الهروب إلى الفضاء الافتراضي
منذ أن انتشر استخدام الإنترنت، وقد أصبح جزءاً أساسياً من حياتنا إما للتواصل أو لمعرفة ما يحدث في المحيط والعالم، وحتى أنه أصبح جزءاً أساسياً في حياة العديد من قطاعات العمل والدراسة والآلاف من طلاب الدراسات العليا. وعلى هذه الشبكات التقت إنتاجات البشرية من كتب وأفكار وأخبار وما إلى هنالك، والتقت مواقع تواصل الأفراد بين بعضها. وإلى الآن تتراوح الآراء حول أهمية الإنترنت أو سيئاته، حول ما هو الأثر التي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على الأفراد؟ وهل يمكن التعلق بها إلى حد الإدمان؟ فالعديد من الأبحاث النفسية تربط بين الاستخدام القهري للإنترنت، وبين النمو عند الأطفال والمراهقين، أو بين استخدام الإنترنت والوحدة أو الاكتئاب. لا تجزم هذه الأبحاث أن العلاقة مباشرة ولكنها مرتبطة إلى حد ما، ولا تجزم أن جميع من يستخدم الإنترنت بشكل قهري قد يؤثر سلباً على نموه أو قد يكون وحيداً أو مكتئباً، ولكن الاحتمالية هي للعلاقة الموجودة بين هذا وذلك.