عرض العناصر حسب علامة : قصص

أوراق خريفية العين الزجاجية

كرأس الجاموس تماماً رأسه!

شارباه، لو وقف عليهما نسْران لما انحنيا..

جسده بضخامة مصارع ياباني عملاق..

حشرجة أنفاسه تهدر من منخريه كعواصف الرياح العاتية.

صوته أشبه بهزيم الرعد في ليالي الشتاء القاسية.

لديه شبق التيوس؛ يومياً يضاجع زوجته وما ملكت يمينه من النساء... عدة مرات!

نادراً ما رآه المعتقلون يبتسم..

يقال والعهدة على الراوي، أنه يأكل يومياً ثلاثة ديوك بلدية مشوية مع عظامها. ويشرب ثلاث بطحات كبيرة من العرق البلدي المثلث.. وأن إدارة السجن تقوم بتغيير قاعدة المرحاض الذي يستخدمه، عدة مرات في السنة، بسبب بوله الحارق والذي يشبه في آثاره الأسيد!

الجميع يسمّونه (عزرائيل) مع أنه نادراً ما يكلف بمهمة داخل السجن. حيث تقتصر نشاطاته على التعامل مع المعتقلين من ذوي الرؤوس اليابسة؛ فيكون المعتقل أمامه بمواجهة خيارين، إما الموت الزؤام، أو الخضوع التام والاستسلام كلياً لمشيئته.

ضريبة من نوع جديد

«الحكي ما عليه  جمرك» و«الحكي ببلاش» جملٌ شائعة، تعكس النظرة العامة للكلام كنشاط مسالم، وغير مؤثر، أو كبضاعة تنتقل من فم شخص إلى أُذن آخر مجاناً ودون حواجز، و من المنطلق ذاته ينظر لــ«الأقوال» و «الأفعال» كنشاطين منفصلين، لا جامع بينهما.

قتل الاحتمال

ربما لم أخطر على بالك، أو أنّك لم تخطر على بالي من قبل، إلا أنّني الآن أفكّر بك كثيراً وأرسم سيناريوهات عديدة... منها على سبيل المثال:

طبعة احتفالية لـ«برقوق نيسان»

صدرت طبعة جديدة من رواية الراحل غسان كنفاني «برقوق نيسان» التي لم تكتمل، بمناسبة ذكرى رحيله، عن مجلة «الدوحة»، إضافة إلى قصص مختارة بمقدمة احتفالية لعزت القمحاوي، وملحقة بدراسة نقدية للدكتور فيصل دراج كتب فيها: «جعل من حياته مرآة لمسار شعبه، ومن كتاباته شهادة على معنى المنفى والوجود، والتمرد والمقاومة. غسان هو من هؤلاء الحلمين الذين يعملون على تقصير المسافة بين الفعل والكلمة، ويتطلعون إلى توليد جنس جديد من البشر».

ربّما دقيقة واحدة من العزلة

يوماً تلو الآخر، تزداد العزلة استباحةً من كلّ من هبّ ودبّ، إلى درجة أنّ جلوسك وحيداً صار في عداد المستحيلات.

قصة في البلاد

كان أمام منزلي تماماً. رأيته بعدما هبطت من سيارة الأجرة التي أقلّتني. كنت منتشياً، ومستعداً لأن أصفر بفرح، وأنا أتجه من أوّل الحارة، لو لم أره.. ما الذي يفعله أمام المنزل؟

ركن الوراقين بازي النسوان

هذه المجموعة هي السادسة في رصيد الشاعر محمد مظلوم، وهي عبارة عن قصيدة حبّ طويلة يحاول فيها إبراز صوت الذكر حيث تحمل القصيدة عنواناً فرعياً هو «تضور زير نساء في حرب أهلية».