ماذا تقول يا صاحبي؟ بين الاعتصام والاستعصاء
■ عندما يقف الإنسان منسجماً مع ما يطرحه من رأي فذلك موقف يستحق التفهم ويستوجب الاحترام، أما إذا كان الأمر عكس هذا فهذه لعمري إشكالية تحمل بذور تهافتها وسقوطها.
■ عندما يقف الإنسان منسجماً مع ما يطرحه من رأي فذلك موقف يستحق التفهم ويستوجب الاحترام، أما إذا كان الأمر عكس هذا فهذه لعمري إشكالية تحمل بذور تهافتها وسقوطها.
■ أنا، كما تعرف، واحد من الناس البسطاء، أحس بما يحسون، ويعتريني ما يعتريهم من قلق وخوف.. حتى في أحلام النوم لا يفارقني شعور القلق والاضطراب.. وأمس في آخر الليل وأنا أقرأ مقالة عن الديمقراطية وحرية المواطن غلبني النوم ورحت في سبات عميق، وحملني الحلم إلى عالم الحيتان والقصور والجان، وكان حلمي كابوساً نهضت على أثره مهموماً مذعوراً.
أميركا مكتوفة الأيدي تماماً مرة أخرى لكن هذه المرة ليس من جراء هجوم »إرهابي« حسب تعبيرها، ولا من جراء صراعات أو ضغوطات، لأن الأمر ببساطة هو انقطاع التيار الكهربائي في مناطق نيويورك وديترويت وكليفلاند وتورنتو وغرقها في الظلام. وكبدها خسائر فادحة في الكثير من المجالات الاقتصادية.
■ نعود إلى مسألة عزوف الغالبية الساحقة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات.. فهناك كما تقول اغتراب حقيقي بين الناخب والنائب...
صورة رئيس أكبر دولة في العالم يتعرض للرشق بالبيض الفاسد من قبل أحد المتظاهرين ضد العولمة. شجعه على تنفيذ هذه الفكرة ضد أحد كبار المسؤولين في محافظته. تعبيراً عن احتجاجه على انتشار ظاهرة فقر الدم لدى عامة الناس.
■ أتدري أن كثيراً ممن يتحدثون عن مقاربات وتقاطعات في مجال الفكر والممارسة يكتفون بالوقوف عند بعض المصطلحات المتداولة.. وكأن الأحداث تجري في الفراغ مجردة عن الواقع والناس والزمن... ولذلك فهم يقعون في كثير من الإشكالات والمغالطات.. وعلى حد علمي فإن الاعتماد على الرواية الصحيحة يتطلب إلى جانب ذلك إعمال الفكر ولاسيما في أمور الحياة الأساسية أقوالاً وأفعالاً.
■ انتظرتك طويلاً.. وكدت أمضي دون أن أراك.. فلماذا تأخرت؟!!
كان ياماكان، في جديد هذا الزمان، متنفذ كبير، اسمه حيتان..
منذ أيام تغيّب رئيس الورشة في شركتنا عن الدوام ليومين متتاليين. ولدى عودته ومباشرته العمل، لاحظتُ أن الزملاء يحيّونه قائلين له: (الحمد الله على السلامة) وبدوري حيّيته بنفس العبارة مقلّداً ومستوضحاً في الوقت ذاته عن سبب غيابه.. أجاب مبتسماً:
- الله يسلّمك.. لقد كنت في مدينة حلب، ذهبنا لنطلب يد صبية من هناك..
رشف القهوة العربية المرة المشبعة بالهال، على ثلاث دفعات، وقلقز الفنجان بالهواء شاكراً.. فقد أتقن هذه الحركة بعد أن أصبح من أهل البيت والمطبخ…