عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

كوبا وفنزويلا مثلان في الحفاظ على السيادة الوطنية  كاسترو: إنّ سيادة شعبٍ وكرامته لا يُناقَشان مع أحد شافيز: لا يهمني ما تقوله واشنطن، نحن لسنا مستعمرة!

في وقت تزداد فيه الضغوط الأمريكية والأوربية على كل من كوبا وفنزويلا والبرازيل بغية حرف قياداتها وشعوبها عن أنماط التنمية الاقتصادية الاجتماعية التي تبنتها خرج الزعيمان الكوبي فيدل كاسترو والفنزويلي هوغو شافيز بتصريحات لشعوبهما وللقارة الأمريكية اللاتينية وللعالم تؤكد تمسكهما بخيار مقاومة الهجمة الإمبريالية الشرسة وأن الكرامة والسيادة الوطنية تأتي قبل أي اعتبار.

البوليفاريون يعلنون النفير: فليأت الحصار!

«إن أي شخص على شيء من الاطلاع يدرك فوراً أن الاتفاق التكميلي للتعاون والمساعدة الفنية في الدفاع والأمن بين الحكومتين الكولومبية والأمريكية المجمّل، الذي تم توقيعه في الثلاثين من تشرين الأول الماضي (..) يعادل بمضمونه ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة»، بهذه الكلمات استهل الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو واحدة من أحدث «تأملاته» تحت عنوان «ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة»، وقد سبق للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن حذر بالتوازي مع ذلك تقريباً من «اعتداء أمريكي مسلّح محتمل انطلاقاً من كولومبيا» داعياً العسكريين في بلاده لأن يكونوا مستعدين «للحرب»، ومطالباً في الوقت عينه مواطنيه بـ«الدفاع عن الوطن»، وللتأكيد على الموقف اللاتيني الآخذ بالتوحد مقابل التوغل الأمريكي العسكري في قارة «التحالف البوليفي من أجل أمريكا»، خاصةً بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كولومبيا تمنحها حق استخدام سبع قواعد عسكرية فيها، الأمر الذي رأى فيه قادة كل من كوبا وفنزويلا وبوليفيا- حتى الآن على الأقل- تهديداً للمنطقة برمّتها، حيث انضم الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى تشافيز بالدعوة إلى الاستعداد «لنتائج غزو عسكري أميركي للقارة (..) انطلاقاً من القواعد في كولومبيا»، والدعوة كذلك إلى عقد اجتماع طارئ للمجموعة اللاتينية-الأميركية (التحالف البوليفي من اجل أميركا) الذي يضم فنزويلا وبوليفيا لدرس الوضع في كولومبيا الذي وصفه بأنه «خطير جداً بالنسبة لأمريكا اللاتينية».

تمديد حصانة العم سام في كولومبيا

من السهل متابعة الحركات ذات الطابع الاشتراكي، وآثار سياساتها الإصلاحية التقدمية في بلدان أمريكا اللاتينية المعاصرة. ففي حين تواصل فنزويلا تجربة رئاسة هوغو شافيز والتغيير المعتمِد مبادئ الثورة البوليفارية؛ تشهد بوليفيا تعزيز مشروع التأميم الذي تقوم به حركة إيفو موراليس الاشتراكية؛ أما الرئيس رفائيل كوريا فقد حظي بتأييد واسع لإصرار إدارته على رفض تدخلات الولايات المتحدة في المنطقة، وترجمته عملياً بإيقاف النشاطات الأمريكية في ميناء ومطار «مانتا». وإلى جانب هذه الحكومات المنتخبة، على العكس من كل التقارير الإعلامية الحكومية، رسّخت الحرب الأهلية المستمرة في كولومبيا وجودَ جيش القوات المسلحة الثورية للشعب الكولومبي (فارك) كقوة مناوئة لهيمنة المصالح السياسية- الاقتصادية الأمريكية الكولومبية. ليصبح بالتالي أحد أهم جيوش حرب المغاوير وأنجحها، وأهم قوة عسكرية- سياسية مناهضة للإمبريالية.

الأكوادورعلى طريق فنزويلا والبرازيل

تعتبرالأكوادور الدولة الأمريكية اللاتينية الرابعة التي تنتخب  مرشحاً يسارياً للرئاسة، حيث تواجه القارة مشكلات اقتصادية مزمنة بسبب تطبيق سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد على اقتصاد السوق وبناء على نصائح البنك وصندوق النقد الدوليين والتي سببت عجزاً مالياً وفقراً مدقعاً وإفلاساً عاماً وبطالة هائلة.

ما لم يُغَطِّه الإعلام من تصريحات شافيز...!!؟

باستثناء البث التلفزيوني السوري المباشر، الذي لا يسمح بطبيعته بإجراء عملية اجتزاء وانتقاء في التصريحات، (أي تكوين موقف)، لم تغط مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية للمؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيسين بشار الأسد وهوغو شافيز في دمشق خلال زيارة الأخير إليها،

شافيز: «الحرب هي الحرب»

شن الزعيم الفنزويلي هوغو شافيز هجوماً قوياً على الولايات المتحدة بسبب محاولتها إعاقة بيع إسبانيا طائرات عسكرية لكراكاس، وقال إن إجراء واشنطن الأخير يثبت إمبرياليتها الرهيبة.

«تحية إلى أحرار العالم» معرض فني سوري في فنزويلا

بمبادرة شخصية بالكامل وبدعوة من وزارة الخارجية الفنزويلية: يقيم الفنانان أيمن فضة ومهدي بعيني معرضهما في فنزويلا لإحياء وتمجيد حركات التحرر العالمية ومقاومة الإمبريالية.

جولة في مواقع الأنترنيت والصحافة الخارجية فنزويلا شافيز: استقلال القرار والسيادة الوطنية يعني دوراً اجتماعياً فاعلاً للدولة

مع استمرار التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا استهدافاً لاستقلالها وثرواتها عبر استهداف نظام الحكم فيها ومحاولة العودة للوراء بالمكتسبات التي أفرزتها التحولات اليسارية فيها وانعكاساتها الإقليمية باتجاه خلق فضاء سياسي آخر مناهض لسياسات واشنطن في أمريكا اللاتينية، حذر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الولايات المتحدة من مغبة أي مغامرة عدوانية عسكرية تفكر الإدارة الأمريكية باقترافها ضد بلاده مشدداً على أن أبناء فنزويلا لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك.