فيروس كورونا ينتشر داخل قوات سلاح الجو الأمريكي
أفادت الخدمة الصحفية للقوات الجوية الأمريكية، بتضاعف عدد الطيارين العسكريين الأمريكيين المصابين بفيروس كورونا المستجد لأكثر من ثلاث مرات خلال أسبوع.
ووفقا لهذه الخدمة، فقد تم تسجيل المرض المذكور في الوقت الحالي لدى 105 طيارين، رغم أنه لم يكن هناك سوى 34 مصابا قبل أسبوع، بالإضافة لذلك سجلت الإصابات لدى 78 من أفراد عائلات الطيارين وموظفي الخدمة المدنية والمتعهدين المختلفين المتعاملين مع القوات الجوية.
وحسب البنتاغون، تم حتى الآن تسجيل 309 حالات مؤكدة من الإصابة بالفيروس بين عناصر الجيش الأمريكي، و108 حالات بين أفراد عائلاتهم، و134 بين موظفي الخدمة المدنية في الجيش، و62 حالة بين المتخصصين من المتعهدين.
وقد كشفت محطة «فوكس نيوز» الإخبارية أن حاملتي طائرات أميركيتين في المحيط الهادئ اضطرتا إلى مغادرة البحر والتوجه الى قواعد قريبة بعد اكتشاف عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد على متنهما.
وأشارت المحطة إلى أن هناك الآن أكثر من 30 حالة إصابة بالفيروس على متن حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفيلت» بالإضافة إلى ما لايقل عن حالتين على متن الحاملة «يو إس إس رونالد ريغان».
ويقول مسؤولون أميركيون إن عدد الحالات على متن حاملتي الطائرات مرشح للارتفاع، خاصة إذا ما تم المقارنة بعدد الحالات قبل أربعة أيام والتي لم تكن تتجاوز ثلاث حالات.
ووفقا لفوكس نيوز فقد تم سحب حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» إلى جزيرة غوام صباح الجمعة، حيث قال ضابط في البحرية الأميركية أن الانسحاب مخطط له مسبقا لأغراض الصيانة.
لكن مسؤول أميركي أبلغ «فوكس نيوز» أن عملية الصيانة المجدولة لحاملة الطائرات «تم تقديم موعدها لبضعة أيام» بسبب تفشي الفيروس.
وفيما يتعلق بالحاملة الأخرى قالت المحطة الأمريكية إنها راسية حاليا في قاعدة بحرية في اليابان بعد اكتشاف حالتي الإصابة.