ماذا تقول يا صاحبي ـ الخطوط الحمر ـ
■ أصدقك القول: إنني عندما باشرت بقراءة زاويتك الأخيرة في العدد الماضي والمعنونة «موسوعة اللصوص»، تراءى لي أنني ـ لابد ـ قارئ مقالة تتناول اللصوص الذين سرقوا ويسرقون، بل نهبوا وينهبون مال الشعب وثروات البلاد، تعريهم وتفضحهم، وإذا بك تعيدنا بالذاكرة إلى الماضي البعيد الحافل بالأحداث المرة والحلوة، تلك الأحداث التي رصدها ودونها أدبنا العربي الثري بكل أنواعه وألوانه.