الطبقة العاملة
بريطانيا - موظفو المصارف
بريطانيا - موظفو المصارف
أكثر من 2 مليار مستخدم، يحققون عوائد خياليةً لشركة فايسبوك.. رغم أن كلاً منهم يحقق عائداً سنوياً بسيطاً يقارب 4.8 دولار فقط..
«القوة الدافعة والرافعة للحراك الشعبي العربي هم الفقراء والعاطلون عن العمل والمحرومون من التنظيم النقابي والحزبيون المحرومون من حرية العمل السياسي بحثاً عن العدالة الاقتصادية».
ماذا دفع الشابة دوفين ليف /25/ سنة لتنشئ مجموعة في فيسبوك، تنشر فكرة معسكر احتجاج في تل أبيب، جواب وحيد: السكن، فهناك ازدادت أجرة شقة من غرفتين أو ثلاث بنسبة 11% خلال سنة واحدة مرتفعة من /742/ يورو وسطياً في السنة الماضية إلى /827/ يورو هذه السنة، لتلتهم جزءاً كبيراً من موارد المستأجرين، أعلى بكثير من المعدل الدولي 30%، ومثل العديد من أقربائها، غادرت ليف شقتها في مركز المدينة من دون أن يكون لديها حل بديل.
اقتراح
أقترح على المسؤولين في الشركات المختلفة وأصحاب العمل، أن يعطوا إجازة مفتوحة، في زمن الثورات. هيك هيك ما حدا عم بشتغل!
وجد الشباب السوري في الأحداث الصاخبة التي تشهدها بريطانيا فرصة لجعلها مرآة سورية وعربية، وعلى الفور كانت الاستجابة عبر موقع »فيس بوك« حيث أنشئت صفحات ومجموعات.. نقتطف منها ما تيسّر..
قبل بضعة أيام تعثّرتُ بصفحة على الفيس بوك بعنوان «كلنا منال الشريف – دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية»، فاستبشرت خيراً ورحت أقرأ. منال التي اعتقلت في 22 أيار، لقيادتها سيارتها في شوارع الخُبر ووُجهت إليها تهمة «تحريض النساء على قيادة السيارات وتأليب الرأي العام» (!!) كانت قد أطلقت حملة على الفيس بوك تدعو السعوديات لقيادة سياراته في 17 حزيران القادم، دون مظاهرات، دون اعتصامات، دون مواجهات، بل بقضاء تنقلاتهن اليومية الاعتيادية خلف المقود وليس خلف رجل ما، لا أكثر ولا أقل.
«الفيس بوك» عش دبابير ويجب الحذر، هذا ما يؤكده الجميع، لكنه استطاع خلق حياة كاملة في فضائه، مستثمراً كل إنجازات الإنترنت، فهو يجمع جميع أشكال التواصل والحضور الافتراضيين:
من يكتب عن العشق اليوم. كل الأدبيات تقدم نصوصاً خاطفة. بمثابة وجبات سريعة يكون فيها الحب مجرد بهارات مكملة للحكاية. كأن الحب الذي يطلبه الجميع أصبح أمراً فائضاً عن الحاجة.
«إنها الساعة السابعة صباحاً من 6 إبريل. سأتوجه إلى المحلة لتغطية إضراب المصنع. صلوا لأجلي، وآمل أن ننجح في إظهار شوائب النظام المصري.
كريم البحيري... من بلد حر: بلد الثوار المصريين»