التقنية والشعر
قرأت في الأيام السابقة تسمية جديدة للقصيدة ألا وهي «قصيدة الفيسبوك». لم أتفق في حينه مع هذه التسمية لأنها تعميمية وتنم عن نظرة لا تلامس العمق. فلا يعنى أن نرى عالماً من الهواة والركاكة والغثاثة على الفيسبوك لنسخّف أو نحط من الشعر باجتراح تسمية كهذه. ثم إن هناك الكثير ممن يتعامل مع الفيسبوك كوسيلة يعيد عبرها نشر ما نشره منذ سنوات في كتب صدرت له أو قصائد نشرها في يومية ورقية أو شهرية.