رد وتعقيب حول محطة أبقار طرطوس
تلقت «قاسيون» رداً من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي/ المؤسسة العامة للمباقر بحماة/ مبقرة طرطوس حول مادة نشرت مؤخراً على الصفحات المحلية من الجريدة تحت عنوان «محطة أبقار طرطوس.. تحت المجهر».. جاء فيه:
تلقت «قاسيون» رداً من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي/ المؤسسة العامة للمباقر بحماة/ مبقرة طرطوس حول مادة نشرت مؤخراً على الصفحات المحلية من الجريدة تحت عنوان «محطة أبقار طرطوس.. تحت المجهر».. جاء فيه:
نصت المادة /15/من الدستور الجديد، بألا يتم الاستملاك إلا للنفع العام، ويتم التعويض العادل للمواطنين الذين استملكت عقاراتهم ويتم التنفيذ السريع للمشروع الذي استملكت من أجله هذه العقارات والتعويض السريع لأصحابها حسب الأسعار الرائجة، وفهم من هذه المادة والتي من المفترض أن تصدر القوانين الخاصة بالاستملاك تحت هذا السقف، بأن العقارات التي تستملك للنفع العام وتمر فترة زمنية ولم تستخدم للغرض التي استملكت من أجله وبالوقت نفسه العقارات التي استملكت وفق القوانين القديمة ومر عليها أكثر من عشر سنوات دون أن تبنى عليها أية منشأة، تعاد هذه العقارات إلى أصحابها، لكن شتان بين ما نص عليه الدستور وبين ما تقرره اللجان على أرض الواقع.
عندما تتصاعد مشكلة تعاني منها شريحة اجتماعية واسعة، وتمس أملاكها وأمنها، وعلى مدى أكثر من عشر سنوات من الشكاوى والمراسلات والكتب والترجي مع الجهات المسؤولة في المحافظة (ولا حياة لمن تنادي)، فمن حقها السؤال عن الجهة الوصائية صاحبة المصلحة في إبقاء المشكلة تتراكم إلى حد الانفجار، تلك الجهات التي من المفترض ضمن مسؤوليتها وواجبها القانوني العمل على حل تلك المشاكل وعدم تركها لتصل إلى حد الانفجار الاجتماعي سواء كان سلوكها في ذلك عن جهل أو مصلحة أو عمد
طالب العشرات من العمال المفصولين في الشركة العامة للمشاريع المائية فرع السدود بطرطوس من خلال عريضة مطلبية لهم من المحافظ التدخل لوضع حد لمعاناتهم بعد أن تم فصلهم عن العمل
تواطؤ رسمي كلّف الخزينة العامة مئات الملايين من الليرات المهدورة، وفي حسابات الزمن هدر أيضاً، مرّ عامان ونيف من مدة عقد تطوير معمل أسمنت طرطوس الموقّع مع شركة فرعون دون أن يتحقق الحد الأدنى من بنوده
بعد خطة الحكومة بدمج الشركات العامة، تم دمج هذه الشركة واعتبرت فرعاً تابعاً للإدارة العامة في بانياس، وبعد عدة سنوات ولأسباب مجهولة تم العمل على فسخ تبعية هذه الشركة إلى الإدارة العامة في بانياس وفقدت تسميتها كفرع واعتبرت قسماً وتبعت لفرع الشركة في حمص والجميع تابع للشركة العامة.
اعتاد المثقفون ومتذوقو الفن في سورية سنوياً على التواجد في ساحة قرية الملاجة، التابعة لريف طرطوس، بغية حضور مهرجان السنديان الثقافي - مهرجان الملاجة – وهو الحالة الفنية الثقافية السنوية التي تشهدها القرية بتنظيم من مجموعة من مثقفي القرية.
نقابة عمال النقل البري تطرقت معظم مداخلاتها إلى معاناة سائقي الشاحنات بالحمولة والقبابين ومزاج شرطة المرور والقرارات الصادرة حول حمولة المحاور التي تفتقد للخبرة ، وأن معظم الشاحنات في سورية تعتاش منها عدة عائلات ،
يسود في محافظة طرطوس منذ أكثر من شهر وباء (التهاب الملتحمة)، وخاصة في القرى المحاذية للحدود اللبنانية السورية..
الوباء قدم من جهة لبنان، وتفشّى بسرعة كبيرة، وراح ينتقل من قرية إلى أخرى مصيباً كل القرى تقريباً دون أن يستثني أياً من سكانها، مما يجبر المصاب على الجلوس في البيت أو تغطية عينيه بنظارات شمسية لتجنب تفاقم الإصابة وإخفاء التقرحات التي تصيب الجفنين والعينين.
عُقد مؤخراً المؤتمر العام لاتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة طرطوس بحضور مندوبي المؤتمر، ممثلي الجمعيات الحرفية في المحافظة وممثليهم في قيادة الاتحاد، في ظل الظروف الكارثية التي تمر فيها البلاد وتداعيات الأزمة الشاملة وانعكاساتها على معيشة المواطنين، وآثارها الكارثية بتدهور عمل مختلف الجمعيات الحرفية في سورية وتراجع إنتاج أغلب الحرفيين في ظل تآكل مكتسباتهم التي انتزعوها خلال الفترة الماضية