد: إنّه التحول للعسكرة المفرطة، سواء من خلال تحويل قوى الشرطة إلى جنود حرب، أو من خلال استخدام الجيوش والمؤسسات الأمنية في المدن لحفظ الأمن، وذلك بذريعة قدرتهم التنظيمية للتصدي للوباء. إنّ التنظيم الجيّد للمؤسسات العسكرية يجعل اللجوء إليها خياراً منطقياً للناس الذين يعانون من هشاشة حكوماتها وأنظمتها السياسية، وهو أمر مفهوم ولا يمكن إنكاره. لكنّ الركون إلى هذا الخيار وحسب، دون النظر إلى آثاره الجانبية هو بمثابة انتحار. فالطبقة المهيمنة التي تملك حتى اليوم تمويل وتنظيم هذه الجيوش تريد بشدّة فرض الدولة الأمنية التي تديم مصالحها وخاصة في ظلّ الأزمات الاقتصادية التي ستفتح بوابة الجحيم عليهم. علاوة على أنّ الركون إلى هذه المؤسسات يعني زيادة تمويلها وتعزيزها بدلاً من تعزيز المؤسسات العامة التي من مسؤولياتها لولا الهشاشة الحاصلة فيها أن تتصدى لهذا النوع من الأزمات. تكتب ساره لازار مقالاً عن هذا الأمر نقدمه في قاسيون للوقوف على المرحلة القادمة في العالم الغربي الذي يتجه بخطى سريعة نحو العسكرة.

ساره لازار
تعريب: عروة درويش

وهل كانت أوروبا متضامنة يوماً؟

هل نشهد آخر أيام الاتحاد الأوروبي؟ التصريحات الكثيرة وردود فعل المواطنين على ما يجري اليوم باتت فعلاً يهدد هذا «الاتحاد المتضامن» لكن إذا ما نظرنا في تاريخه قليلاً نرى أجوبة تأخذنا إلى ما قبل تفشي فيروس كورونا وقبل كل الاضطرابات التي تشهدها الشوارع الأوروبية اليوم. الجواب يكمن ببناء اتحاد يلبي مصالح الطغم المالية، ويسحب من فقراء أوروبا والعالم ليطعم «قطط أوروبا السمان».

احتجاجات الغرب تعرّي ضعف المنظومة

يطرح ما يجري في العالم اليوم مجموعة من الأسئلة لم يعد بالإمكان حصرها، هل فيروس هو السبب في كل ما نشهده اليوم؟ هل ستعود الحياة كما كانت أم أننا نشهد لحظة تحوّل؟ ولكن السؤال الأهم الذي سيهيمن على العالم قريباً: هل يمكننا تجنب ما يحدث اليوم في المستقبل؟

إجراء سياسي- اقتصادي وحيد... لنكون أو لا نكون

تدخل كارثة بلادنا الاقتصادية الاجتماعية والسياسية منعطفاً جديداً، فالبلاد المثقلة بالعقوبات وأمراء الحرب، وبنخب الفساد والنهب وبتغييب الناس عن الدفاع عن مصالحهم وبابتلاع جهاز الدولة وتهميشه... تقف اليوم على حافة أزمة صحيّة كبرى قد تتحول إلى كارثة.

رغيف الخبز.. تجريبٌ ورعبٌ مُتنقل!

تداولت بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، الكثير من الصور التوثيقية، المؤسفة والمرعبة، التي ترصد الآلية الجديدة لتوزيع مادة الخبز على المواطنين في بعض المدن والمناطق والأحياء، مع ردود فعل المواطنين عليها.

في الرّيف.. الذّل وصل إلى الرغيف

يبدو أن الحكومة استغلت جائحة فيروس الكورونا، والإجراءات الوقائية المتخذة بشأنه، وقلصت معها مادة الخبز، بوضعها على قائمة المواد المقننة التي توزع عبر البطاقة الذكية، وقررت أن ربطة واحدة لكل عائلة تكفي ليوم واحد، مع العلم أن العائلات التي تعداد أفرادها كبير، أو التي لديها أطفال، استهلاكها أكثر من ذلك بكثير، ناهيك عن اعتباره الغذاء الأساسي، وربما الوحيد، لكثير من العائلات الفقيرة.